تعيد لهم ذكريات الفقد والوحدة.. 4 أبراج فلكية تكره نهاية العلاقات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في حياتنا اليومية تمثل النهايات جزءًا من الحياة، سواء كانت نهاية علاقة أو مرحلة عمرية أو تجربة صغيرة، وتعتبر النهايات بالنسبة للبعض تحدي كبير، والبعض الأخر لا يتقبل النهايات وتسبب له مشاكل نفسية، فما العلاقة بين الأبراج الفلكية التي تكره النهايات وتتأثر منها نفسيا، وفقًا لموقع «Astro».
أبراج أكثر تأثرًا بنهاية الأشياءبعض الأبراج تظهر حساسية مفرطة تجاه التحولات النهائية، وتعاني نفسيًا وعاطفيًا من فكرة الفقد أو التغيير، فكيف تؤثر هذه الصفات العاطفية على تعاملهم مع تلك المواقف؟، وهل يمكن اعتبار هذه التأثيرات جزءًا من سماتهم الشخصية؟.
برج السرطان «Cancer»:
أصحاب برج السرطان معروفين بحساسيتهم العاطفية العميقة وارتباطهم القوي بالماضي، ويكرهون النهايات، سواء كانت مرحلة أو علاقة، لأنها تعيد لهم ذكريات الفقد والوحدة، قد يعانون من صدمة نفسية أو ميل للتمسك بالماضي ويحبون الشعور بالاستقرار والأمان، لذا فإن التغييرات الكبيرة تسبب لهم اضطرابًا عاطفيًا عميقًا، وقد يحتاجون إلى وقت طويل للتعافي.
برج العقرب «Scorpio»:على الرغم من القوة الظاهرة لبرج العقرب إلا أنه يتأثر بالنهايات بشكل درامي، ولديه طبيعة عاطفية مكثفة، وغالبا ما يرى النهايات كخيانة أو انكسار شخصي، وقد يتحول الألم لديه إلى دافع للتغيير أو الانتقام، وما يعكس ذلك تأثير النهايات عليه، إذ يعبر عن مشاعره بطريقة مكثفة ويعيش كل شيء بعمق، والنهايات تمثل لهم خسارة عاطفية صعب تجاوزها، خاصة إذا كانوا مرتبطين بشدة بالأشخاص أو المواقف، ولديهم ميل للاحتفاظ بآثار الماضي لفترة طويلة بسبب عمق ارتباطهم العاطفي.
برج الحوت «Pisces»:من أبرز سمات برج الحوت أنه عاطفي وحالم، لذا يصعب عليه مواجهة الواقع القاسي للنهايات، وعادةً ما يتجنب التفكير في النهاية، وقد يهرب إلى عالم الخيال أو العزلة، ومن الأبراج التي تحتاج وقتًا طويلًا للشفاء النفسي بعد انتهاء أي شيء مهم في حياتها.
برج الثور «Taurus»:يتمسك برج الثور بالروتين والاستقرار، لذا يكره التغيير أو النهايات، ويرى في النهايات تهديداً لشعوره بالأمان، مما قد يسبب له قلقًا مزمنًا، يميل إلى التعلق المفرط بالأشياء أو الأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج العقرب الأبراج أبراج
إقرأ أيضاً:
سوريا جنة.. أصالة نصري تطلق أغنية جديدة تحمل رسالة للتسامح والوحدة
أطلقت الفنانة السورية أصالة نصري أغنية جديدة بعنوان "سوريا جنة"، خصصتها كإهداء لوطنها سوريا، مؤكدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أن الحب والتسامح هما السبيل الوحيد لتجاوز الجراح وإعادة بناء الوطن. الأغنية، التي جاءت في سياق حديثها العاطفي عن وطنها، حملت رسالة إنسانية وموقفا صريحا عن ضرورة الوحدة الوطنية.
في رسالتها، عبّرت أصالة عن حنينها وهويتها السورية الأصيلة، قائلة: "أصلنا.. نحنا كل أهل سوريا بنشبه أهل الحارة اللي بكل العالم مافي من هيك حارة، الناس فيها مخلوطين من ديانات مختلفة وثقافات مختلفة، وبساطة، وشهامة، ومحبة، وتسامح، وتسامح، وتسامح. ومافي شي حيخلينا نتجاوز ونكبر ونحقق ونعلى غير التسامح. ومارح نقول مو وقتها لسه الجرح طازة! رح نقول نحنا أهل سوريا العظيمة الطيبة، سوريا التاريخ اللي بيعشقها شعبها ودفع دمه فداها".
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
ودعت أصالة السوريين إلى الترفع عن الأحقاد والعمل معًا من أجل بناء سوريا، مؤكدة: "ما بدنا نكمل مشوار كله دم وكله قهر وبيرجعنا أكثر وبيقهرنا أكثر. لأننا بالآخر هون عنا أهل وحبايب، وهون عنا أهل وحبايب. وبدنا نتوحد وبدنا نعمر هالبلد الحلوة اللي مافي أحلى من ترابها وشجرها وبيوتها وأهلها الطيبين الحناين".
إعلانوتابعت: "راهنت وبراهن على نجاحنا وإنه الوجع وقف، وإنه الفرقة وقفت. ومن هون رح نبدأ، مارح نتطلع عالماضي. وكل واحد فينا رح يعمل شغله، ورح نتأمل خير ورح نتطلع بألله ورح نترجاه مابقى بدنا وجع. بدنا كلنا نكمل بعض، بدنا سوريا تلحق وتعمّر وتكمّل وتسبق. بدنا سوريا مافيها ظلم، مافيها خوف، فيها الياسمين بيغوى وشجر الحور عم يطول. ونزرع نرجع شجر من القهر، ماكأنه مات قدّ ماهوّه انتحر".
وأعربت أصالة عن أملها برؤية سوريا تعود كما كانت، وقالت: "بدي أقعد على كرسي بساحة من ساحات الشام عند بياع الصبارة، بدي أشتري فستق حلبي من كل البياعين على طريق الربوة، بدي شوف سوريا عروس وكلنا نحنا أهلها".
واختتمت رسالتها بدعوة خاصة للأجيال القادمة التي عانت من ويلات الحرب، مؤكدة: "بعرف إنه كتير صعب بس نحنا أهل الصعب، وبدنا نهتم بصغارنا اللي شافوا الويلات وصار بدهم قد الكون كله رعاية واهتمام".
رافق الأغنية مقطع فيديو مؤثر يعكس كلماتها، من تأليف بتول زيدان ويارا أحمد، وألحان وتوزيع علي حسون.
أصالة نصري عُرفت بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. عبرت في العديد من تصريحاتها ولقاءاتها الإعلامية عن رفضها لسياسات النظام، وانتقدت ما وصفته بالقمع والظلم الذي تعرض له الشعب السوري. كما أبدت تأييدها للثورة السورية ودعمت مطالب الحرية والكرامة التي نادى بها المتظاهرون في بداياتها.
قوبلت مواقف أصالة بدعم من البعض الذين رأوا فيها صوتا للفنانين الذين يدعمون حقوق الإنسان، بينما اعتبرها آخرون مثيرة للجدل، خاصة في أوساط مؤيدي النظام السوري السابق.