أهالي قرية اللاعب الراحل محمد شوقي: كان رمزا للأخلاق الحميدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خيم الحزن على أهل قرية لابشيط، إحدى قرى المحلة الكبرى، وذلك بعد وفاة اللاعب محمد شوقي، مدافع نادي كفر الشيخ، وذلك بعد توقف عضلة القلب داخل غرفة العناية المركزة، وذلك بعد تعرضه إلى إصابة أثناء مشاركته في المباراة التي جمعت بين فريق كفر الشيخ ونادي مركز شباب القزازين، المقامة على ملعب الزرقا ضمن منافسات دوري القسم الثاني.
وقال الشيخ محمد فياض، أحد أهالي قرية لابشيط، التابعة إلى مركز ومدينة المحلة الكبرى، أن اللاعب محمد شوقي من أسرة مكونة من 5 أفراد، «والده على المعاش، ووالدته ربة منزل، وشقيقه الأصغر السيد 20 عاما، وشقيقته 23 عاما، وهو الأكبر في أشقائه، ويتمتع بالأخلاق الطبية وحسن السمعة والسيرة الحسنة، ودائما ما كان من الأشخاص المحبوبين بين أهل قريته».
وأوضح « فياض» لـ«الوطن» أن اللاعب كان قد تعرض أثناء مشاركته في المباراة إلى إصابة توقف عضلة القلب وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجئ بمباراة لكرة القدم بملعب الزرقا الأربعاء 14 نوفمبر 2024، وكان إعلان وفاته بمثابة الصدمة على جميع أهالي القرية، إذ كانت حالته الصحية تحسنت مؤخرا.
اللحظات الأخيرة في حياة اللاعبوكشف أهالى القرية عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في وفاة اللاعب محمد شوقي، أنه قبل مباراته الأخيرة كان متواجدا في القرية قبلها بيوم، ودائما ما كان حريصا على مقابلة أصدقائه والجلوس معهم قبل السفر، ومن المقرر تشييع جثمان اللاعب عقب صلاة الجنازة عليه من المسجد الكبير بالقرية، ودفنه بمقابر العائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب كفر الشيخ محمد شوقي نادي كفر الشيخ توقف عضلة القلب اللاعب محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
القارئ المغربي الشيخ الحاج الطيب كحل العيون في ذمة الله
توفي إلى رحمة الله تعالى القارئ المغربي، الشيخ الحاج الطيب كحل العيون، عن عمر ناهز 94 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا في مجال تلاوة القرآن الكريم.
ويُعد الشيخ الراحل من أبرز القراء المغاربة الذين تركوا بصمة مميزة في المسيرة القرآنية، حيث اشتهر بصوته الشجي وأدائه المميز وفق الطريقة المغربية، منذ أربعينيات القرن الماضي.
وكان الراحل من أبرز الوجوه التي أضاءت المسيرة القرآنية الرمضانية على القناة الأولى المغربية، وأسَر بصوته القلوب سواء عبر أثير الإذاعة أو من خلال شاشة التلفزيون، إلى جانب تسجيلاته التي لاقت انتشارًا واسعًا بين محبي تلاوة القرآن الكريم.
ويعد الشيخ الحاج الطيب كحل العيون من الشخصيات التي أسهمت في نشر وتطوير التلاوة القرآنية في المغرب، مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب محبيه من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.