اعلام جنوب سيناء يواصل فاعليات حمله " ايد في ايد.. هننجح اكيد " للتوعية باهمية المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تواصلت اليوم الثلاثاء فاعليات الحمله التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة جنوب سيناء والتي ينظمها مجمع اعلام طور سيناء تحت عنوان " ايد في ايد.. هننجح اكيد " والتي تهدف إلى التوعية بأهمية المبادرات الرئاسية.
وقال ايهاب عبدالله مدير مجمع إعلام طور سيناء ان اللقاءات شملت ندوة حول (صناعة الوعى ودور الإعلام فى بناء الإنسان المصرى) بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية حاضرها أبو السعود أبو الفتوح " مدير ادارة التعلم الذكى واستاذ الصحافة " بجنوب سيناء
بحضور رئيس واعضاء مجلس امناء المدرسة وادارة طور سيناء التعليمة وطلبة المدرسة .
ومن جانبة قال ابو السعود ابو الفتوح ان صناعة الوعي ربما تكون أخطر صناعة وأكبر تحدي يواجه أي أمة؛ فالشعوب الغائبة أو المغيبة لا تشارك في صناعة مستقبلها، وصناعة الوعي مهمة ثقيلة جدًا لا تقوم بها جهة بعينها ولكن هي مسؤولية كبرى يقوم بها التعليم والإعلام والثقافة والأجهزة المسؤولة عن الشباب والمحليات وغيرها.
وتابع قائلا ولكي ننجح في صناعة الوعي لا بد أولًا من أن ننشئ إنسان على أسس وقواعد صحيحة وسليمة، فبناء الإنسان أساس بناء الأمم، وأصعب معادلة في بناء الأمم هو الإنسان؛ لأننا نبني فكر وعقل ونفس وبنيان؛ ومن ثم يقال: أن بناء البشر أصعب من بناء الحجر، فالحجر له عمر افتراضي إن آجلا أم عاجلًا سوف ينتهي لأي سبب من الأسباب، ولكن بناء البشر هو الذي يبقى ويتوارث لا يتوقف، لأنها أجيال تسلم أجيال القيم والثوابت التي تقام عليها المجتمعات والتي تحمي مجتمعنا منذ فجر التاريخ.
كما اكد مدير مجمع اعلام طور سيناء ان هذة الندوات تاتي في إطار الحملة التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبقيادة الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلى وإشراف إعلامي عبد الحميد عزب مدير عام الادارة العامة لإعلام سيناء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء المبادرات الرئاسية الصحية طور سیناء
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لتجديد الأسطول البحري بـ31 سفينة جديدة بحلول 2030 لتعزيز التجارة
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الحكومة المصرية تسعى لتطوير الأسطول البحري التجاري من خلال زيادة عدد السفن وتجديد أسطوله بـ31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، ورغم الجهود المبذولة، أكد السمدوني أن المساهمة الحالية للأسطول البحري التجاري المصري في نقل التجارة الخارجية ما تزال ضعيفة، نتيجة لتقادم السفن وزيادة أعمارها، بالإضافة إلى محدودية العدد والحمولات.
المستوردين: قرار الإفراج الجمركي يساهم في زيادة الإنتاج والصادرات شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال المكاوي يشيد بموافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون سجل المستوردين
وأوضح السمدوني أن الاهتمام بتطوير الأسطول والموانئ المصرية ليس فقط لأغراض اقتصادية، بل أيضًا في إطار تعزيز الأمن القومي المصري، وتعظيم دور مصر الجغرافي في التجارة العالمية، وأشار إلى أنه يجب تبني سياسات مثل تأسيس اتحادات بين المؤسسات المصرفية و شركات التأمين لتمويل شراء أو بناء السفن، فضلاً عن تشجيع التحالفات بين الشركات الوطنية والأجنبية.
كما شدد على أهمية استكمال مشروعات تطوير البنية الأساسية وتبسيط الإجراءات الجمركية والتحول إلى النظام الإلكتروني لتبادل البيانات بما يساهم في تسهيل حركة النقل البحري، مع الاستفادة من التجارب الدولية في إدارة الموانئ والأسطول البحري.
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن صناعة بناء السفن تعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وذلك نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبه النقل البحري في التجارة الدولية. حيث يُنقل أكثر من 80% من حجم التجارة الدولية في السلع عبر البحر، وتزداد هذه النسبة في العديد من البلدان النامية، ما يعني أن الطلب على السفن الجديدة يظل مستمرًا.
وأوضح المركز أن منطقة شرق آسيا تهيمن على صناعة بناء السفن، إذ سيطرت كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي في هذا المجال في عام 2022. هذا التوزيع يعكس قدرة هذه الدول على تلبية الطلب العالمي الكبير على السفن من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة بناء السفن.
يوضح المركز في تحليله أن صناعة بناء السفن هي عملية معقدة ومتعددة المراحل تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة عناصر ومواد. ويشير التحليل إلى أن العملية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية:
بناء هيكل السفينة: في هذه المرحلة يتم تصنيع المكونات المختلفة للهيكل، مثل الألواح المعدنية والعوارض، ثم يتم تجميع هذه المكونات ولحامها معًا لتكوين منتجات وسيطة. بعد ذلك، يتم رفع هذه المكونات إلى الرصيف لتركيبها وتجميع الهيكل النهائي للسفينة.
التجهيز: تتضمن هذه المرحلة تركيب الأنظمة الداخلية للسفينة، مثل المحركات والأجهزة الكهربائية والأنابيب.
الطلاء: في هذه المرحلة يتم طلاء الهيكل بالكامل لتوفير حماية من التآكل والعوامل الجوية.
كما يلفت التحليل إلى تنوع المواد المستخدمة في عملية بناء السفن، مثل الحديد، الألومنيوم، النحاس، الخشب، اللدائن الهندسية، الأسمنت، السيراميك، المطاط، والزجاج، مما يزيد من تعقيد العملية ويعكس تنوع المكونات والمنتجات الوسيطة التي يتم استخدامها.