سعد الدين الهلالي: التناسل ليس بكثرة الإنجاب ولابد من تغيير الخطاب الديني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أن هناك بعض المشايخ يرددون حديث النبي الكريم «تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة»، متسائلًا: لماذا يربط البعض التناسل بكثرة الإنجاب؟، قد يتحقق الإنجاب بوجود طفل أو أثنين فقط.. وبقول للمصلي اللي يسمع الشيخ يقول كده، يرد عليه ويقوله هتصرف أنت عليهم؟».
وأضاف سعد اليدين الهلالي، في مؤتمر «نحو سلام مجتمعي.
وتابع: «تعريف الخطاب الديني في الأساس، توجيه كلام مفيد للغير»، مؤكدًا أنه ينزعج من سماع جملة «لدينا مشكلة في الموارد الطبيعية»، التي يرددها بعض الخبراء، حيث أن الله عز وجل أنعم على كل دولة بمواردها الطبيعية بطريقة مختلفة، وأن المشكلة الحقيقية هي احتكار الدول الغربية للتكنولوجيا.
ولفت سعد الدين الهلالي، إلى أنه لا بد للمفكر الديني بأن يتبع قرار التنمية المستدامة، لأنها مسؤولية إنسانية أولا، فضلا عن أن مصطلح التنمية المستدامة مصطلح اقتصادي، وعرفته البشرية عام 1972، وقدم رسميا في الأمم المتحدة سنة 1982.
اقرأ أيضاً«بنسبة 373.4%».. ارتفاع أرباح شركة مصر الوطنية للصلب
تداول 7 ألاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة التنمية المستدامة الانجاب
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تستعرض تفاصيل أطلس المدن المصرية المستدامة
كتب- محمد نصار:
استعرضت وزارة التنمية المحلية نبذة تعريفية حول "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، الذي تم إطلاقه في اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي.
جاء هذا الأطلس كجزء من مبادرة المدن المصرية المستدامة، التي أطلقتها وزارتا التنمية المحلية والتعاون الدولي خلال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ويعد ثمرة جهد مشترك بين مختلف الوزارات والهيئات ومجموعة البنك الدولي، تماشياً مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050.
ويهدف الأطلس إلى تقديم تصور شامل لحالة المدن المصرية من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع التركيز على تأثيرات تغير المناخ.
كما يسعى إلى رصد الوضع الحالي للاستدامة في مجالات متعددة تشمل البيئة العمرانية، جودة الحياة، الإنتاجية، التنافسية، الاستدامة البيئية، والاستدامة المالية.
ويعد الأطلس أداة قيّمة لصناع القرار في الوزارات والمحليات والمؤسسات، بالإضافة إلى الجهات المعنية بالاستدامة البيئية والتكيف مع التغيرات المناخية.
ويتكون الأطلس من ثلاثة مجلدات، حيث يغطي المجلد الأول دراسة على المستوى الوطني ويتناول محافظات ومدن القاهرة الكبرى والإسكندرية، بينما يتناول المجلد الثاني أقاليم الدلتا والقناة وشمال الصعيد، ويشمل المجلد الثالث أقاليم أسيوط وجنوب الصعيد، إضافةً إلى الملاحق والخرائط المستخدمة.
وقد تم إعداد موقع تفاعلي يتضمن المعلومات والبيانات الأساسية المتاحة في الأطلس بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، مما يجعله أداة أساسية لصناع القرار لوضع السياسات وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية في مجالات التنمية الحضرية والمرونة المناخية.
ومن المخطط استكمال مراحل مبادرة المدن المستدامة باستخدام بيانات الأطلس لتطوير استراتيجيات من شأنها جعل المدن المصرية أكثر مرونة واستدامة، وتحقيق تكامل القطاعين الجغرافي والاقتصادي في المدن المصرية لتلبية التحديات البيئية والمناخية.
كما سيتم التركيز على تحسين الوصول إلى الخدمات الحضرية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتحسين الموارد البيئية، مع تطبيق نظم تمكينية تتضمن التخطيط المتكامل وتنسيق الترتيبات التمويلية وتعزيز القدرات المؤسسية.
ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول الأطلس عبر الموقع: https://atlas.mld.gov.eg.
وزارة التنمية المحلية أطلس المدن المصرية المستدامة المنتدى الحضري العالمي مؤتمر المناخ شرم الشيخ
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة