أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل"، أمام المُصلين، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

اسشتهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن غلق سلطات الاحتلال للمسجد أمام الفلسطينيين يستمر حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، علمًا بأن المسجد الإبراهيمي مُقسم زمانيًا ومكانيًا، منذ المذبحة التي ارتكبها المُتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فيه عام 1994.

 

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض حصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

 

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المواطنين للمسجد والتنقل بحرية في باحاته.

 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروح عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة.

 

ويقتحم المُستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي بحماية قوات الاحتلال في مُحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.

 

وعلى صعيد الاعتقالات في مُحافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 فلسطينيين بعد اقتحام عدد من أحياء المُحافظة.

 

وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم "شعفاط" واعتقلت حارس المسجد الأقصى عدي أبو السعد، والذي تم الإفراج عنه مؤخرًا مقابل شروط وتقييد نطاق حركته.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "العيزرية" جنوب شرق القدس (خارج جدار الفصل العنصري) واعتقلت شابين، كما اعتقلت فلسطيني آخر من بلدة أبو ديس شرق القدس (خارج الجدار أيضًا).

 

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة "عناتا" شمال شرق القدس المحتلة وداهمت منزل مواطن فلسطيني واعتقلته بعد تفتيش منزله

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الأعياد اليهودية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد

أفاد مصدر رسمي فلسطيني، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي قرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، عن المسجد، وذلك بعد ساعات من إقفال بعض أجزاء المسجد أمام دائرة الأوقاف الفلسطينية.

وقال مدير الأوقاف الفلسطينية بالخليل الشيخ جمال أبو عرام، إن موظفي المسجد الإبراهيمي فوجئوا صباح اليوم بقيام الاحتلال الإسرائيلي بوضع أقفال وجنازير على أبواب كافة الغرف الداخلية في القسم المغتصب من المسجد، بما في ذلك غرفة الأذان ومكتب الأوقاف.

وأضاف أبو عرام أنه تم بعد ذلك إبعاد أحد موظفي المسجد عنه لمدة 14 يوما، وتم توقيف مدير المسجد الشيخ معتز أبو اسنينة وموظفا آخر لأكثر من 5 ساعات، تبع ذلك تسليمهما قراري إبعاد عن المسجد لمدة 15 يوما.

واعتبر المسؤول الفلسطيني الإجراء الإسرائيلي استمرارا للمنهجية التي اتبعها الاحتلال للسيطرة على كافة أجزاء الحرم وسحب البساط من تحت الأوقاف للسيطرة على كافة أقسامه.

مدير الحرم الإبراهيمي في الخليل الشيخ معتز ابو سنينة (مواقع التواصل الإجتماعي) أقفال على أجزاء بالمسجد

وفي قت سابق، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا إضافية على باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

إعلان

وقالت إدارة الحرم إنها تتوقع أن تشمل هذه الإجراءات جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.

واعتبرت إدارة الحرم هذا الإجراء يمثل "اعتداء سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها".

وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، تسليم الحرم الإبراهيمي، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه للأوقاف الفلسطينية.

واعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية -في بيان- وضع الأقفال على بعض غرف المسجد الإبراهيمي سابقة خطيرة تهدف إلى المس بشكل واضح بسيادتها عليه.

ونقل البيان عن الشيخ أبو اسنينه قوله إن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.

ويأتي إبعاد إمام المسجد ووضع الأقفال، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المنصرم، فتح جميع أروقة المسجد للمصلين وخاصة في عيد الفطر وليلة القدر وأيام الجمعة، كما جرت العادة في شهر الصيام من كل عام، وفق ما أعلنته حينها وزارة الأوقاف الفلسطينية.

وفي 1994 قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63% من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.

وبعد تقسيم المسجد بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل حينها، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتحه بالكامل أمام اليهود لمدة 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.

وما زال المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بحماية قوات العدو.. المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد