السفير الضحاك: اعتداءات “إسرائيل” وامتلاكها أسلحة دمار شامل يستدعي بشدة إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك أن سلوك كيان الاحتلال الإسرائيلي العدواني إلى جانب ما يمتلكه من أسلحة دمار شامل بمختلف أنواعها، وفي مقدمتها الأسلحة النووية يستدعي أكثر من أي وقت مضى العمل على إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار السفير الضحاك في بيان سورية أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة جراء أعمال العدوان التي يشنها كيان الاحتلال على دول المنطقة، مشدداً على وجوب إنهاء العدوان ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب.
وأوضح السفير الضحاك أن جهود إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن تكون مثمرة ما لم تتعامل مع التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الذي تشكله ترسانات الكيان من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية، لافتا إلى أن سلوك “إسرائيل” العدواني إلى جانب ما تمتلكه من أسلحة الدمار الشامل بمختلف أنواعها وفي
مقدمتها الأسلحة النووية يستدعي أكثر من أي وقت مضى، العمل على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
وانتقد مندوب سورية لدى الأمم المتحدة الحماية التي توفرها بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي، وكذلك الدعم المادي والفني الذي تقدمه تلك الدول لتطوير البرامج العسكرية الإسرائيلية النووية والبيولوجية والكيميائية، باعتبارها ساهمت في انفراد “إسرائيل” في منطقة الشرق الأوسط بحيازة أسلحة الدمار الشامل وتطويرها، وإمعان “إسرائيل” في رفض الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار كطرف غير حائز، وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبين السفير الضحاك أن العقبة الوحيدة التي تعرقل جهود مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط هي غياب الكيان الإسرائيلي عن المشاركة في أعماله وفي جميع استحقاقات إنشاء هذه المنطقة بدعم من الولايات المتحدة، مجددا دعوة سورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية للاضطلاع بمسؤولياتها واتخاذ
الإجراءات اللازمة للكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي، وإخضاعه لنظام الضمانات الشاملة وأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية في الوكالة.
ولفت السفير الضحاك إلى أن سورية من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ووقعت اتفاق ضمانات شاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما وقعت على اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، وانضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأوفت بجميع التزاماتها ذات الصلة في إطار تلك الصكوك الدولية، ما يؤكد التزامها العملي والفعلي بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.
وشدد السفير الضحاك على ضمان الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والمواد الكيميائية والبيولوجية للدول الأطراف، وتسهيل وصولها للتقانات ذات الصلة للأغراض السلمية ودون أي عراقيل، مؤكداً عدم شرعية فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تعيق تمتع الدول بهذا الحق وتمثل عقاباً جماعياً للشعوب وعائقاً أمام تحقيق التنمية.
السفير الضحاك 2024-11-19sanaسابق وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الصبرة في مدينة غزة انظر ايضاً السفير الضحاك: الاحتلال صعد اعتداءاته البربرية على دول المنطقة بسبب منع واشنطن أي تحرك جدي لوقفهانيويورك-سانا أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك أن الاحتلال الإسرائيلي تفوق …
آخر الأخبار 2024-11-19السفير الضحاك: اعتداءات “إسرائيل” وامتلاكها أسلحة دمار شامل يستدعي بشدة إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط 2024-11-19بدء صرف تعويضات الأضرار الزراعية بالسويداء 2024-11-19الدفاعات الجوية الروسية تسقط 12 طائرة مسيرة أوكرانية 2024-11-19مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة من عناصر الشرطة في هجومين مسلحين بباكستان 2024-11-19المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة للعدو الإسرائيلي وتستهدف مستوطنة “كريات شمونة” 2024-11-19قمة مجموعة العشرين: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة 2024-11-19هطولات مطرية متفاوتة الغزارة أعلاها 110 مم في صافيتا بطرطوس 2024-11-18وينسلاند: الوضع الإنساني في غزة كارثي وعلى المجتمع الدولي إنهاء الحرب 2024-11-18وصول أول رحلة جوية لشركة أجنحة الشام من دمشق إلى مطار لاهور في باكستان 2024-11-18الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02الأحداث على حقيقتها القوات الروسية تقيم 9 نقاط مراقبة بريفي القنيطرة ودرعا قرب “منطقة فصل القوات” 2024-11-18 الجيش يدمر 15 طائرة مسيرة للإرهابيين في أرياف حلب واللاذقية وإدلب 2024-11-18صور من سورية منوعات مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ 2024-11-16 انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة استكمال المــهــمــة!!! بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-11-18 المسافة صفر.. مخرز في خاصرة الاحتلال – بقلم : جمال ظريفة 2024-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1919 تشرين الثاني 1954 – بدء بث «تلفزيون مونتي كارلو» وهي أقدم قناة تلفزيونية خاصة في أوروبا 2024-11-1717 تشرين الثاني 1969 -مفاوضات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة للحد من عدد الأسلحة الإستراتيجية على كلا الجانبين 2024-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء 2024-11-1313 تشرين الثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من أسلحة الدمار الشامل إنشاء منطقة خالیة من الأسلحة النوویة فی الشرق الأوسط السفیر الضحاک الأمم المتحدة تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
تحقيق: أوروبا تحظر الأسلحة على إسرائيل علنا وتشتريها منها سرا
القدس المحتلة- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، كان مصدر الضغط الرئيسي الذي مورس على تل أبيب هو إمداد الأسلحة والذخيرة، خاصة من دول أوروبية، التي تعاملت بمعايير مزدوجة، فمن ناحية حظرت الأسلحة على إسرائيل، لكنها أبرمت، من جهة ثانية، صفقات مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية وتزودت منها بأسلحة متطورة.
وتعد إسرائيل واحدة من الدول العشر الرائدة في العالم في مجال الصادرات الدفاعية والأمنية، وتمثل الدول الأوروبية نحو 30% من هذه الصادرات، وفقا لبيانات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، علما أن معظم هذه الصادرات تتعلق بصناعات الطائرات بدون طيار والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوية والأمن السيبراني.
توقفت ألمانيا عن تزويد تل أبيب بالأسلحة، وعلقت بريطانيا التراخيص للشركات التي تتعاقد مع جيش الاحتلال، كما منعت فرنسا إسرائيل من المشاركة في معارض أسلحة بباريس، ولم تسمح إسبانيا حتى لسفنها بالرسو في أراضيها.
ازدواجية معايير
لكن وراء الكواليس، اتضح أنه ليس لدى البلدان الأوروبية أي مشكلة في إبرام الصفقات وشراء الأسلحة والعتاد العسكري من إسرائيل نفسها، التي تدينها وتقاطعها بسبب حربها على قطاع غزة، حسب تحقيق مشترك للمجلة الإلكترونية "شومريم" والقناة الـ12 الإسرائيلية.
إعلانيقول الصحفي ميلان تشيرني، الذي أعد التحقيق، إنه بعد مرور بضعة أشهر على الحرب، وجدت إسرائيل نفسها بمواجهة ضغوط دولية، فإلى جانب المظاهرات حول العالم ضدها والرأي العام المناهض لها، وتحريك دعاوى ضدها بمحكمة العدل الدولية، واجهت أقوى أداة ضغط وهو نقص الأسلحة ونفاد مخزون العتاد.
باستثناء الولايات المتحدة التي استخدمت طوال فترة الحرب شحنات الأسلحة كـ"سوط" ضد إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه زودتها بالكثير من الأسلحة وقدمت لها دعما واسع النطاق، فإن الدول الأوروبية تجاهلت تل أبيب، وبررت الحظر بالخوف من أن تستخدم أسلحتها في أعمال تنتهك القانون الدولي بغزة.
ولكن كما يكشف التحقيق، فإنه إلى جانب التصريحات الأوروبية المنددة بالحرب والداعية لحظر الأسلحة، فإن هذه البلدان نفسها، يقول تشيرني "تتعامل بازدواجية معايير، وتظهر ما يمكن أن نطلق عليه مرونة أخلاقية عندما يتعلق الأمر باحتياجاتها وبمصالحها الأمنية".
كما أن الكثير من الدول الأوروبية لا تزال تحافظ على اتصالات مستمرة مع كبرى شركات صناعات الأسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك الدعوات إلى المؤتمرات المهنية والمعارض الدولية، وشراء المعدات الأمنية المتقدمة، وإبرام صفقات تتعلق بالمنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تم تحديثها وتجربتها خلال الحرب.
ومن بين هذه الدول، كانت إسبانيا واحدة من أشد المنتقدين لإسرائيل منذ اندلاع الحرب، إن لم تكن الأكثر صراحة، وأوقفت جميع مبيعات الأسلحة والذخائر إليها، وشراءها منها، كما منعت منذ مايو/أيار 2024 عدة سفن تحمل شحنات أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها.
ترحيب حاروكما كشفت مجلة "شومريم"، فقد حظيت شركات الأمن الإسرائيلية بترحيب حار في مدريد. وبناء على ما نشره رئيس القسم الاقتصادي والتجاري في السفارة الإسرائيلية بالبلاد بليند كاين، فقد جاءت شركات إسرائيلية إلى إسبانيا في يونيو/حزيران 2024 لعرض منتجاتها على ممثلي السلطات الإسبانية، بما في ذلك كبار المسؤولين في الشرطة وإنفاذ القانون.
إعلانومن بين الشركات الإسرائيلية التي انضمت للمعرض، شركة "كورسايت" التي ورد أن جيش الاحتلال استخدم نظامها المتقدم في البحث عن المحتجزين، وفي تحديد هوية مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط الحشود في غزة.
كما شاركت شركة "مانجير بي سي بي"، المعروفة بأنظمة المراقبة المستخدمة في السجون الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة، في مؤتمر إسبانيا، فضلا عن شركة "دي-فيند"، التي طورت نظام دفاع ضد الطائرات بدون طيار، والذي ورد أن جيش الاحتلال جربه واستخدمه في الحرب.
ودعمت البيانات الرسمية للحكومة الإسبانية هذه الانطباعات، وكشفت أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تلقت مدريد شحنتين على الأقل مستوردتين من إسرائيل، تضمنتا مجموعة متنوعة من المنتجات الأمنية، بما في ذلك القنابل والقنابل اليدوية والألغام والصواريخ المختلفة وأنواع أخرى من الذخيرة.
قبل شهرين، التقى إسرائيليون وإسبان أيضا بمدريد في مؤتمر تناول التحقيقات والتعرف على المجرمين والفضاء الإلكتروني، بمشاركة كبار ممثلي نظام إنفاذ القانون الإسباني.
وتحدث في المؤتمر نفسه آشير روبيل، مدير المبيعات لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في شركة "سيليبرايت" الإسرائيلية المتخصصة في استرجاع البيانات من الهواتف المقفلة، وتم ذكر منتجاتها أيضا في سياق الاستخدام الإشكالي ضد الصحفيين والناشطين السياسيين في روسيا وبيلاروسيا، ومؤخرا في صربيا.
أما فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية المستمرة مع إسبانيا، فتكشف وثيقة حصلت عليها "شومريم" أن ممثلي شركات الأمن الإسرائيلية من المقرر أن يعودوا إلى مدريد في مارس/آذار المقبل، لعرض منتجاتهم على ممثلي الشرطة الكتالونية والباسكية، وعلى وحدات خاصة من الشرطة الوطنية الإسبانية وقوات الأمن الداخلي.
شحنات مستمرةفي إيطاليا، ورغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توطيد العلاقات مع زعماء اليمين في أوروبا، أعلنت حكومة اليمينية جورجيا ميلوني أنها جمدت جميع العقود الأمنية مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وانتقدتها بسبب أنشطتها العسكرية في غزة ولبنان.
إعلانولكن حتى في هذه الحالة، فإن التصريحات لم توقف شحنات الأسلحة من تل أبيب إلى روما. وحسب بيانات عُرضت لأول مرة في وسيلة الإعلام الإيطالية "إل فاتو كوتيديانو"، استوردت إيطاليا في النصف الأول من عام 2024 أسلحة وذخيرة بقيمة 16 مليون يورو من إسرائيل.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وافق البرلمان الإيطالي على إتمام صفقة شراء مئات الصواريخ المتطورة من طراز "سبايك" التي تنتجها شركة "رافائيل" والتي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وناقش خطة "لضمان إتمام المرحلة الثانية" من العقد الذي تم توقيعه قبل الحرب، ووافق على تمويله بمبلغ 92 مليون يورو.
يشار إلى أن هناك طلبا كبيرا على صواريخ "سبايك" في أوروبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب في أوكرانيا. وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن الجيش الهولندي أنه سيشتري أكثر من 200 صاروخ من هذا الطراز في عقد كبير لم يكشف عن قيمته.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن هولندا على وشك توقيع عقد إضافي مع شركة "إلبيت" الإسرائيلية بقيمة 175 مليون دولار، على الرغم من أن المحكمة الهولندية قررت حظر شحن قطع غيار طائرات "إف-35" إلى إسرائيل في ضوء حربها على غزة.
ومن الدول الأخرى التي فرضت عقوبات على تل أبيب بريطانيا، رغم أنها شريك فعّال في الحرب باليمن ضد الحوثيين. ففي أوائل سبتمبر/أيلول 2024، علقت لندن عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة وغيرها من المواد المستخدمة لأغراض عسكرية في غزة إلى إسرائيل، بما في ذلك أجزاء من الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار.
في الوقت نفسه، كشفت مجلة "شومريم" أن الشرطة في مقاطعة إسيكس الواقعة شمال شرقي لندن، أعلنت في النصف الثاني من عام 2024 عن نيتها استخدام تقنية التعرّف على الوجه الخاصة بشركة "كورسايت" الإسرائيلية.
ووقعت وزارة الدفاع البريطانية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقودا مع شركات دفاع إسرائيلية رائدة مثل "رافائيل"، و"إلبيت" التي ارتفعت أرباحها في عام 2024، وتشكّل البلدان الأوروبية ثاني أكبر سوق لمنتجاتها.
إعلانوعلى عكس التقارير التي تفيد بأن برلين فرضت حظرا صامتا على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، أظهرت بيانات لوزارة الخارجية الألمانية أن صادرات الدفاع لإسرائيل قفزت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة من العام 2024، وبلغت نحو 94 مليون يورو.
في الذكرى الـ70 لتأسيسها، توصلت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى إبرام أكبر صفقة دفاعية في تاريخها، ببيع صاروخ "حيتس 3" مقابل 3.5 مليارات دولار إلى ألمانيا، حيث أُبرمت الصفقة في أغسطس/آب 2023، أي قبل أقل من شهرين من الحرب على غزة، وفق صحيفة غلوبس.