تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات العراقية عن قضية فساد جديدة تتعلق بتهريب الذهب على متن إحدى طائرات الخطوط العراقية، في وقت لا تزال قضية "سرقة القرن"، ترخي بظلالها على الوضع المالي والأمن الاقتصادي في العراق.
وقالت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، إنها فتحت تحقيقا في إحدى قضايا الفساد المالي والإداري الكبرى بعد إحباط محاولة تهريب 13 سبيكة ذهبية في مطار بغداد الدولي، بعد محاولات سابقة تضاف لأزمة الفساد التي تشمل نهب المال العام وتهريبه إلى خارج البلاد".
وأشارت مديرية الجمارك إلى أن كمية الذهب كانت مخبأة بطريقة احترافية في مطار بغداد الدولي، لافتةً إلى أن وزن الـ13 سبيكة ذهبية بلغ 13.700 كغم، وكان بحوزة أحد المسافرين باستخدام أجهزة كشف الحقائب.
وأضافت أنه "تم اكتشاف المحاولة وإحباطها في صالة الوزن"، مؤكدة أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالحادثة، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
وعلى أثره، وجّه رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي الدائرة القانونية بطلب التحقيق في القضية الخاصة بتهريب الذهب عبر إحدى طيارات شركة الخطوط الجوية العراقية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أخيرا، "استرداد مبلغ 182 مليار دينار عراقي (نحو 124.7 مليون دولار أمريكي)، كجزء من الأموال العراقية المنهوبة من البلاد".
وقال السوداني في مؤتمر صحفي: "نعلن استرداد 182 مليار دينار عراقي وجبة أولى، كجزء من الأموال المسروقة من الأمانات الضريبية"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف أن "جهات ساهمت وساعدت في سرقة أموال الدولة وسنعلن عنها عند اكتمال التحقيقات"، لافتًا إلى أن "أحد المتهمين بسرقة أموال الدولة نور زهير أقر بسرقة ما يزيد عن 2 تريليون دينار عراقي [نحو 1.3 مليار دولار] وتعهد بتسليم المبلغ للعراق".
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، في عام 2022، عن "تأليف هيئة عليا للتحقيق بقضايا الفساد الكبرى والهامة المودعة في بغداد والمحافظات".
وأعلن السوداني وقتها "عزم الحكومة تشكيل فريق داعم لهيئة النزاهة يتخذ الصفة القانونية، ولا يتعارض مع صلاحيات الهيئة ومهامها".
وقال إن "الهدف لا يقتصر على زج الفاسدين في السجون، بل يتعدى إلى تقديم الإجراءات الوقائية للحد من الفساد، وزرع ثقافة النزاهة وعفة اليد والحفاظ على المال العام، والحيلولة دون تورط الموظفين في مخالفات أو جرائم فساد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السوداني يطلب من البنك الأوروبي المساهمة في إعمار العراق
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طلب رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، المساعدة الفنية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ EBRD لتعزيز القطاع المصرفي في العراق وتطويره، فيما أكد أن الحكومة لديها الكثير من المشاريع التي يمكن أن يسهم البنك في تمويلها، منها مشاريع البنية الأساسية الحيوية كالطرق والجسور ووسائل النقل العام.جاء ذلك خلال استقباله بمقر إقامته في لندن وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ EBRD، برئاسة رئيسة البنك أوديل رينو باسو.وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ، فإن السوداني عبر عن تقديره لموافقة اعضاء البنك على انضمام العراق إليه في شهر تشرين الأول من العام الماضي، مؤكدا أهمية الشراكة مع البنك، خصوصاً وأنها تتضمن التعاون في قطاعات عديدة وضعتها الحكومة ضمن أولويات برنامجها الحكومي.وجرى خلال اللقاء، وفق البيان، التباحث في آليات تنفيذ الاتفاق الموقع مع البنك الذي صوت عليه مجلس النواب سابقاً، ودور البنك في تطوير القطاع الخاص العراقي، بجانب مناقشة فرص التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للحد من انبعاثات الكاربون وزيادة كفاءة الطاقة.وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لديها الكثير من المشاريع التي يمكن أن يسهم البنك في تمويلها، منها مشاريع البنية الأساسية الحيوية كالطرق والجسور ووسائل النقل العام، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع، وكذلك طلب المساعدة الفنية من البنك لتعزيز القطاع المصرفي في العراق وتطويره، مشيراً إلى أهمية أن يزور رئيس البنك العراق لاستكشاف فرص التعاون المحتملة.وتم خلال اللقاء اقتراح إنشاء مجموعة عمل مشتركة لتحديد أولويات المشاريع التي سيشارك فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في العراق، بحسب ما جاء في البيان.