وزيرة البيئة: الدول المشاركة في cop29 تسعى للخروج بتوصيات مهمة بشأن تمويل المناخ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
«تمويل المناخ» هو عنوان النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29، الذي انطلقت فعالياته يوم 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من نفس الشهر بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، بمشاركة عدد كبير من الدول والمسؤولين، لبحث القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية.
مستمد من مصادر التمويل العامة والخاصة والبديلةويعنى مصطلح «تمويل المناخ»، التمويل المحلي أو الوطني أو العابر للحدود الوطنية المستمد من مصادر التمويل العامة والخاصة والبديلة، والذي يسعى إلى دعم إجراءات التخفيف والتكيف التي من شأنها معالجة تغير المناخ.
وكشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مؤتمر المناخ cop29 هذا العام، ينطلق تحت عنوان تمويل المناخ، نظرا لأهمية هذا الملف في مساعدة تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ، بهدف تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل تمويل الطاقة المتجددة كالرياح أو الطاقة الشمسية، كما أنه يساعد المجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ.
تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراريوأوضحت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صندوق المناخ الأخضر هو أكبر صندوق مخصص في العالم لمساعدة البلدان النامية على الاستجابة لتغير المناخ، مشيرة إلى أن الدول المشاركة في مؤتمر المناخ cop29، تسعى للخروج بتوصيات هامة بشأن تمويل قضايا المناخ خاصة داخل الدول النامية، للحد من آثار التغير المناخي التي باتت منتشرة على مستوى دول العالم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن موضوعات التمويل المناخي على رأس أجندة مؤتمر الأطراف رقم 29 لإتفاقية الأمم المتحدة الأطارية لتغير المناخ، حيث تتطلع الدول النامية إلى التوصل إلى الحلول المستدامة فيما يخص التمويل طول الأجل، وتوفير المصادر التمويلية اللازمة لصندوق الخسائر والأضرار، هذا بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالصناديق التمويلية الدولية مثل صندوق التكيف وصندوق المناخ الأخضر وتيسيرهما حصول الدول النامية على التمويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمويل المناخ مؤتمر المناخ وزيرة البيئة التغير المناخى وزیرة البیئة تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. "الفدرالي" ينسحب من مبادرة دولية بشأن المناخ
أعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الجمعة انسحابه من مبادرة دولية بشأن تغير المناخ، وذلك قبل أيام فقط من تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وانضم الاحتياطي الفدرالي إلى شبكة البنوك المركزية والهيئات المشرفة لتحضير النظام المالي، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وأشاد بها في ذلك الوقت كمكان لتبادل الأفكار حول تطوير سياسات القطاع المالي لإدارة مخاطر البيئة والمناخ.
وتضم هذه الشبكة حاليا أكثر من 100 بنك مركزي رئيسي وهيئة تنظيمية من أكثر من 90 دولة، بما فيها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي الأوروبي.
وأعلن الاحتياطي الفدرالي في بيان انسحابه من المجموعة لأنها "توسعت بشكل متزايد في نطاقها، لتغطي مجموعة أوسع من القضايا التي تقع خارج نطاق التفويض القانوني للمجلس".
ويتمتع الاحتياطي بتفويض مزدوج من الكونغرس للعمل بشكل مستقل لمعالجة التضخم والتوظيف، كما يتحمل مسؤوليات تنظيم البنوك والإشراف عليها في الولايات المتحدة.
على نقيض البنوك المركزية الأخرى، أبدى مسؤولو الاحتياطي الفدرالي انزعاجهم من طلبات المشرعين والناشطين أن يؤدي المصرف دوراً أكبر في معالجة تغير المناخ، وهو موضوع مشحون سياسياً في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الاحتياطي جيروم باول في مؤتمر عقد في كاليفورنيا أوائل عام 2024 "غالباً ما يُضغط على صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي لاتخاذ موقف بشأن قضايا ذات صلة بالاقتصاد ولكنها لا تندرج ضمن تفويضنا".
وأكد أن "السياسات الرامية إلى معالجة تغير المناخ هي مسؤولية المسؤولين المنتخبين والوكالات التي عهدوا إليها بهذه المسؤولية"، مضيفاً "لم يفوض الاحتياطي الفدرالي أي مسؤولية من هذا القبيل".