أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذها لجملة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في غزة حلال الساعات الماضية من فجر وصباح اليوم الثلاثاء 17 جماد الأولى.

وأكدت كتائب القسام والمجاهدين والأقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين أن مجاهديها دمروا دبابة ميركافا وآلية عسكرية صهيونيتين بمن فيهما عبر استهدافهما بقذائف “الياسين 105” والهاون الثقيل في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما استهدفوا قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في المنطقة ذاتها وأوقعوا بين قتيل وجريح وتمكنوا من قنص 5 من الضباط والجنود الصهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا.. وقصفوا بهاون الثقيل تجمعا لقوات العدو في المنطقة ذاتها أيضا.

كما استهدفوا برشقة صاروخية من 107 مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محور “نتساريم”..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الدويري: تحول إستراتيجي في توزيع قوات الاحتلال بغزة

كشف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عن تحول إستراتيجي في توزيع القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين لن يشاركوا في القتال بغزة، وفقا لما أعلنته القناة الـ13 الإسرائيلية.

وأوضح الدويري أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإرسال قوات الاحتياط إلى الجبهة اللبنانية والجبهة السورية والضفة الغربية، في حين سيتم سحب القوات النظامية من هذه المناطق لتعزيز العمليات في قطاع غزة.

وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية -اليوم الجمعة- أن الحكومة والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في غزة واستدعاء آلاف من جنود الاحتياط.

التركيز على المواصي

وبحسب الخبير العسكري، فإن هذا التحرك يأتي ضمن ما سماه "تعميق العملية العسكرية" في غزة، إذ أظهرت مؤشرات أولية أن الأولوية الإسرائيلية تتجه نحو منطقة المواصي.

وأشار الدويري إلى وجود تسريبات إسرائيلية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتقد بوجود عناصر من المقاومة في منطقة المواصي، وأنه يخطط لتفريغ المنطقة وإرسال سكانها إلى تل السلطان بعد محاصرته، مع السماح بدخول المنطقة بعد إجراء عمليات تفتيش.

ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة التي تتحدث عنها إسرائيل كـ"منطقة آمنة جديدة" هي في الواقع "منطقة مدمرة بالكامل"، مشيرا إلى أن المقاومة لا تزال نشطة فيها، إذ استهدفت مجموعة من الآليات الإسرائيلية مؤخرا، مما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين، أحدهم في حالة خطيرة.

إعلان

وذكّر الخبير العسكري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد تحدث قبل أسابيع عن "خط موراغ" والمنطقة الواقعة بينه وبين شارع صلاح الدين، والتي تبلغ مساحتها 75 كيلومترا مربعا، مرجحا أن تكون هذه المنطقة ضمن المناطق التي ستشهد تعميقا للعمليات العسكرية، إضافة إلى توسيع المناطق العازلة التي تمتد من الشمال إلى الشرق.

مقالات مشابهة

  • مغتربون سوريون في كندا يزورون مدينة حسياء الصناعية ويبحثون فرص الاستثمار فيها
  • الدويري: تحول إستراتيجي في توزيع قوات الاحتلال بغزة
  • حمدان بن زايد يزور جزيرة دلما ويتفقد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية فيها
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني بيت لاهيا
  • 7 شهداء في قصف صهيوني على بيت لاهيا
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال بيت لاهيا
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • مراسل سانا بريف دمشق: غارات للاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا