ماذا يعني انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يحمل أهمية كبيرة للدولة وللمجتمع الدولي بشكل عام من خلال تحسين السياسات الاجتماعية الانضمام للتحالف يعزز قدرة مصر على تبني سياسات فعالة لمكافحة الفقر والجوع، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وهو ما يتيح لمصر الفرصة للحصول على مساعدات مالية وفنية من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، مما يمكن أن يساعد في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة.
وأوضح خضر في تصريح خاص لـ " بوابة الوفد" أن الانضمام للتحالف يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية ويتيح لها فرصة التعاون مع دول أخرى في تبادل الخبرات، موضحًا أن التحالف يعزز من العمل الجماعي لمكافحة الفقر والجوع، حيث أن هذه القضايا تتطلب استجابة منسقة ومتكاملة بين الدول لتبادل المعرفة والخبرات حول استراتيجيات مكافحة الفقر.
قمة العشرينوكشف الخبير الاقتصادي أن إطلاق التحالف في قمة العشرين يعد اعتراف للمجتمع الدولي بأهمية قضايا الفقر والجوع، ويشير إلى ضرورة التركيز عليها كأولويات عالمية، كذلك التزام الدول الكبرى بالمشاركة في التحالف تعكس التزامها بمعالجة هذه القضايا، مما يزيد من فرص تحقيق نتائج فعالة، والعمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية.
انضمام مصر للتحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوعجدير بالذكر انطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين أمس الاثنين ، بمدينة ريو دى جانيرو" البرازيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال القمة أعلن الرئيس السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انضمام مصر للتحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع فعاليات قمة مجموعة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي مساعدات مالية مكانة مصر على الساحة الدولية مكافحة الفقر والجوع لمکافحة الفقر والجوع
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الإفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع، وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وإفريقيًا.
خفض معدلات الفقر والجوع في العالموقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60% من فقراء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم.
وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الإفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على المستويات كافة، وكان صوتًا لها في كل المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الإفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة.
كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرينوأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، ولا سيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.
وبحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.