الرباط – يعلو الحماس وجوه سائحات أميركيات وهن يأخذن أماكنهن في ورشة لصناعة الزليج بالمدينة القديمة للرباط.

تسألهن الشابة المغربية مريم بدي عن معلوماتهن عن الزليج ثم تشرع في عرض تقديمي تشرح فيه تقنيات هذه الحرفة ومراحل العمل كما هو شائع لدى الحرفيين في فاس موطن الزليج بالمغرب.

في فضاء تساروت بفندق بن عائشة التاريخي في شارع القناصل، تعيش السائحات أجواء العمل اليدوي بينما تصدح موسيقى الطرب الأندلسي في المكان لتضفي عليه سحرا وجمالا.

أمام كل مشاركة في الورشة، قطع زليج صغيرة متعددة الألوان والأشكال والجبس والماء ولوح خشبي، هذه هي وسائل العمل كما تشرح لهن مريم.

تأخذ المشاركات وقتهن في اختيار قطع الزليج الصغيرة، تضعنها بشكل مقلوب على لوح مربع بحيث تكون الجهة الملونة في الأسفل.

بعد إنهاء تركيب القطع، يقمن برشها بمزيج من الجبس والماء لتثبيت بعضها ببعض بمساعدة منظمتا الورشة مريم بدي ووفاء الدهبي، تعلو ضحكات الانتصار حين تنجح إحدى المشاركات في إنهاء عملها بشكل صحيح.

لوازم ورشة الزليج: قطع زليج صغيرة وجبس وماء (الجزيرة)

بالنسبة لمريم فإن تعليم الزليج للمغاربة والأجانب هو جزء من التعريف بالثقافة والهوية المغربية.

تقول للجزيرة نت إنها كانت مع زميلتها وفاء في فعالية ولاحظتا أن بعض المغاربة ليس لديهم معرفة بالصناعات التقليدية والمهارات التي تستخدم فيها، فقررتا تنظيم ورشات للتعريف بها وإشراك الناس في صناعة المنتجات بأيديهم.

تخرجت مريم في أكاديمية الفنون التقليدية بالدار البيضاء في تخصص الجبس، وتجد في مشاركة معرفتها مع المغاربة والأجانب واجبا وفرصة لإبراز تنوع التراث المغربي.

أما وفاء الدهبي التي تخرجت في الأكاديمية نفسها في تخصص الصباغة على الخشب، فتقول للجزيرة نت إنها كانت منذ طفولتها تحلم بإنشاء مشروع خاص تعلم فيه الفن، وقد تحقق حلمها من خلال الورشات التي تؤطرها في فندق بن عائشة، وتشمل الزليج والنقش على الجبس والخط العربي والصباغة على الخشب والنسيج التقليدي والتطريز اليدوي.

قطع زليج صغيرة مختلفة الأشكال والألوان (الجزيرة)

بالنسبة لمريم، فإن تنظيم هذه الورشات في فضاء تساروت في فندق تاريخي وقديم مثل بن عائشة أعطى حياة وروحا فريدة لها.

وتساروت هو فضاء ثقافي وفني يسعى مؤسسوه إلى التعريف بالثقافة والفنون اليدوية التقليدية المغربية.

وإلى جانب هذا الفضاء، يجمع الفندق حرفيين في الجلد والنحاس والخشب والفضة والخزف وغيرها من الحرف، حيث يتكاملون فيما بينهم ويعزفون معا سيمفونية إبداعية مميزة تبهر الزوار وعشاق التراث والصناعة التقليدية.

 

تراث عالمي

وبني فندق بن عائشة في بداية القرن الـ18 على يد عبد الله بن عائشة، وهو دبلوماسي وسفير مغربي وأمير بحر شهير.

كان غداة بنائه خانا للقوافل، حيث جعله قربه من ميناء سلا مقصدا للتجار الباحثين عن مكان يبيتون فيه ويضعون فيه بضائعهم وبهائمهم خلال مقامهم في الرباط، وظل لقرنين يؤدي دورا مهما في الاقتصاد المحلي للمنطقة، إلى أن تحول خلال فترة الحماية في عام 1912 إلى مركز تسوق، ثم استقر فيه في خمسينيات القرن الماضي حرفيو الصناعة الجلدية.

وخضع الفندق للترميم تحت إشراف منظمة اليونسكو التي أدرجته ضمن قائمتها للتراث.

توضح ثريا الأريكي رئيسة جمعية فندق بن عائشة أن ترميم الفندق استمر 3 سنوات قبل افتتاحه بشكله الجديد.

محل الخزف في فندق بن عائشة (الجزيرة)

وتأسست جمعية فندق بن عائشة عام 2023 وهدفها إدارته والحفاظ على رونقه وتحسين ظروف عمل الحرفيين داخله.

تقول ثريا للجزيرة نت "نحاول الحفاظ على الإرث الذي تركه آباؤنا"، فقد كان والد ثريا من الحرفيين المهرة في صناعة الجلد في الفندق، تتذكره بفخر وتحكي كيف كان يتفنن في إنجاز عمله، ويعتبر كل قطعة جزءا منه فكان يعطيها كل وقته وجهده لإنهائها بإتقان.

وحظي الفندق بزيارة الأميرة المغربية للا حسناء وملكة هولندا، ولا يخلو من زيارة السياح المغاربة والأجانب محبي التراث وروح المدن القديمة الساحرة.

تؤكد قائلة "مهمة جيلنا اليوم هي الحفاظ على هذا الإرث لذلك نحن نعمل في هذا المكان مثل عائلة كبيرة".

المشاركات في الورشة يقمن باللمسات النهائية على عملهن (الجزيرة) بن عائشة الدبلوماسي والبحار

ويعد عبد الله بن عائشة من الشخصيات التي تدين بشهرتها أساسا للدور الذي لعبه في علاقات المغرب بأوروبا أميرا للبحر وسفيرا للمولى إسماعيل لدى لويس الـ14، وفق ما جاء في كتاب معلمة تاريخ المغرب.

وكان عبد الله بن عائشة قائدا لسفينة جهادية بمرسى سلا، وكان لأخيه عبد الرحمن وابنه محمد سفينة بالمرسى نفسه، وكانت بذلك عائلة ابن عائشة تملك نصف الأسطول السلاوي، أي 3 سفن من أصل 6 سفن كانت مرتبطة بمرسى سلا، وكان الثلاثة يخرجون أحيانا في مهمات جهادية مشتركة لاعتراض سفن الدول التي لم تسالم المغرب.

استطاع بن عائشة بفضل كفاءته وجرأته أن ينال ثقة المولى إسماعيل سلطان المغرب آنذاك، فعينه قائدا للأسطول البحري، وظل إلى جانب هذه المهمة محتفظا بملكية سفينته الخاصة التي كانت تعتبر أحسن سفينة، سواء من حيث تجهيزها أو من حيث نوعية البحارة الذين كانوا يعملون على ظهرها.

مدخل فندق بن عائشة (الجزيرة)

واختاره المولى إسماعيل سفيرا له لدى لويس الـ14 ملك فرنسا بغية التوصل إلى معاهدة سلم مع هذه الأخيرة وإيجاد حل لمسألة الأسرى المغاربة الموجودين في فرنسا والأسرى الفرنسيين الموجودين في المغرب، وهي السفارة التي دامت 8 أشهر ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 1698 ومايو/أيار 1699.

مكنه نشاطه البحري من كسب غنائم كثيرة وجمع ثروة هامة، لهذا وصفه القنصل الفرنسي في سلا بكونه "أحد أهم الرجال الأثرياء بهذه البلاد".

كان مقيما في الرباط حيث احتفظ عدد من معالمها باسمه، منها برج بن عائشة بصقالة على شاطئ المحيط من جهة نهر أبي رقراق، ويوجد بالبرج نفق يتصل بمسكنه في زنقة سيدي مأمون قرب الزاوية المختارية، كما أن في الرباط سقاية بن عائشة المعروفة إلى اليوم نسبة إليه، وفندق بن عائشة الموجود حاليا بشارع القناصل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مجموعة أكور تكشف عن معدلات نمو قياسية وتوسع استراتيجي لعلامات سوفيتل، سوفيتل ليجند، إم غاليري، وإمبلمز

حققت مجموعة “أكور” نمواً استثنائياً في عام 2024، حيث تضم محفظتها حالياً حوالي 120 فندقاً تحت علامة “سوفيتل”، بالإضافة إلى أكثر من 120 فندقاً عصرياً تابعاً لعلامة “إم غاليري”. كما تشهد مجموعة “إمبلمز”، المتخصصة في تقديم وجهات فاخرة ومتفردة، توسعاً مستمراً. وفي إطار هذه النجاحات، أعلنت المجموعة عن توقيع عقود لإطلاق نحو 90 فندقاً جديداً سيتم افتتاحها في السنوات القادمة تحت اسم هذه العلامات الفاخرة.

 

بينما تحتفل “سوفيتل” بمرور 60 عاماً على تأسيسها في عام 2024، تظهر مرحلة تجديد العلامة التجارية انتعاشاً ملحوظاً في مشاريعها المستقبلية، حيث تم توقيع عقود لافتتاح 32 فندقاً جديداً في السنوات القادمة. وبعد النجاح الكبير الذي حققه افتتاح فندق وسبا “سوفيتل كوتونو مارينا” في بنين، تستمر علامة “سوفيتل” في توسيع نطاق حضورها ليشمل وجهات رئيسية مثل مصر، فيتنام، البرتغال، أيرلندا، المكسيك والهند.

 

وقد حققت علامة “سوفيتل ليجند” إنجازات بارزة أيضاً في عام 2024، حيث تم توقيع ثلاث عقود جديدة لافتتاح فنادق رئيسية في ثلاث وجهات مميزة: براغ، الهند، ومصر، أمام أهرامات الجيزة الشهيرة، وذلك في غضون اثني عشر شهراً فقط.

 

وفي إطار التوسع المستمر بين علامات المجموعة التجارية، تواصل علامة “إم غاليري” الرائدة في عالم الفنادق العصرية تعزيز نموها، حيث تخطط لإضافة 48 فندقاً جديداً إلى محفظتها في المستقبل القريب. ويشمل هذا التوسع دخول أسواق جديدة مثل اليابان، منطقة البحر الكاريبي، والمكسيك، الذيد من شأنه تعزيز أهداف تنويع الوجهات وتوسيع نطاق حضور العلامة عالمياً.

 

وتستهل علامة “إمبلمز”، العلامة الفاخره الجديدة من مجموعة “أكور”، انطلاقتها بقوة من خلال توقيع عقود لافتتاح سبع فنادق رئيسية في أوروبا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية. هذا التوسع يعزز حضور العلامة في أبرز الوجهات العالمية الفاخرة ويعكس التزامها بتقديم تجارب استثنائية في الأسوق العالمية المتنوعة.

 

وعلى ضوء هذه الإنجازات البارزة علقت مود بايلي، المديره التنفيذيه لفنادق “سوفيتل”، “سوفيتل ليجند”، “إم غاليري”، و”إمبلمز ” قائله: “لقد كان عام 2024 عاماً حافلاً بالإنجازات لعلاماتنا التجارية، حيث شهدنا نمواً وتوسعاً غير مسبوقين. وإذا أسندنا هذا الإنجاز إلى شيء فسيكون إلى التزام فرقنا الاستثنائية في جميع أنحاء العالم، الذي عزز اتساع شبكتنا وارتقى علامتنا التجارية، التي تركز على تقديم الأفضل لضيوفنا الأعزاء. وأضافت قائله: “منذ عامين، كان هذا العصر الجديد مجرد رؤية، حيث كنا نضع الأسس ونرسم خريطة طريقنا الاستراتيجية. واليوم، أصبحت هذه الرؤية واقعاً نعيش نتائج نجاحاته”. واختتمت حديثها قائله: “لا شيء يبعث على الرضا أكثر من إحاطة علاماتنا التجارية وفريقنا الموهوب بالفخر والإنجاز.”

 

الفخامة تتمحور حول الاستمرارية والاستقرار

بعد عامين من إعادة توحيد فنادق “سوفيتل”، “سوفيتل ليجند”، “إم غاليري” و”إمبلمز” تحت إدارة المديره التنفيذيه مود بايلي، بدأت هذه العلامات الرائدة في قطاع الضيافة الفخمة ونمط الحياة الفاخر في مجموعة “أكور” بجني ثمار التحول الشامل الذي شهدته.

تتمثل هذه الرحلة في الاستمرارية والاستقرار لكل علامة تجارية وتجديد الشبكة الحالية من الفنادق. مع وجود تجديدات كبيرة قيد التنفيذ مثل “سوفيتل نيويورك” و”سوفيتل مونتريال جولدن مايل” اللذان من المقرر الانتهاء منهما بحلول خريف 2025، حيث يجدد حالياً 26% من شبكة فنادق “سوفيتل”.

ومن بين المشروعات الجديدة البارزة التي حققت نجاحاً كبيراً، فنادق “سوفيتل أثينا”، و”سوفيتل بانكوك سوكومفيت”، و”سوفيتل سيدني ونتورث “.في المقابل، يتم تجديد 8% من مجموعه “إم غاليري”، مع مشاريع مثل فندق مانلي باسيفيك في أستراليا، الذي فاز بجائزة فرساي مؤخراً، أو “جراند أوتل روي رينيه أي أون بروفانس في فرنسا، التي تمثل أبرز الأمثلة. 
وفي الوقت نفسه، كانت كل من الافتتاحات التسع لهذا العام إنجازات فريدة، صممت خصيصاً لتعكس الثقافة المحلية وأهداف الفنادق، مثل تدشين فندق وسبا سوفيتل كوتونو مارينا في حضور حكومة بنين بتاريخ 12 ديسمبر 2024.

يواكب هذا الزخم ارتفاعاً في النمو، حيث تم توقيع أكثر من 20 فندقاً في 2024، مما يثبت القوة غير المسبوقة في تطور هذه العلامات التجارية الأربع. وتتركز الجهود في أسواق ذات إمكانيات عالية مثل أوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط ومصر، بالإضافة إلى وجهات المنتجعات في الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط. كما تشهد الأسواق الناشئة مثل المكسيك والهند استثمارات كبيرة، بفضل تزايد شهرة هذه العلامات التجارية.

 

وفي سياق هذا، علق زافييه جرانج Xavier Grange المدير التنفيذي للتطوير في سوفيتل، سوفيتل ليجند، إم غاليري، وإمبلمز قائلاً: “لقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد العملاء المتوقعين منذ عام 2023، مما يعكس الاتجاه القوي للاستثمار في علاماتنا التجارية المتخصصة في الفنادق والمجموعات الفاخرة. من خلال تطوير هذه العلامات التجارية، قمنا بتقوية محفظتنا الحالية من فنادق سوفيتل وإم غاليري بالإضافة إلى توسيع حضورنا في الأسواق الرئيسية ووجهات المنتجعات الرئيسية.”

 

ويسهم تزايد مشاريع الإقامة المتميزة في تعزيز شهرة العلامات التجارية الفاخرة. ومن أبرز هذه المشاريع يأتي “سوفيتل ريزيدنسز” في وسط مدينة دبي، المتوقع افتتاحه في عام 2026، بالإضافة إلى “فندق وشقق سوفيتل سابا” في فيتنام، الذي يضم أكثر من 400 وحدة سكنية. ويعكس هذا النموذج التوسع المتسق مع استراتيجية العلامات التجارية للمجموعة، ويتجسد بشكل واضح في مشروع “أبراج عمر” للفنادق والإقامات في مكة ضمن مجموعة “إم غاليري” بالمملكة العربية السعودية.

 

قارة أفريقيا أرض الفرص الخصبة

خلال العام الماضي، حققت علامات سوفيتل و”إم غاليري” إنجازات ملحوظة في أفريقيا، نتيجة للشراكات المحلية المتينة والافتتاحات المدروسة بشكل استراتيجي.

فندق وسبا سوفيتل كوتونو مارينا يجمع في العاصمة الاقتصادية “بنين” بين التطور الفرنسي والثقافة المحلية، ويوفر أماكن إقامة فاخرة وخيارات متنوعة لتناول الطعام ووسائل الراحة الحديثة مثل سبا KOS Paris ومركز مؤتمرات من الطراز العالمي.

فندق جيم فورست نيروبي – من مجموعة إم غاليري، يعد أول فندق تابع لسلسلة فنادق إم غاليري الفاخرة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، والذي تم افتتاحه في سبتمبر. يقع بالقرب من غابة كارورا، ويضم هذا الفندق العصري الأنيق 105 غرف، مع أماكن تناول طعام مميزة، وسبا هادئ، ليوسع مفهوم الفخامة والرفاهية في كينيا.

بينما تستمر علامات سوفيتل وإم غاليري في توسيع جهودها بالاستثمار في أسواق أفريقيا، مع الكثير من الخطط التوسعية. فبعد نيروبي، سيستمر التوسع في جزر القمر مع سوفيتل موروني، ومن المتوقع افتتاح مشاريع جديدة في مدغشقر ومصر. كما يجري تنفيذ مشاريع مثل تجديد فندق سوفيتل أبيدجان في إيفوار.

 

عام استثنائي لعلامة سوفيتل: الاحتفال بذكرى مرور 60 عاماً من الضيافة الفاخرة الفرنسية

احتفلت سوفيتل، أول علامة فندقية فاخرة ذات أصل فرنسي، بمرور 60 عاماً على تأسيسها في عام 2024. هذا العام المميز شهد تقديم منصة جديدة للعلامة التجارية، وهوية مبتكرة، وحملة عالمية تضم سفراء العلامة جيليان أندرسون ودالي بن صلاح، لتجسد روح العلامة الفريدة من نوعها في تقديم تجارب ثقافية استثنائية.

وشهد العام أيضا أقوى نمو لعلامة سوفيتل حتى الآن، حيث تم توقيع عقود 32 فندقا في طور الإعداد، بما في ذلك 12 فندقا تم توقيعها في عام 2024 وحده. ومن بين الإضافات البارزة، ثلاثة فنادق جديدة من سوفيتل ليجند في براغ مع سوفيتل ليجند ذا موزارت، للاحتفال بإرث فولفغانغ أماديوس موزارت، سوفيتل ليجند في الهند، وكذلك سوفيتل ليجند أهرام الجيزة، الذي يوفر أكثر من 60٪ من غرفه مع إطلالات خلابة على الأهرامات القديمة. تنضم هذه الفنادق إلى شبكة حصرية من ستة فنادق أسطورية مثل سوفيتل ليجند متروبول هانوي الذي قام بتجديد جناحه التراثي الشهير بما في ذلك جناح تشارلي شابلن وسوفيتل ليجند ذا جراند أمستردام وسوفيتل ليجند كاسكو فيجو في بنما الذي تم افتتاحه في مارس 2023، وكلها تشتهر بتاريخها العريق وأناقتها الخالدة.

وتواصل العلامة التجارية تعزيز مكانتها في أوروبا وشمال أفريقيا مع محفظة تضم 34 فندقاً و6 فنادق أخرى في طور التنفيذ، بينما تسارع وتيرة نموها في أسواق رئيسية مثل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والهند. وقد ضاعفت سوفيتل تواجدها في فيتنام من خلال إضافة فندق وشقق سوفيتل سابا وفندق سوفيتل دايموند كراون هاي فونج إلى محفظتها المميزة. ومن بين الأحداث الهامة الأخيرة، حفل وضع حجر الأساس لفندق سوفيتل مطار دبلن، وتوقيع عقد مع فندق سوفيتل جايبور جاوار سيركل في الهند، بالإضافة إلى افتتاح أكبر فنادق سوفيتل في العالم مع (615 غرفة) في فندق سوفيتل كايرو داون تاون النيل، مصر، بالإضافة إلى إطلاق فندق سوفيتل الرياض المرتقب، مما يؤكد على ازدهار العلامة التجارية في وجهات الترفيه الفاخرة مع تعزيز حضورها في أسواق الأعمال.

ويشمل تجديد سوفيتل جميع فئاتها المتنوعة، بما في ذلك Legend، Urban، Resort، Residences وAirport، لتلبية تطلعات واحتياجات الضيوف بشكل مثالي. وقد أكدت العلامة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز محفظات الضيافة الفاخرة على مستوى العالم، مع حوالي 120 فندقاً في 49 دولة. وعبر رؤيتها المبتكرة ونموها المتسارع، تواصل سوفيتل صياغة مفهوم جديد للضيافة الفاخرة الفرنسية، مع الحفاظ على إرثها التاريخي والاستمرار نحو المستقبل.

 

العلامات التجارية الفاخرة لمجموعة إم غاليري وإمبلمز في توسع متسارع

تعد علامتا مجموعة إم غاليري وإمبلمز مكملتين لبعضهما البعض وأساسيتين في عالم الضيافة الفاخرة، حيث تقدمان تجربة مترفة تتمحور حول الخصوصية المطلقة، مع تصميم مدروس لمرافق الإقامة لضمان أجواء متميزة تضفي طابعاً من التفرد والرفاهية.

وتواصل العلامات الفاخرة إم غاليري وإمبلمز توسعها العالمي مع أكثر من 55 مشروعاً فندقياً قيد التنفيذ. حيث تسعى إم غاليري إلى تقديم تجارب ملهمة وذكريات رائعة في وجهات جديدة متنوعة. وفي عام 2024، دخلت العلامة السوق اليابانية لأول مرة من خلال افتتاح فندق Sosei Sapporo من مجموعة إم غاليري، كما أطلقت أيضاً فندق Domaine du Liziec Vannes، الوجهة التاريخية المميزة في غرب فرنسا.

تواصل إم غاليري توسيع حضورها العالمي من خلال مشاريع جديدة مثيرة، بما في ذلك ظهورها الأول في منطقة الكاريبي مع توقيع The Whimsy Hotel – MGallery Collection في سانت مارتن وMarival Armony Punta Mita – MGallery Collection في المكسيك. كما تعزز العلامة وجودها الكبير في أوروبا، حيث تمتلك 67 فندقاً حالياً وأكثر من 19 مشروعاً قيد التطوير. وتشهد العلامة نمواً سريعاً في جنوب أوروبا (البرتغال، إيطاليا، اليونان) بالإضافة إلى وسط وشرق أوروبا. في حين تظل فرنسا السوق الرئيسي لعلامة إم غاليري، مع توقيع ثلاثة منتجعات جديدة في هذا العام.

وفي منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، تمتلك إم غاليري محفظة تضم 27 فندقاً بالإضافة إلى 17 فندقاً قيد الإنشاء، مع استمرار التوسع السريع. والجدير بالذكر أنه من المقرر افتتاح فندقين في بوكيت تايلاند في عام 2025، وهناك المزيد من المشاريع قيد التطوير في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

وفي الوقت نفسه، تسير مجموعة إمبلمز الفاخرة بخطى ثابتة نحو التوسع، مع توقيع 7 فنادق عبر مختلف القارات، بالإضافة إلى 9 مشاريع قيد التفاوض النهائي. تشمل هذه المشاريع المرتقبة أسواقاً رئيسية مثل أمريكا الشمالية، الصين، فيتنام، وأوروبا، بما في ذلك دول بارزة مثل إيطاليا، المملكة المتحدة، واليونان.

 

وفي ضوء هذه الإنجازات علقت مود بايلي، المديره التنفيذيه لفنادق “سوفيتل”، “سوفيتل ليجند”، “إم غاليري”، و”إمبلمز ” قائله: “نحن فخورون بتوقيع عقود 7 فنادق رئيسية ضمن علامة إمبلمز، مع خطط لافتتاحها بدءاً من عام 2025. على الرغم من أن التفاصيل لا تزال سرية، إلا أن الطلب على هذه العلامة المميزة ينمو بسرعة ملحوظة.” وأضافت قائله: “نحن متحمسون لإطلاق علامة إمبلمز في الأشهر القادمة، مع افتتاحها الأول في موقع استثنائي في أوروبا.”

 

يشكل النمو الاستثنائي لعلامات سوفيتل، سوفيتل ليجند، إم غاليري، وإمبلمز شهادة على قوة الرؤية الاستراتيجية لمجموعة أكور وتنظيمها القائم على العلامات التجارية. وبفضل خطط التوسع القوية، والافتتاحات والتجديدات البارزة، تعيد هذه العلامات تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة عبر القارات. ومع توسعها المستمر في الأسواق الناشئة والمستقرة، تتميز شهرتها الدائمة بالمزج بين الإرث، الحداثة، والأصالة الثقافية.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • سفير بايدن بالرباط يجمع حقائبه برسالة شكر للمغاربة وإدارة ترامب تستعد لتعيين شخصية رفيعة بالمغرب
  • تحذير للتجار.. احتكار السلع يعرض لعقوبة الحبس سنة وغرامة 3 ملايين جنيه
  • مسيرة وطنية حاشدة بالرباط احتجاجا على قانون الإضراب (صور)
  • ماسك إلى واشنطن قرب ترامب.. صور الفندق الذي سيتحول "للمقر"
  • مجموعة أكور تكشف عن معدلات نمو قياسية وتوسع استراتيجي لعلامات سوفيتل، سوفيتل ليجند، إم غاليري، وإمبلمز
  • إعلام العدو: عزلة الصهاينة تتفاقم.. طرد رجل أعمال صهيوني من فندق سويسري
  • "محاولة اغتيال"؟.. قصة "مرض غامض" في حفل تنصيب رئيس أميركا
  • فاجعة في فندق باسطنبول
  • نمو قياسي وتوسع استراتيجي لعلامات "سوفيتل" و"سوفيتل ليجند" و:إم غاليري" و"إمبلمز"
  • شذي حسون : لا أملك منزلا في العراق وأقيم في فندق