أحد أشهر الصادرات في إيطاليا..لماذا تواجه اللحوم المجففة مشكلة كبيرة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إيطاليا، لا يوجد ما يضاهي مذاق اللحم المقدّد "Prosciutto di Parma".
هذا الطعام الإيطالي، الذي يوّلد مبيعات سنوية تبلغ 1.6 مليار دولار، يحظى بتقدير الإيطاليين ويتمتع بالحماية، إذ أن اللحوم المجففة باستخدام أرجل الخنازير التي تمت تربيتها في إيطاليا، والملح، والهواء، تُعتبر أصلية من قبل اتحاد لحم الخنزير بارما.
ويتدفق السياح بانتظام إلى المنطقة، المعروفة بمكونات شهية أخرى مثل خل البلسميك وجبن البارميزان، للاستمتاع بمذاق اللحم في موطنه الأصلي، ما يجلب المزيد من الدخل حيث ينضمون إلى الجولات الإرشادية لمنتجي لحم الخنزير.
مع ذلك، تواجه بلاد لحم الخنزير تهديدا بسبب المناخ الدافئ وانتشار الفيروسات التي تصيب الخنازير. وتتمثل النتيجة النهائية بأن لحم الخنزير بارما كما هو معروف أصبح من الصعب توفره على أطباق العشاء الدولية.
يتم الاستمتاع بلحم الخنزير بارما، الذي يتم تصديره من إيطاليا، في جميع أنحاء العالم.Credit: Alessia Pierdomenico/Bloomberg/Getty Imagesوعلى عكس العديد من صناعات معالجة اللحوم التي تعتمد على الآلات الثقيلة، فإن إنتاج هذه اللحوم المقددة متجذر في التاريخ والتقاليد.
وفي مصانع Slega prosciuttificio، الواقعة في بلدية لنغرانة بالقرب من مدينة بارما، يتذكر ستيفانو بورشيني أن والده علّمه طرق تجفيف لحم الخنزير التي تعود إلى العصر الروماني، عندما كان الملح المحلي يستخدم لحفظ اللحوم.
وتُقطع الساق الخلفية للخنزير الإيطالي بعناية ثم يتم تمليحها بواسطة ملّاح، الذي يلقب بـmaestro salatore أو سيد الملح، ثم تُترك لمدة أسبوع تقريبًا في غرفة تبريد لبدء عملية يجب أن تستغرق 400 يوم على الأقل، ويمكن تجفيفها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للحصول على أفضل لحم خنزير بارما قديم.
ويتم تمليح لحم الخنزير مرتين، ثم يغلّف بالشحم وخليط من الملح، ثم يترك ليجف في غرف يتم التحكم في مناخها. وتُترك نوافذ غرفة التجفيف مفتوحة عندما يكون ذلك ممكنًا للسماح بدخول الهواء النقي المحلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لحم الخنزیر
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر تخزين الطاقة الشمسية بـ استعمال الملح المنصهر
كشفت تقرير صينية، عن نظام مشروع تخزين الطاقة الشمسية باستعمال الملح المنصهر، كما أكدت التقرير أنه يتم تخزين طاقة على مدار 8 ساعات.
وهو مل يعني تخزين الطاقة الشمسية الحرارية باستعمال الملح المنصهر استعمال الطاقة الشمسية المركزة لتسخين الملح وإذابته وتخزين تلك الطاقة الحرارية للشحن، ثم تفريغ النظام باستعمال الحرارة المستمَدة من الملح المنصهر لتشغيل مولد توربيني، وبعد ذلك يجري تدوير الملح مرة أخرى في النظام من أجل "الشحن" مرة أخرى.
تضم قائمة المشروعات المستعمِلة للملح المنصهر في تخزين الطاقة الشمسية الحرارية واحدًا في أستراليا تنفذه شركة فاست سولا (Vast Solar)، وتشمل القائمة مشروع كريسنت ديونز للطاقة الشمسية المركزية (Crescent Dunes CSP) المنفذ في ولاية نيفادا الأميركية، والمطور بوساطة شركة سولار ريزيرف (Solar Reserve).
وبذلك تكون سعة توليد الكهرباء في مشروع كريسنت ديونز 110 ميغاواط، وسعة تخزين طاقة تزيد على 1 غيغاواط، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
أقرا أيضا :
ارتفاع استثمارات أنظمة توزيع الكهرباء بـ أمريكا
وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
ويُستعمَل تخزين الطاقة الحرارية في المواقع الصناعية حيث تكون هناك زيادة في الحرارة المولدة، لكن توجد هناك حاجة ماسة -كذلك- إلى الحرارة، ومع ذلك يزعم الكثيرون أن التكلفة المستوية للتخزين إل سي أو إس (LCOS) لبعض أنواع التخزين الحراري أقل بكثير من تكلفة تقنية تخزين الطاقة في بطاريات الليثيوم أيون، مما يجعلها مناسبة للتطبيقات المتصلة بالشبكة.
وتشير تكلفة التخزين المستوية إلى التكلفة الإجمالية مدى الحياة للاستثمار في تقنية تخزين الكهرباء مقسومة على إجمالي الكهرباء المسلمة، وتطلّب مشروع نظام تخزين الطاقة الشمسية باستعمال الملح المنصهر بناء محطتين فرعيتين لتعزيز الطاقة بجهد يبلغ 220 كيلو فولت.
وغالبًا ما تبرز الصين مكانًا لبعض من أكبر التركيبات لتقنيات تخزين الطاقة التي لا تعتمد على الليثيوم، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.