السعودية تنظم مؤتمرا دوليا للتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويعقد المؤتمر بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
ويشهد المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
ويوقع على هامش المؤتمر عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للتوائم الملتصقة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والسياحة يكرم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
الثورة /
كرم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أمس، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الثالث «فلسطين قضية الأمة المركزية» الذي تحتضنه العاصمة صنعاء.
وخلال التكريم بحضور رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي، ووكلاء وقيادات من الوزارة والهيئة، رحب وزير الثقافة والسياحة بأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر في عاصمة الصمود صنعاء.. مشيرا إلى دور وموقف أحرار العالم، في تحريك ضمير العالم تجاه أعدل قضية إنسانية.
وأكد على أهمية المؤتمر في إعادة صياغة واقع جديد للقضية الفلسطينية انطلاقا من أهميتها كقضية مركزية للأمة غير قابلة للمساومة.
وأشاد الوزير اليافعي بمواقف المشاركين وحرصهم على حضور المؤتمر الذي يأتي انتصارا للقيم الإنسانية على أصوات الباطل والقوى الامبريالية الساعية للهيمنة على الشعوب ونهب مقدراتها.. لافتا إلى دور المؤتمر في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية حقوقية وإنسانية.
وعبر عن امله في أن يسهم المؤتمر في توسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويشجع على بناء شبكة دعم دولية من الأكاديميين والناشطين الذين يسعون لتحقيق العدالة والانتصار على قوى الظلم الأمريكية الصهيونية.
وكان أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين ووزير الثقافة والسياحة وعدد من المسؤولين، قد قاموا بزيارة لعدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة وتعرفوا على ما تكتنزه من صناعات وموروث حضاري كأقدم المدن في العالم التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
وعبر أعضاء الوفود عن إعجابهم بما شاهدوه من جماليات لواجهات المدينة التاريخية ومعالمها وما تحكيه من تفاصيل عن تاريخها.. منوهين بمستوى الحفاوة والترحاب بهم من قبل سكانها.