«معاً لحياة متوازنة وصحية».. محاضرة في «دبا الحصن»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن جهوده لتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي محاضرة توعوية بعنوان: «معاً لحياة متوازنة وصحية»، بالتعاون مع الوحدة الطبية.
قدم المحاضرة الدكتور أحمد عز الدين، وتناولت موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري.
جاء الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي يعتزم نادي دبا الحصن تنظيمها، بهدف بناء مجتمع أكثر وعياً بصحته وقدرته على تبني أساليب حياة صحية ومستدامة.
وركزت المحاضرة التي أقيمت في مقر النادي على أهمية التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني بانتظام كأهم عوامل الوقاية من مرض السكري، مع استعراض الإحصائيات الحديثة حول انتشاره وتأثيره على الصحة العامة.
وقدم عز الدين نصائح عملية حول كيفية إدارة مستويات السكر في الدم، وشدد على أهمية تناول الأطعمة الصحية وتجنب العادات الغذائية الضارة. وحظيت المحاضرة بحضور لافت من الموظفين وأعضاء النادي، في مقدمتهم محمد خليفة النعيمي، المدير التنفيذي للنادي، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أهمية هذه المبادرات التوعوية في تعزيز ثقافة الصحة والوقاية لدى المجتمع.
وتخلل الفعالية فحص مجاني لمستوى السكر في الدم، ما أضاف طابعاً عملياً، وأثبت أهمية المتابعة الدورية للصحة. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للنادي لاهتمامه بتقديم مثل هذه الأنشطة التي تجمع بين التثقيف الصحي والخدمة المجتمعية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبا الحصن الصحة دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يوعي بالبرمجيات الخبيثة وسبل الحماية منها
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، محاضرة توعوية تحذر من «البرمجيات الخبيثة»، سلط فيها الضوء على أنواعها، وأهدافها، وأثرها السيئ، وسبل الحماية منها. وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية في مجال غرس ثقافة الأمن السيبراني، وانطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أمن المعلومات واستمرارية سير العمل دون عقبات، والتعريف بأساليب الهجمات السيبرانية ومن يقف وراءها وأهدافها، وما تتركه من أثر في تعطيل العمل وفقدان البيانات المهمة، وفي سمعة المؤسسات.
وأكدت المحاضرة، التي قدمها عبدالله المرزوقي من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أن هذه البرمجيات مصممة لإلحاق الأذى بأنظمة الحواسيب، وقد ابتكرها القراصنة السيبرانيون بقصد سرقة المعلومات الشخصية، ويتم اكتشاف 560 ألف برمجية ضارة يومياً على مستوى العالم. ولفت إلى أن هذه الهجمات السيبرانية الضارة تهدف إلى الاحتيال والابتزاز، وقد تستخدم في الحروب السياسية، وربما تُعزى إلى خطأ بشري أثناء تنزيل محتوى مشبوه من مواقع ضارة.