في الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطرها.. كيف تهدد المضادات الحيوية صحتنا؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يفرط البعض في استخدام المضادات الحيوية دون معرفة مخاطرها الشديدة، وخاصة عند الإصابة بالفيروسات التنفسية غير مدركين أن المضادات الحيوية ليس لها علاقة بعلاج العدوى الفيروسية، وهو ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، قائلا إنّ الأشخاص يُصابون بالعدوى من خلال الفيروسات، بالتالي المضادات الحيوية ليس لها علاقة بمعالجة العدوى الفيروسية، إذ إن المضاد الحيوي يقضي على الميكروبات، لذا استخدامها في العدوى يعتبر تضييع مال وجهد ووقت بلا جدوى، وذلك في إطار التوعية بمخاطر المضادات الحيوية في الأسبوع العالمي لها بداية من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري 2024.
وأضاف «بدران»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك سلالات جديدة من البكتريا أصبحت تقاوم المضاد الحيوي، إذ إن هناك أنواع من البكتريا تقاوم أكثر من 30 نوعا من المضادات الحيوية المرتفعة الأثمان، بالتالي 60% من العدوى الموجودة في المستشفيات أصبحت تقاوم المضاد الحيوي، ما يزيد نسبة الوفيات والمضاعفات، كما يجعل المريض يقيم في المستشفى فترة أطول.
مشكلات تهدد الحياة البشريةوتابع: «أكبر المشكلات التي تهدد البشرية الآن هي مقاومة المضادات الحيوية، لكن هذا يهدد الإنسان والحيوان خاصة أن الحيوان والزراعة يأخذون ثُلثي المضاد الحيوي في العالم، إذ يضعوا في المزارع السمكية مضادا حيويا، بالتالي أصبحت موجودة في لبن الأبقار ولحوم السمك، من هنا يجب على الدول التركيز على التوعية والرقابة على المواطنين من أجل ترشيد الاستهلاك في المضادات الحيوية، وعدم تناولها إلا باستشارة الطبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضادات حيوية البكتريا عدوى مضاد حيوي المضادات الحیویة المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
احتفالية بصحار للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية
احنفل صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة صحار باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانًا".
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة تتناغم مع أهداف رؤية عمان 2040 التي تؤكد على أهمية تعزيز جودة الحياة ورفع معايير الصحة والسلامة في المؤسسات.
وقال الدكتور محمد المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار للشؤون الماليه: جاء شعار هذا العام ليؤكد على أهمية مواكبة العصر الحديث في توظيف الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة المعلوماتية لتعزيز بيئات العمل الآمنة والصحية والانتقال من الاستجابة إلى التوقع ومن المعالجة إلى الوقاية. وأضاف المقبالي أن الجامعة نؤمن أن بناء بيئة عمل وتعليم آمنة ومستدامة هو جزء لا يتجزأ من رسالتها الأكاديمية والاجتماعية ولذلك عملت خلال السنوات الماضية على تطوير منظومة الصحة والسلامة المهنية بشكل شامل مع التركيز على التحول الرقمي كأداة رئيسية لرفع كفاءة الأداء وتحسين ثقافة السلامة.
من جانبه، قال أحمد الزعابي مدير صندوق الحماية الاجتماعية بشمال الباطنة: يحرص الصندوق على تعزيز ثقافة السلامة، وتطوير مهارات السلامة واستخدام الرقمنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة في كافة قطاعات العمل.
وتضمنت برنامج الحفل مجموعة من الفقرات العلمية والمهنية، حيث قُدمت محاضرة حول منافع إصابات العمل والأمراض المهنية وأخرى عن إجراءات الإبلاغ عن الحوادث والإصابات إلى جانب تقديم ورقة عمل من جامعة صحار حول تعزيز بيئة السلامة باستخدام التحول الرقمي والاستدامة قدمها محمد البريكي رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة وورقة عمل من شركة أوكيو تناولت أهمية اللياقة الطبية في الوقاية من حوادث العمل قدمتها آمنة الأنصارية أخصائية أولى صحة مهنية بالإضافة إلى ورقة عمل مقدمة من الجمعية العمانية للطاقة (أوبال) حول صوت الصناعة: التزام أوبال بتحويل ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في قطاع الطاقة والمعادن قدمها يحيى السيابي مدير الصحة والسلامة بأوبال.
كما تضمن برنامج الحفل جلسة حوارية تفاعلية شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات لمناقشة أهم التحديات والحلول في مجالات الصحة والسلامة المهنية في عصر الثورة الرقمية.
وصاحب الفعالية معرض توعوي بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة شمل أركانًا لكل من شرطة عُمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف والمديرية العامة للخدمات الصحية وفريق عُمان للسلامة والصحة المهنية والبيئة وشركة صحار ألمنيوم وشركة أوكيو وركن الجمعية العمانية للسلامة على الطرق وركن جامعة صحار وركن صندوق الحماية الاجتماعية ومستشفى السعادة ووفر المعرض منصة تفاعلية لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الصحة والسلامة المهنية.