مكافأة لمن يجد «بسبوسة».. «أمنية» تبحث عن قطتها الغائبة منذ 9 أيام
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أربعة عشر شهرا كاملة عاشتها أمنية محمد، من محافظة الإسكندرية، مع قطتها الصغيرة «بسبوسة»، تدللها وتشعر بالحب والونس معها، اعتادت اصطحابها معها في كل مكان، حتى خلال سفرها إلى محافظة بني سويف للدراسة، وذات يوم غادرت «أمنية» سكنها الجامعي وعند عودتها لم تجد القطة تهرول لترتمي في حضنها كالعادة؛ فراحت تفتش منزلها بالكامل بحثًا عنها، لكنها لم تجدها.
خيَّمت مشاعر الحزن والخوف على قلب الفتاة العشرينية، الطالبة بكلية فنون جميلة قسم الديكور جامعة بني سويف، ونزلت إلى الشارع بحثا عن قطتها، تسأل كل من يقابلها أملا أن يدلّها أحدهم على «بسبوسة» التي لم تعتد الخروج من المنزل بمفردها، إذ تهاب الصوت العالي وزحام السيارات والمارة في الشوارع: «دورت عليها في كل مكان حوالين السكن بتاعي، في ناس كانت بتستغرب وأنا بسألهم وأوري لهم الصورة، وفي ناس كانت بتقول لي سيبي رقمك ولو شوفناها هنرن عليكي، ولحد دلوقتي لسه محدش لقاها».
9 أيام قضتها «أمنية» بين محاضراتها بالجامعة صباحا، والبحث عن قطتها مساء في كل شارع ومنطقة تخطر على بالها، يعتصر قلبها حزنا وهي تُفكر في حال تلك الصغيرة التي تهيم في الشوارع دون وجهة محددة: «هي بتخاف من أقل حاجة، وبتخاف من صوت العربيات والزحمة، أكيد دلوقتي خايفة وهي في الشارع لوحدها».
لم تكتف طالبة الفنون الجميلة بالبحث عن القطة في الشوارع وسؤال المارة وأصحاب المحال وحراس العقارات وساكنيها، بل راحت تستغل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقدرتها على الوصول لأكبر عدد من الناس، إذ نشرت عدة صور لقطتها عبر «فيسبوك»، مطالبة مستخدميه مساعدتها في الوصول إليها: «من ساعة ما نشرت البوست وأنا قلبي بيتنفض مع كل إشعار يجيلي خاص على البوست ده، على أمل أن يكون حد لقاها وهيوصلني بيها».
ومن شدة اشتياقها وحبها لها، عرضت «أمنية» مكافأة مالية لمن يساعدها في الوصول إلى قطتها الصغيرة التي تبنتها وهي في شهرها الثالث من عمرها قبل أكثر من عام، وكبرت بين يديها: «مش محددة المكافأة كام بالضبط، ممكن تبدأ من 500 أو 1000 جنيه، المهم إني أوصل للقطة بتاعتي»، لافتة إلى أنها لديها قطة أخرى تربيها، ورغم ذلك لا يمكنها التخلي عن «بسبوسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الحيوانات الحيوانات الأليفة تربية القطط مكافأة مالية كلية فنون جميلة
إقرأ أيضاً:
في عيد العمّال.. أجر شهر ونصف مكافأة نهاية الخدمة للعامل بعد بلوغه المعاش
يحتفل اليوم ملايين العمّال في مصر بعيد العمال ، وبالتزامن مع عيد العمال كافأ مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة عمال مصر في عيدهم بإصدار قانون العمل الجديد، والذي منحهم المزيد من المزايا غير المسبوقة لهم بشكل يُحقق علاقة مُتزنة بين طرفي العم وهما العامل وصاحب العمل.
مكافأة نهاية الخدمةونظّم مشروع قانون العمل الجديد صرف مكافأة نهاية الخدمة بعد بلوغ العامل سن المعاش، ووفقا للمادة 172من مشروع القانون.
ويستحق العامل عن مدة عمله بعد سن الستين، مكافأة بواقع أجر نصف شهر عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى من الخدمة، وأجر شهر عن كل سنة من السنوات التالية لها، وذلك إذا لم تكن له حقوق عن هذه المدة، وفقا لأحكام تأمين الشيخوخة، والعجز، والوفاة المنصوص عليها في قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليه:
- تستحق هذه المكافأة عن سنوات الخدمة السابقة على سن 18، للمتدرج، والعامل عند بلوغ هذه السن.
- تحسب المكافأة على أساس آخر أجر كان يتقاضاه العامل، أو المتدرج حسب الأحوال.
- تصرف المكافأة في حالة استحقاقها للوفاة، وفقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليه.
وكان قد هنّأ النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وعمال مصر، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة عيد العمال، ذلك اليوم الذي نعبر فيه عن عظيم تقديرنا لكل يد تبني وتزرع الخير في ربوع الوطن من أجل غد أفضل لوطننا ومستقبل مشرق يسوده الخير والرخاء.
ووجّه رئيس قوي عاملة النواب، رسالة تهنئة لعمال مصر بهذه المناسبة ، مؤكدًا الدور الكبير الذي يقومون به وبذلهم للكثير من التضحيات ومواصلة عملية الإنتاج علي الرغم من التحديات الجسام التي مر بها العالم ، ومصرنا الغالية. وقال رئيس قوي عاملة النواب : إن الجهود المخلصة التي يبذلها عمال مصر في مختلف مواقع العمل والمشروعات التنموية والخدمية كلها وبلا استثناء تستهدف أولا وقبل أي شئ تحسين جودة الحياة وتحقيق "حياة كريمة" لكل مواطن وللشعب المصري بأكمله، تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأعرب أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية ، عن شكره وعرفانه لما تقدمه القيادة السياسية علي الدوام من اهتمام كبير بالارتقاء بمنظومة العمل والإنتاج، والدعم الكامل لعمال مصر، والارتقاء بأوضاعها.
واختتم" كل عام وبلادنا قوية عظيمة بسواعد أبنائها المخلصين.