خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات الثنائية بين مصر ودول أوروبية مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وإسبانيا تمثل جزءًا مهمًا من السياسة الخارجية المصرية، وخاصة على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأضاف أحمد أن كل لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء العالم ترتبط بقضية مشتركة وهي القضية الفلسطينية، التي تعد دائمًا على رأس أجندة الحكومة المصرية.
القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمامات
أوضح الدكتور أحمد أن القضية الفلسطينية لم تغب عن أي من لقاءات السيسي مع زعماء العالم، مشيرًا إلى أن مصر تواصل مساعيها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقد أشار إلى أن الوضع في شمال غزة قد أصبح أكثر خطورة، حيث يواجه الفلسطينيون تهديدات حقيقية بالمجاعة في ظل استمرار الهجمات.
مساعي مصر لوقف العدوان الإسرائيليأكد الخبير في العلاقات الدولية أن مصر تبذل جهودًا دؤوبة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، محذرًا من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية وتدافع عنها بكل الوسائل المتاحة، سواء في المحافل الدولية أو من خلال قنوات دبلوماسية مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات المصرية قمة العشرين الرئيس السيسي القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار العدوان الإسرائيلي قطاع غزة العلاقات الدولية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال أحمد كامل البحيري، الكاتب والباحث السياسي، إن العدوان على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 كان جزءًا من خطة أكبر تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك تصورًا من الدولة المحتلة يتجاوز مجرد الجرائم والإبادة الجماعية ضد المواطنين في القطاع؛ إذ يتضمن أيضا تهجير الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية إلى الأردن أو من قطاع غزة إلى مصر.
موقف مصر والأردن ثابتوأشار «البحيري»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، إلى أن مصر كانت حاسمة منذ اللحظات الأولى للعدوان، فقد كان هناك تنسيق مباشر مع المملكة الأردنية الهاشمية، وعقد اجتماعات متعددة بين الجانبين لرفض عملية التهجير، موضحا أن الموقف المصري كان واضحا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس رفض مصر وحرصها على حماية حقوق الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال لتصفية القضية.
وتابع: «ما شهدناه مؤخرًا من اتفاق لوقف إطلاق النار، يعكس الإطار نفسه الذي طرحته مصر منذ يونيو الماضي، ورفضته الدولة المحتلة ونتنياهو بسبب تعنتهم في استمرار العدوان، ومع ذلك، أثبت الاتفاق الذي جرى توقيعه أن هناك مخرجا جرى تقديمه من قبل مصر بالتعاون مع الشركاء القطريين والأمريكيين».
مفاوضات وقف العدوان والمصالحة الفلسطينيةولفت الباحث السياسي، إلى أن المفاوضات التي جرت في سبع أو ثماني جولات منذ بداية العدوان، كانت تهدف إلى وقف العمليات العسكرية، منوها إلى أن جزءا من هذه المفاوضات كان متعلقا بـالمصالحة الفلسطينية، مشددا على أهمية التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لتعزيز هذه الجهود.