ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، في ظل مخاوف تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا، وتعطل الإنتاج بحقل “يوهان سفيردروب” النرويجي.

زادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 0.26% أو 19 سنتاً إلى 73.49 دولار للبرميل.

موضوعات متعلقة ” أوف أمريكا”: سياسات ترامب الجمركية تهدد أسعار السلع الأساسية الاتحاد الأوروبي يخطط للمطالبة بمشاركة المعرفة التكنولوجية من الشركات الصينية الإمارات تخصص 100 مليون دولار لدعم “التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر”

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير -الأكثر نشاطاً- بنسبة 0.

16% أو 11 سنتاً إلى 69.28 دولار للبرميل، وزادت عقود ديسمبر التي تنتهي صلاحيتها الأربعاء 0.23% إلى 69.32 دولار للبرميل.

أعلنت “إكوينور” النرويجية أمس وقف الإنتاج في حقل “يوهان سفيردروب” الذي يعد الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة تعطل محطة برية لتوليد الكهرباء.

وأفاد متحدث باسم الشركة في تصريح لوكالة “رويترز” بأن العمل جارٍ على استعادة الإنتاج، دون توضيح جدول زمني محدد.

وعلى صعيد آخر، خفّض حقل “تينجيز” الكازاخستاني الذي تديره “شيفرون” الأمريكية إنتاجه بما يتراوح بين 28% و30% بسبب أعمال الصيانة، وأفادت وزارة الطاق الكازاخية بأنه من المتوقع الانتهاء من الصيانة السبت القادم.

أدت هذه العوامل إلى تحسين أداء أسواق النفط، بجانب مخاوف تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا بعد أنباء متداولة حول سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة أمريكية الصنع طويلة المدى لضرب العمق الروسي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحركات لنهب ثروات اليمن في شبوة وحضرموت

يمانيون../
كشف ناشطون عن تحركات مشبوهة تنفذها دويلة الإمارات بالتعاون مع مرتزقتها لنهب ثروات محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.

وأشار الناشطون إلى أن العمليات الجارية تهدف إلى السيطرة على حقول النفط في شبوة وحضرموت، والاستحواذ على ميناء الضبة لصالح شركات إماراتية، إضافة إلى إحكام السيطرة على ميناء بلحاف وإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال وخطوط الإمداد بين مأرب وشبوة بدعم من تحالف العدوان.

وأوضحوا أن المناطق الشرقية لليمن أصبحت مسرحًا لصراعات تهدف للهيمنة على حقول النفط والغاز في مثلث شبوة ومأرب وحضرموت، حيث تمثل هذه المناطق عصب الاقتصاد اليمني ومواقع استراتيجية.

وأضاف الناشطون أن تصاعد التحركات منذ مطلع عام 2025 في قطاع النفط والغاز يهدف لفرض واقع جديد على المناطق الغنية بالثروات الباطنية، مع إعادة النظر في عقود الشركات النفطية، ورفع مستوى الإنتاج في حقول سبق تشغيلها جزئيًا.

وأكدوا أن هذا النهب المنظم للثروات تسبب في تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، مع توقف تصدير النفط الخام الذي يقدر بـ 80 ألف برميل يوميًا بقيمة 6 ملايين دولار يوميًا، إلى جانب الفساد في قطاع المصافي واستيراد المشتقات النفطية، مما يثقل كاهل المواطن اليمني وسط استمرار الحصار.

وتساءل الناشطون عن تفاصيل بيع خمسة قطاعات نفطية في شبوة، وظهور شركة “سيبك” الباكستانية في المشهد، مشيرين إلى احتمال وجود صلة للفار علي محسن الأحمر بهذه الصفقات المشبوهة.

مقالات مشابهة

  • أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
  • تحركات لنهب ثروات اليمن في شبوة وحضرموت
  • النفط يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع الرابع و”برنت” يصل إلى 80.79 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار شحن النفط الروسي 25% بعد العقوبات الأميركية
  • متجاوزا الـ80 دولارا للبرميل.. النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • ارتفاع أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية وزيادة الطلب المتوقع
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات
  • إرتفاع أسعار النفط اليوم الجمعة
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
  • ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات الخام الأمريكية