الداخلية تفصّل واقعة النزاع العشائري في المثنى: القبض على 60 متورطا والعملية مستمرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بيان صادر عن وزارة الداخلية
===============
إن وزارة الداخلية حريصة على إنفاذ القانون ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن، ورغم التأكيدات المستمرة وحملات التوعية والتثقيف، إلا إن البعض يصر على مخالفة القانون، كما حصل في محافظة المثنى ليلة أمس في النزاع العشائري الذي حدث في (ناحية الكرامة)، مما دعا قيادة الشرطة في المحافظة الى التدخل وبقوة لفض هذه النزاع الذي وقع بسبب خلاف بين عشيرتين على (قطعة أرض زراعية)، إذ تم إلقاء القبض على (60) شخصاً من طرفي النزاع، وضبط أسلحة متنوعة، ومازالت العملية مستمرة، وقد أدى هذه النزاع العشائري الى استشهاد رئيس عرفاء ( فرحان كماز عكل ) أحد الأبطال في قيادة شرطة محافظة المثنى وإصابة المفوض ( عيسى عبد اللطيف ثامر ) .
إننا في الوقت الذي نعزي فيه ذوي ومحبي هذا الغيور فإننا نشيد بالشجاعة التي اتسم بها خلال محاولة بسط الأمن والاستقرار والدفاع عن أرواح المواطنين الأبرياء ونتمنى الشفاء العاجل للمصاب الذي كان هو الاخر متفاني في انهاء هذا النزاع العشائري ، كما نؤكد أن الإجراءات القانونية الرادعة ستطبق بحق كل من أقدم على أراقة الدماء الطاهرة دون أي سبب وجيه، وسيكون القضاء العادل هو الفيصل في أنزال أقسى العقوبات بحق من ارتكب هذه الجريمة النكراء .
===============
وزارة الداخلية
19- تشرين الثاني 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النزاع العشائری
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر تدوس على القانون الدولي (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الجزائر تكن عداء لفرنسا بسبب قضية بوعلام صنصال الكاتب المعتقل.
و ذكر روتايو خلال جلسة مسائلة الحكومة الفرنسية بالجمعية الوطنية، أن الجزائر هي التي لا تحترم القانون و ليس فرنسا.
Cette hostilité de l’Algérie envers la France a pris une forme très agressive avec la détention inacceptable de Boualem Sansal. Quant à l’affaire de l’influenceur algérien, elle est inadmissible. Il s’agit d’un multirécidiviste, condamné à six reprises, cumulant plus de 11 années… pic.twitter.com/L7T6Z4xyLH
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) January 16, 2025
مضيفا : “قضية المؤثرين الجزائريين غير مقبولة ، هم ارتكبوا جرائم متكررة، و أدينوا بالسجن وهناك من قضى أكثر من 11 عامًا في السجن”، متسائلاً :” كيف يمكن لدولة أن تدوس على القانون الدولي؟”.