التموين تبدأ الاستعداد لـ شهر رمضان 2024.. ولا نية لزيادة أسعار الخبز
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف نشأت حمدي، الصحفي المتخصص في شئون وزارة التموين، أن الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث التي شهدتها المنطقة، ومنها الحرب في السودان، استدعت أن يكون لدى الدولة المصرية مخزون استراتيجي كبير من السلع.
وقال حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الدولة يجب أن يكون لديها استعداد لأي ظرف طارئ، خاصة أنها لا تملك اكتفاءً ذاتيا من اللحوم والأقماح.
وأضاف أن المخزون الاحتياطي من اللحوم والدواجن من 3 إلى 9 أشهر، وهذا يعني أن هناك تعاقدات على كميات تكفي هذه المدة ولكن غير موجودة في الثلاجات المصرية.
وأكد أن رمضان شهر له خصوصية في الاستهلاك عند المصريين والحكومة تستعد له بخطة محددة قبل بداية الشهر الفضيل لأن المصريين يحرصون على وجود كل ما لذ وطاب على مائدة الإفطار.
وأوضح نشأت حمدي أن الدولة حريصة على ألا يقل الدعم في جميع السلع عن 6 أشهر، وهو ما تسعى له.
واختتم أن وزير التموين والتجارة الداخلية أكد عدم المساس بالدعم الموجه لرغيف الخبز ولا نية لتحريك أسعاره، مشيرا إلى أن الدعم النقدي لا علاقة له بسعر الرغيف، وكل ما يتردد في هذا الشأن شائعات مصدرها أصحاب المصالح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: مخزون القمح والزيوت يكفي حتى رمضان مع انخفاض الأسعار
قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن مخزون السلع في مصر يغطي احتياجات السوق من ثلاثة إلى عشرة أشهر حسب نوع السلعة، مؤكدًا أن المخزون في الوزارة يتجاوز ستة أشهر، مع وجود فائض في العديد من السلع الأساسية مثل السكر الذي يغطي حوالي 13 شهرًا.
التنافس بين المنتجين والتجار يؤثر على الأسعاروأوضح عز، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن هناك تنافسًا بين المنتجين والمستوردين والتجار، وهو ما يسهم في استقرار الأسعار في السوق المصرية، مضيفًا أنه بالإضافة إلى المخزون المحلي، هناك شحنات قادمة في الطريق، بالإضافة إلى عقود وصلت إلى المنطقة، ولكن لم تصل بعد إلى مصر، مشيرًا إلى أن مخزون السلع الغذائية في مصر يتجاوز مليوني طن، ويشمل القمح والزيوت والسلع الأساسية الأخرى.
انخفاض أسعار بعض السلع والتوقعات لرمضانأشار عز إلى أن هناك بعض السلع التي شهدت انخفاضًا في أسعارها عالميًا، ما أثر على الأسعار المحلية، متوقعًا أن تنخفض أسعار بعض السلع المهمة خلال شهر رمضان المقبل، مثل القمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، مشيرًا إلى انخفاض أسعار الجملة الذي سيؤثر على الأسعار التجزئة خلال الأسابيع المقبلة.
استقرار أسعار اللحوم وتوقعات الأرزأكد عز أن أسعار اللحوم المحلية والمستوردة مستقرة منذ نوفمبر الماضي، مضيفًا أن هناك زيادة في أسعار الأرز خلال الفترة الماضية، ولكن من المتوقع أن يبدأ الانخفاض قريبًا مع وصول شحنات جديدة إلى السوق المصرية، مشيرًا إلى أن مخزونات مصر من الفول والعدس والسكر تكفي لمدة تسعة إلى خمسة أشهر على التوالي.
انخفاض أسعار القمح والدقيقوأوضح عز أن أسعار القمح في الجملة شهدت انخفاضًا من 13 إلى 12 ألف جنيه، في حين انخفض سعر الدقيق قليلاً من 15 ألفا و800 إلى 15 ألفا و600 جنيه، مؤكدًا أن هذا الانخفاض في أسعار السلع الأساسية سيكون له تأثير إيجابي على المواطنين العاديين.