محمد شوقي من الملعب إلى السماء.. تاركاً رسالة حب وصبر | آخر كلماته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن نادي كفر الشيخ صباح اليوم الثلاثاء نبأ وفاة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، محمد شوقي، عن عمرٍ يفيض بالشغف والشجاعة. جاء ذلك بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها اللاعب خلال مباراة فريقه أمام القزازين يوم الأربعاء الماضي، ضمن منافسات دوري القسم الثاني المصري.
محمد شوقي يودّع الحياة: وداع مؤثر للاعب كفر الشيخ بعد سقوطه في الملعبشهدت تلك المباراة لحظات مأساوية عندما سقط شوقي مغشياً عليه داخل أرضية الملعب، مما أثار ذهول الجميع.
ما يزيد من تأثير قصة رحيله هو المنشور الأخير الذي شاركه اللاعب على حسابه الرسمي على "فيس بوك"، حيث كتب: "لا تكرهوا الشدائد فإنها تبعد عنكم المنافق وتقرب منكم الصادق." كلمات تعكس شخصية متفائلة وشجاعة، تدعو للتصالح مع الأقدار وتذكّر بأن الشدائد جزء من الرحلة الإنسانية.
محمد شوقي، الذي عُرف بحماسه وشغفه الكبير لكرة القدم، كان يتمتع بشعبية كبيرة بين زملائه وجماهير نادي كفر الشيخ. رآه الجميع مثالاً للعطاء داخل الملعب وخارجه، فكان دائم الابتسامة، محباً للخير، وملهماً لجيله.
الرحيل المفاجئ يفتح باب التساؤلات:وفاة شوقي المأساوية تسلط الضوء مجدداً على أهمية الرعاية الطبية الشاملة للرياضيين، خاصة في الدرجات الأقل من كرة القدم المصرية، حيث تكررت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة. هل يتلقى اللاعبون الدعم الطبي اللازم؟ وهل يمكن تجنب مثل هذه المآسي في المستقبل؟
يرحل محمد شوقي بجسده، لكنه يترك خلفه إرثاً من المحبة والشجاعة. كلماته الأخيرة عبر "فيس بوك" ستظل نبراساً لمن عرفوه وأحبوه، تذكّرهم بأن الحياة قصيرة، لكنها مليئة بالمعاني العميقة. وداعاً محمد شوقي، وستظل ذكراك خالدة في قلوبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد شوقي الرحيل المفاجئ اللاعبون كلماته الأخيرة محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
مقاتل من حزب الله يعود إلى الحياة بعد فقدانه لأشهر.. سأل عن نصر الله (شاهد)
أثار العثور على مقاتل من حزب الله، بعد قضائه أكثر من 3 شهور محاصرا تحت الأنقاض، صدمة في بلدة كفر كلا، وقد سبق الإعلان عن فقدانه في العدوان على لبنان.
وانتشرت صورة للشاب محمد رفيق ضاهر العشريني، بلحية كثة وشعر طويل، بعد انتشاله من موقعه الذي حوصر فيه نتيجة القصف، وبقائه على قيد الحياة، ورؤيته للشمس مرة أخرى.
ولم يحص بعد عدد مقاتلي حزب الله، الذين قتلوا في أشهر الحرب الأخيرة، وفي ما بعد في التفجيرات التي وقعت في فترة وقف إطلاق النار. فالحزب لم يقدم بعد حصيلة نهائية لعدد قتلاه، كما أن البحث لا يزال جاريا عن رفاة، أو آثار لمقاتلين قتلوا وقد تحللت جثثهم في أرض المعركة، التي تحولت فيما بعد إلى أرض محتلة ومنكوبة.
وظهر الشاب في مقطع مصور، بعد عودته إلى عائلته، في أجواء احتفالية، وهم لا يكادون يصدقون أنه لا يزال حيا، بعد فقدان الأمل في العثور عليه طيلة الشهور الماضية.
وقال أحد أقارب محمد إن المنزل الذي حوصر تحته بني في الخمسينيات، وكان أسفله ملجأ تحت الأرض، واستخدم منزلا للطعام لفترات طويلة، وبسبب القصف الشديد، اضطر للبقاء فيه بحسب "بي بي سي".
بحسب إحدى الروايات المنتشرة، فإن محمد وبعد إنقاذه من تحت المنزل، سأل عن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وبعد ساعات طويلة بعد انتشار الخبر، كان شبان من القرى الحدودية، لا يزالون يتحدثون بذهول عن قصة محمد الذي عاد للحياة.
وقال سكان البلدات إن الاحتلال لم يتمكن من العثور عليه، حتى الكلاب البوليسية لم تتمكن من شم أثره.
عودة #محمد_رفيق_ضاهر، أحد عناصر #حزب_الله، إلى بلدته #كفركلا بعد فقدان الاتصال به لمدة ثلاثة أشهر. #عودة_المجاهد????
اللهم رد كل غريب وفك كل أسير سالما إلى اهله بحقّ محمد وآله محمد pic.twitter.com/Ne572rTQy9 — ????يا بقية الله ???? (@jihanhodrog) February 18, 2025