صناعة النواب: تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل مكسب كبير للبلدين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على خلفية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة العشرين، حيث مصر ضيف شرف هذه الدورة.
ونوه محمد محمود، في تصريح صحفي له اليوم، ان تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، يأتي في ضوء مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، التي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين، ورغبتهما في ترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل.
وأشار وكيل صناعة البرلمان، إلى أن تدشين الشراكة الاستراتيجية يضمن مكانا متميزا للعلاقات بين البلدين ومكسب هائل لكليهما كما ستعمل على تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين.
وتابع نائب الصعيد: من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سيتم التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة، وتكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها.
وأكد المهندس معتز محمد محمود، أن توقيع كل من الرئيس السيسي والبرازيلي لولا دي سيلفا على إعلان الشركة الاستراتيجية، سيدفع بالعلاقات بينهما لعلاقات أرحب وأكبر على مختلف الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب السيسي قمة العشرين مصر والبرازيل بین مصر والبرازیل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلةوأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: وام