"الجارديان" تبرز دعوة بابا الفاتيكان التحقيق في الإبادة الجماعية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على دعوة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لإجراء تحقيق فيما يمكن وصفه بأنه "إبادة جماعية" ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة- في مقال افتتاحي- إلى أن تلك الدعوة من جانب البابا فرانسيس بالتحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" في غزة تشي بزيادة وعي المجتمع الدولي بالممارسات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ نشوب الحرب هناك في أكتوبر من العام الماضي، لافتة إلى أن تلك الدعوة تأتي في أعقاب قيام القوات الإسرائيلية بشن غارة جوية مستهدفة مبنى سكنيا في شمال غزة، مما تسبب في مقتل 30 شخصا.
وأضافت الصحيفة أن البابا فرانسيس طالب في دعوته بالتحقق ما إذا كان ثمة مجازر جماعية ترتكب في غزة تحت غطاء الحرب هناك، بالإضافة إلى إخضاع المسئول عن تلك المجازر للمحاسبة، موضحة أن ارتفاع أعداد القتلى جراء القصف الإسرائيلي والتي وصلت إلى ما يربو على 44 ألف شخص تؤكد أهمية تلك الدعوة من أجل محاسبة المسئول عن سقوط كل هؤلاء الضحايا.
ونوهت إلى أن البابا فرانسيس طالما أدان من قبل الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها بفتح تحقيق فيما يحدث في غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن إجراء ذلك التحقيق يتطلب دخول قطاع غزة الذي أغلقته إسرائيل منذ ثلاثة عشر شهرا في تحد واضح لقرار محكمة العدل الدولية بالسماح بدخول القطاع؛ لإجراء تحقيقات في هذا الخصوص.
وفي سياق متصل.. أشارت الصحيفة إلى أن لجنة تابعة للأمم المتحدة أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة يمكن وصفها بأنها "إبادة جماعية" على ضوء زيادة أعداد الضحايا من المدنيين والأوضاع الإنسانية القاسية التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان ابادة جماعية غزة البابا فرانسيس البابا فرانسیس فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن إصابة البابا فرنسيس برضوض ويكشف تفاصيل حالته الصحية
أعلن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إصابة البابا فرنسيس صباح اليوم الخميس برضوض في ساعده الأيمن، دون حدوث أي كسور، نتيجة سقوطه في محل إقامته "بيت القديسة مارتا" بالفاتيكان.
وأوضح مدير دار الصحافة التابعة لـ "الكرسي الرسولي" أنه "تم تثبيت ذراع البابا كمجرد إجراء احترازي".
وذكّر بروني بأن "بيرغوليو كان قد تعرض لحادث منزلي آخر في بداية ديسمبر الماضي، وظهر خلال لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس وهو يحمل كدمة كبيرة على رقبته".
وكان الفاتيكان قد أعلن في تلك المناسبة أن البابا المسن ضرب ذقنه بالطاولة الموجودة بجانب سريره