ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات مع الرئيس المصري على هامش أعمال قمة العشرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وسُبل تعزيز التعاون المشترك والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.
أخبار ذات صلة "مدن القابضة" توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في "رأس الحكمة" "الصحة – أبوظبي" تُرخِّص "معهد الحياة الصحية" كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالموأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشدداً سموّه على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وفي ختام اللقاء، أكَّد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين، لدفع مسيرة التعاون المشترك، وتعزيز الشراكات التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر عبدالفتاح السيسي خالد بن محمد بن زايد قمة العشرين البرازيل الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية بنظيرته السنغالية لبحث التعاون التجاري بين البلدين
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم، ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إذ عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين.
اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغالوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغالوأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور 65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام 1960، منوهاً إلى أهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون.
بحث تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدينوأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات.
كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع.
مناقشة قضية الأمن المائي المصريكما تبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الإفريقي، والتطورات في الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري، وناقشا التطورات في غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الإفريقي.