انطلاق فعاليات المجلس الحديثي بالأزهر لختم كتاب «فتح المغيث»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات المجلس الحديثي الذي تعقده هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء بالجامع الأزهر، لختم كتاب «فتح المغيث» للإمام السخاوي، بشرح فضيلة الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وانطلقت فعاليات المجلس الحديثي بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف وآلاف الباحثين وطلاب العلم من مصر وخارجها، حيث يعد المجلس الحديثي هذه المرة حدثًا تاريخيًّا نظرًا لأهمية الكتاب وشارحه ومدة الشرح التي بلغت 10 سنوات مقسمة على 240 محاضرة تم بثها وتجميعها ونشرها جميعًا عبر منصات الأزهر والصفحة الرسمية للدكتور أحمد معبد على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء وكيل الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم
ونشره.
وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".