ترحيب إسرائيلي بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رحبت إسرائيل، الثلاثاء، بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مشددة على إيران، المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هذه العقوبات ستؤثر بشكل مباشر على عمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وستصعّب نقل الأسلحة الإيرانية عبر السفن إلى مناطق النزاع.
وأشار الوزير إلى أن العقوبات ستزيد من الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني، مشددا على أهمية التكاتف الدولي للتصدي لهذه التهديدات.
وذكر ساعار أن هذه الخطوات ضرورية في مواجهة ما وصفه بـ"التهديد الإيراني"، الذي يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره.
وتضمنت حزمة العقوبات الأوروبية حظر التعاملات مع الموانئ المستخدمة في نقل المسيرات والصواريخ الإيرانية إلى روسيا، كما شملت منع تصدير المكونات المستخدمة في تصنيعها من دول الاتحاد.
وفي منتصف أكتوبر، قررت الدول الـ27 فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر.
وتحظر العقوبات المعلنة، الاثنين، تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.
في المقابل، رفضت طهران العقوبات الجديدة على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي، الذي اعتبرها "غير مبررة"، ومتعارضة مع القانون الدولي، نافيا الاتهامات المتعلقة بنقل صواريخ إلى روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
أوكرانيا – صرح وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشينكو إن كييف ستواجه عواقب وخيمة إذا لم يجدد الاتحاد الأوروبي نظام التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية لأوكرانيا بحلول الخامس من يونيو المقبل.
وأضاف الوزير في حديث لصحيفة فاينانشال تايمز: “الاتحاد الأوروبي هو شريكنا التجاري الرئيسي، لذلك ستكون العودة إلى الوضع الذي كنا فيه قبل الصراع مدمرة فعلا بالنسبة لنا”.
وبحسب البيانات الرسمية التي نقلتها الصحيفة، فإن التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي في عام 2024 جلبت لأوكرانيا ما يقرب من عُشر عائدات صادراتها، والتي بلغ إجمالي حجمها 41 مليار دولار.
ونوهت الصحيفة بأنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي وكييف اتفقا على توسيع الوصول المتبادل إلى أسواق كل منهما، إلا أن التقدم في هذا الاتجاه لم يتحقق بعد، ويخشى المسؤولون على الجانبين من أن الوقت المتبقي لتمديد نظام الإعفاء من الرسوم الجمركية بات قليلا جدا. ولكن وفقا لأحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، يبقى تمديد الاتفاق الحالي هو الاحتمال الأكثر ترجيحا.
وقال مصدر في المفوضية الأوروبية للصحيفة إن أوكرانيا ستتلقى قريبا مقترحات لتعزيز تحرير التعريفات الجمركية المتبادلة. وأشارت المقالة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك في نفس الوقت أن بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا، التي تملك الحدود مع أوكرانيا، ليس لديها أي مصلحة في توسيع العلاقات التجارية مع كييف.
في يونيو عام 2022 قام الاتحاد الأوروبي بوقف الرسوم الجمركية على جميع السلع القادمة من أوكرانيا لمدة عام لمساعدة كييف على زيادة حجم الصادرات، مما تسبب في مشاكل للمزارعين الأوروبيين في تسويق منتجاتهم.
في نهاية شهر مايو 2023، تم تمديد الاستيراد المعفى من الرسوم الجمركية لمدة عام آخر، حتى يونيو 2024. في فبراير 2024، وافق الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على تمديد تعليق الرسوم والحصص على استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية والمولدوفية إلى الاتحاد الأوروبي لمدة عام آخر.
ويتعلق الاقتراح بشأن التدابير التجارية لأوكرانيا بتمديد تعليق الرسوم الجمركية والحصص على الواردات لمدة عام آخر: من 6 يونيو 2024 إلى 5 يونيو 2025. وفي الوقت نفسه، في يوليو الماضي وبسبب تجاوز حدود الاستيراد، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الرسوم الجمركية التي ألغاها سابقا على السكر وبيض الدجاج الأوكراني حتى نهاية العام.
المصدر: وكالات