عندما تلتقي الأقدار على مفترق الموت.. 7 جرائم بشعة.. مخدرات وخلافات وعشق ممنوع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في قلب الأحياء الشعبية، تلتقي عيون الناس على مفترق الطرق، وتقف الذاكرة شاهدة على تفاصيل حياة قصيرة، من واقع سلسلة جرائم تهز القلوب وتثير الذهول. تعددت أسباب ودوافع القتل: مخدرات، خلافات، طمع، جشع، غيرة وعشق ممنوع، لكنها أودت بحياة ضحايا في لحظات غدر.
في شارع طوسون بمنطقة روض الفرج، حيث تمر الأيام في صمت، انتهت حياة الحاجة راوية بعد سنوات من العناية والاهتمام بابن شقيقها الذي اعتبرته جزءًا منها.
في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، كانت الحياة تسير بهدوء حتى جاء ذلك اليوم الذي اشتعل فيه النزاع بسبب محل تجاري مستأجر. كان الشاب الذي يعمل في محل عصير يظن أن خلافه مع صاحب مقهى "أسوان" يمكن أن يُحل بالكلام، لكن الأمور سرعان ما تحولت إلى معركة دامية، وكل طرف يصر على أن الحق معه. وبينما كانت الأنفاس تتسابق في الشارع، انطلقت الطعنات، وسقط صاحب "القهوة" مضرجًا بدمائه، تاركًا خلفه مشهدًا دامِيًا من العنف لا يمكن محوه من ذاكرة من شهدوه.
من الكوربة إلى بولاق الدكرور، حدثت المأساة بسبب شقة كان أحدهم يطمع في الاستيلاء عليها. شاب من ذوي الهمم كان يسعى لتأمين مأوى له، لكن طمع آخر دفع أحدهم إلى مطالبة الشاب بالرحيل. رفض الشاب، فاندلعت مشادة انتهت بقتل شقيقه على يد القاتل، الذي لم يكتفِ بذلك، بل وجه طعنة أخرى للشاب المصاب. كانت لحظات العنف كافية لتغيير مجرى حياتهم للأبد، وتركت الضحايا في دوامة من الألم والموت.
أما في شبرا مصر، فقد وقعت جريمة قتل بسبب "الدومينو" عندما رفض طالب الوفاء بالرهان الذي اتفق عليه مع زميله، بحيث يدفع الخاسر ثمن المشروبات. تحول المرح إلى عنف غير مبرر، وأدى النزاع الصغير إلى سقوط أحدهما قتيلاً وسط المقهى. وفي البدرشين، تسبب خلاف بسيط بين زوجتي شقيقين في جريمة قتل، عندما استل الأخ الأكبر سلاحه وأطلق النار على شقيقه الأصغر، ونجله.
بمنطقة البساتين، تسبب العشق الممنوع في مقتل شقيق فتاة مراهقة، على يد آخر مرتبط بها عاطفيًا. وأمام رفض أسرتها لهذه العلاقة، بدأ الشاب يهدد الفتاة وعائلتها، وفي لحظة طغى فيها العنف على العقل، عندما تدخل شقيق الفتاة لوقف تصرفات الشاب المتهور، انتهت الحياة بعنف في شوارع الحي الشعبي، حيث سقط شقيقها قتيلًا.
جريمة أخرى ارتكبتها فتاة كانت تحقد على شقيقتها. في هدوء الليل، وفي محاولةٍ للتخلص منها، وضعت الفتاة خطة شيطانية. توجهت إلى منزل شقيقتها، وسددت لها طعنة نافذة، ثم أضرمت النار فيها وفي نجلها، في محاولة للتخلص منهما للأبد.في لحظات معدودة، اختلطت النيران بالدماء، لكن النهاية لم تكن في صالحها، فقد ألقت الشرطة القبض عليها، ككل من ارتكبوا الجرائم السابقة، ليظهر مع كل خطوة أن الجريمة لا تعرف العذر.
وسط هذه الجرائم، تتعدد التساؤلات حول ماهية العنف الذي يخرج من أحضان العائلة، ومن أرحام الحب المفقود، وأبسط الأسباب. هل هو نتيجة لأمراض نفسية أم اقتصادية؟ أم أن هذه الجرائم أعراض لأمراض اجتماعية تحتاج إلى علاج فوري؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخدرات مصر الجديدة خلافات عشق ممنوع مقهى أسوان
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب حزنا على رحيل والده بزفتى
شهد مركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب وفاة شاب في العقد الرابع من عمره حزناً علي والده الذي توفي وتم دفنه منذ يومين بمسقط رأسه .
وكان أهالي مدينة زفتي في محافظة الغربية، شيعوا منذ يومين جنازة بهاء عيد والد الشاب، وبعد وفاته حزن الشاب حزنا شديدا علي والده ودخل في أزمة صحية بإحدي المستشفيات خارج المحافظة، إلا أن تصاب الأسرة بصدمه جديدة بموت الشاب أحمد بهاء عيد.
جدير بالذكر أن شاب ووفاة اتسما بحسن الخلق ودماثة الطباع وحسن العلاقه مع جيرانهم طوال فترة حياتهم فضلا عن تحول ساحات السوشيال ميديا إلي سرادقات عزاء ونعي الاب وابنه .