«كيزاد للمجمعات» تغير هويتها المؤسسية إلى «مجموعة سديرة»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «كيزاد للمجمعات»، المتخصصة في حلول المجمعات السكنية المتكاملة، والتابعة لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ضمن مجموعة موانئ أبوظبي، عن تغيير علامتها التجارية وهويتها المؤسسية إلى «مجموعة سديرة»، في إطار سعيها للتحوّل إلى كيان استثماري وتنموي استراتيجي رائد، يضع معايير جديدة في مجال تطوير حلول السكن المشترك والميسر.
وجرى الإعلان عن إطلاق العلامة التجارية لـ «مجموعة سديرة» وهويتها الاستراتيجية الجديدة خلال حفل رسمي أقيم في مركز أدنيك - أبوظبي، بحضور مسؤولين في المجموعة وعدد من الشركاء الرئيسيين.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سديرة: إن إعادة إطلاق كيزاد للمجمعات تحت اسم مجموعة سديرة، يندرج في إطار سعينا لاستكمال مسيرة ريادة قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ضمن مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وحرصنا على تأدية دور حيوي وفاعل في إحداث تغيير جذري بمفهوم مرافق السكن المخصصة للموظفين، من خلال توفير باقة من الحلول المتكاملة والفريدة، بما يُسهم في مواكبة مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها أبوظبي والدولة بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.
من جانبه قال عبد العزيز باوزير، الرئيس التنفيذي لمجموعة سديرة: يُمثل إطلاق مجموعة سديرة التي تتمتع برؤية بعيدة المدى، نقلة نوعية واستراتيجية تهدف لتعزيز إسهامها في تطوير حلول وخيارات متكاملة لمرافق السكن المشترك والميسر، وهي خطوة نسعى من خلالها إلى تحقيق تطلعات شركائنا ومتعاملينا وتقديم قيمة مضافة لهم، عبر سلسلة من الخدمات المتميزة التي ترتكز على أعلى معايير المسؤولية والكفاءة.
أخبار ذات صلةوشهدت فعاليات الحفل الكشف عن الهوية المؤسسية لـ «مجموعة سديرة»، حيث جرى استعراض شعارها الجديد، الذي يعكس رؤية وقيم العلامة التجارية الجديدة للمجموعة، التي استوحت اسمها من منطقة «سيح سديرة. وجاء اختيار الاسم الجديد للمجموعة تأكيداً على سعيها للإسهام في لعب دور حيوي في مسيرة التقدم، عبر تقديم منظومة حلول متكاملة تجمع بين الاستثمارات الذكية ذات التأثير الإيجابي التي تدعم الاقتصاد وتؤسس لمزيد من التقدم والنمو، وبما يضمن التزام المجموعة بتقديم قيمة مضافة لكافة الأطراف المعنية، مع التركيز على الارتقاء بمعايير الكفاءة في استخدام الموارد والجودة والتقيد بأعلى درجات المسؤولية البيئية.
وتقدم «مجموعة سديرة» حلولاً متكاملة ضمن أربع قطاعات رئيسية، هي «سديرة للعقارات»، و«سديرة للاستثمار»، و«سديرة للخدمات»، و«سديرة لإدارة العقارات» التي تضم 3 منتجات هي«أريام» و«سكوير» و«68 ليفنج». وتتبع «مجموعة سديرة» رؤية واضحة ترتكز على إنشاء محفظة من الأصول التي تلتزم بأعلى معايير المسؤولية البيئية وكفاءة الموارد وأعلى مستويات الجودة بهدف إعادة تشكيل مفهوم الاستثمار.
أما رسالتها، فتهدف إلى إحداث تأثير فعّال من خلال استثمارات ذكية تعزز المجمعات المستدامة وتضيف قيمة دائمة للشركاء والمتعاملين ويتجلى هذا النهج في كافة الشركات التابعة للمجموعة والمشاريع التي تعمل على تنفيذها وإدارتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.
ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.
المتوسط "يغلي"وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".
وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.
إعلانوذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.
كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.
ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".
وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.
من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.
واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.
وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.
بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.
إعلان