صحفية: أردوغان يعلم أن “القوى الخارجية” ليست مسؤولة عن التضخم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت أليف تشاكير الكاتبة في صحيفة “قرار” التركية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعلم أن المسؤول عن ارتفاع تكاليف المعيشة ليس القوى الخارجية بل حكومته.
تشاكير ذكرت ذلك في مقال بعنوان “من نصدق، أردوغان أم شيمشك؟”، مشيرة إلى أن الرئيس أكد أن القوى الخارجية هي المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية، بينما قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن السياسات الاقتصادية غير العقلانية هي سبب الأزمة الاقتصادية.
وقالت تشاكير: “بالطبع يعرف أردوغان تمامًا أن الأزمة الاقتصادية ليس لها أي علاقة بالقوى الخارجية، وإنما تدهور اقتصاد البلاد سببه السياسات الاقتصادية غير المنطقية”.
وأضافت تشاكير: “لقد رأى ويرى أردوغان أن أطروحة الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة جعل البلاد على حافة الهاوية، ووضعت البلاد في طريق مسدود، وأنه لم يكن من الممكن الخروج من الطريق المسدود بأساليبه.
وتتابع تشاكير: “تعودنا على انه عندما يحدث شيء لنا في البلد، أن نقول على الفور “القوى الأجنبية”، نقول الأجانب، نقول هذا، نقول ذاك، نجد بعض المسميات لهم. وبسبب هؤلاء، لا يمكننا الوقوف، لا يمكننا النهوض، وحدتنا تتفكك”.
وتشير الكاتبة إلى أن أردوغان كان قد قال من قبل إنه إذا كان جسدك قوياً وسليماً فإن الفيروس في الجسم لا يمكن أن يؤذي جسدك، ولكن للأسف رغم هذه الأقوال التي ذكرها في السابق فهو يخرج اليوم ويلقي باللوم على القوى الخارجية.
Tags: أردوغانالاقتصاد التركيتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الاقتصاد التركي تركيا القوى الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس موقف الحكومة الإسبانية بشأن نزاع الصحراء ، مشددا على ضرورة إيجاد حل لمنع استمرار الجمود الحالي إلى أجل غير مسمى.
وفي مقابلة مع برنامج “لا كافيتيرا” على إذاعة راديو كيبل، أكد ألباريس أنه لا يوجد تغيير في الموقف، بل هناك إصرار على عدم السماح للوضع الذي ظل متعثرا لمدة 50 عاما أن يستمر لخمسة عقود أخرى.
وأكد الوزير الإسباني، دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء ، ستيفان دي ميستورا ، حيث قال : “أنا الوزير الذي أتيحت له فرصة لقاء ستيفان دي ميستورا أكثر من أي مسؤول آخر في العالم. وهو يحظى بدعمنا المادي والدبلوماسي والسياسي”.
وزير الخارجية الإسباني أوضح أن الحل النهائي يجب أن يقترحه المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتقبله الأطراف المعنية.
وانتقد الوزير ألباريس بشدة من يفضل إبقاء الصراع في حالة من الجمول، قائلاً “أجد أنه من غير المسؤول أن يبني شخص ما وضعا كهذا على مبادئ جامدة لمدة قرن أو قرنين من الزمان”.
وتطرق ألباريس أيضا إلى العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، مسلطا الضوء على “المصالح المهمة للغاية” التي تجمع البلدين.
ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة مافيات الاتجار بالبشر. وبحسب الوزير فإن العلاقات الإسبانية المغربية تعد من أقوى العلاقات في العالم، ولا يتفوق عليها سوى العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.