أنقرة (زمان التركية) – قالت أليف تشاكير الكاتبة في صحيفة “قرار” التركية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعلم أن المسؤول عن ارتفاع تكاليف المعيشة ليس القوى الخارجية بل حكومته.

تشاكير ذكرت ذلك في مقال بعنوان “من نصدق، أردوغان أم شيمشك؟”، مشيرة إلى أن الرئيس أكد أن القوى الخارجية هي المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية، بينما قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن السياسات الاقتصادية غير العقلانية هي سبب الأزمة الاقتصادية.

وقالت تشاكير: “بالطبع يعرف أردوغان تمامًا أن الأزمة الاقتصادية ليس لها أي علاقة بالقوى الخارجية، وإنما تدهور اقتصاد البلاد سببه السياسات الاقتصادية غير المنطقية”.

وأضافت تشاكير: “لقد رأى ويرى أردوغان أن أطروحة الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة جعل البلاد على حافة الهاوية، ووضعت البلاد في طريق مسدود، وأنه لم يكن من الممكن الخروج من الطريق المسدود بأساليبه.

وتتابع تشاكير: “تعودنا على انه عندما يحدث شيء لنا في البلد، أن نقول على الفور “القوى الأجنبية”، نقول الأجانب، نقول هذا، نقول ذاك، نجد بعض المسميات لهم. وبسبب هؤلاء، لا يمكننا الوقوف، لا يمكننا النهوض، وحدتنا تتفكك”.

وتشير الكاتبة إلى أن أردوغان كان قد قال من قبل إنه إذا كان جسدك قوياً وسليماً فإن الفيروس في الجسم لا يمكن أن يؤذي جسدك، ولكن للأسف رغم هذه الأقوال التي ذكرها في السابق فهو يخرج اليوم ويلقي باللوم على القوى الخارجية.

Tags: أردوغانالاقتصاد التركيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الاقتصاد التركي تركيا القوى الخارجیة

إقرأ أيضاً:

خبير: فرض ترامب رسوم جمركية يؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية

علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، مشيراً إلى أن تلك الخطوات قد تمتد قريبًا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف خلال مداخلة له في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة أن هناك تلميحات تشير إلى فرض مزيد من الرسوم على الدول الأوروبية، مما يفاقم التوترات الاقتصادية العالمية.

العقوبات الجمركية تثير التضخم وتزيد البطالة

وأوضح الدكتور هشام إبراهيم أن فرض الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة الأسعار، مما يقلل من الاستهلاك والطلب على السلع والخدمات.

هذا الأمر قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو ما يتسبب في تفاقم التضخم العالمي بشكل أبطأ من المتوقع.

ردود فعل متوقعة على السياسات الأمريكية

وفي ضوء هذه التطورات، أشار هشام إبراهيم إلى أنه من المتوقع أن تثير هذه الإجراءات ردود فعل قوية وعنيفة من الدول المتضررة، مما يجعل من الصعب التوصل إلى استجابة إيجابية من الأطراف المعنية، وبالتالي تزداد احتمالات تدهور الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • خبير: فرض ترامب رسوم جمركية يؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية
  • موسيفيني: “البلاد لا يحكمها القضاة” والمحاكم العسكرية أداة مفيدة للاستقرار
  • القصف ونقص السيولة ومعضلة التأشيرات.. مثلث “أوجاع السودان”
  • خبير أوروبي يحذر ترامب من “صراع لا مفر منه” في أوكرانيا
  • بوابة “أفريقيا والذهب”.. عين روسيا على قاعدة مهجورة في ليبيا
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
  • ترامب يهاجم صحفية بعد “سؤال غير ذكي” عن تحطم طائرة واشنطن (فيديو)
  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • خبير اقتصادي: الحفاظ على دولار قوي من ثوابت سياسة ترامب الاقتصادية