اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وقعت هيئتا مصلحة الضرائب الروسية والسودانية مذكرة تفاهم وتعاون في المجال التقني، ويأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ووقع الوثيقة من الجانب الروسي رئيس مصلحة الضرائب الفيدرالية الروسية دانييل إيغوروف ومن الجانب السوداني نائب الأمين العام لديوان الضرائب بجمهورية السودان علي أحمد المجذوب.
وتم التوقيع خلال اجتماع عقد أمس الاثنين في موسكو في مقر هيئة الضرائب الروسية، في إطار زيارة وفد سوداني إلى روسيا.
وتضع مذكرة التفاهم الأسس لزيادة التعاون بين هيئتي الضرائب الروسية والسودانية في مجال تبادل الخبرات وتدريب الموظفين.
وأشار المسؤولان الروسي والسوداني إلى أن توقيع المذكرة والاجتماع سيصبحان الأساس لتعاون طويل الأمد ومتبادل المنفعة بين البلدين.
وتعرف الوفد السوداني على الحلول المتقدمة والرقمية التي تستخدمها روسيا في المجال الضريبي، حيث اطلع على أنظمة التحكم الآلي لجباية مختلف الضرائب، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة.
من جهته أبدى الجانب السوداني اهتمامه بالحلول المطروحة، حيث أكد عزمه على دراستها بشكل تفصيلي والاستعانة بالخبرات الروسية في تطوير خدماته الضريبية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في تصريحات نشرتها صفحة القوات المسلحة على «فيسبوك»، أن الجيش تمكَّن من إحكام سيطرته على الجهة الغربية من جسر المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
وأضاف عبد الله أن القوات المسلحة استعادت السيطرة أيضاً على منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة الخرطوم، كما سيطرت على معسكر طيبة التابع لـ«قوات الدعم السريع» في محلية جبل أولياء بولاية الخرطوم.
كما قال الجيش السوداني في حسابه على «تويتر»، إنه يواصل مع القوات المساندة له التقدم في محور شرق الخرطوم، لافتاً إلى استعادته السيطرة على مقر اللواء الأول مشاة في الباقير.
وأشار الجيش إلى أنه كبد «قوات الدعم السريع»: «خسائر كبيرة في المعدات والأرواح» في منطقة الباقير.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية سيطرة الجيش والقوات المساندة له على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية، ووسط العاصمة.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني