أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن حكومة حزب العمال تخطط لعقد صفقة لمنع طالبي اللجوء من تركيا وحكومة إقليم كردستان وفيتنام، ولم ينكر رئيس الوزراء ستارمر هذا الادعاء.

وتخطط حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة لعقد اتفاقيات مع عدد من الدول، بما في ذلك تركيا، لمنع الآلاف من طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد من خلال المخاطرة بحياتهم عبر القنال الإنجليزي.

ووفقًا لصحيفة التايمز، تحاول الحكومة البريطانية التوصل إلى اتفاق مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق.

وجاء في الخبر أن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر تجري مفاوضات ذات صلة وتأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2024. وذُكر أن لندن تناقش نموذجًا مشابهًا للاتفاق الذي أبرمته حكومة جيورجيا ميلوني في إيطاليا مع ألبانيا.

وينص الاتفاق على أن تقوم إيطاليا بإرسال المهاجرين الذين يتم تقييم طلبات لجوئهم من قبل إيطاليا إلى مراكز سيتم إنشاؤها في ألبانيا.

ويشمل الاتفاق، الذي رد عليه المدافعون عن حقوق الإنسان، منح إيطاليا لألبانيا 670 مليون يورو على مدى خمس سنوات وإنشاء مركزين للهجرة في ألبانيا، التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، واحتجاز المهاجرين الذين يتم تقييم طلباتهم في هذه المراكز.

ووفقًا لصحيفة التايمز، يتضمن الاتفاق المقترح من المملكة المتحدة مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق ”حوافز“ لطالبي اللجوء للبقاء في بلدانهم الأصلية أو عدم المغادرة.

كما أيد الخطة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، الذي عارض اتفاقية مماثلة لحزب المحافظين مع رواندا عندما كان في المعارضة.

وقال ستارمر للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين إن ”التعاون الدولي ضد الهجرة غير الشرعية أمر مهم“، على الرغم من أنه لم يخض في تفاصيل الخطة.

وذكر ستارمر أيضًا أنه يجب استهداف مهربي البشر بشكل مباشر، ووصفها بأنها ”خطوة في الاتجاه الصحيح“ لمنع الناس من مغادرة بلدانهم ”منذ البداية“.

Tags: التايمزالعراقالقنال الإنجليزياللاجئينالمهاجرينتركياكردستانكردستان العراق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التايمز العراق القنال الإنجليزي اللاجئين المهاجرين تركيا كردستان كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الخميس،  تعديلات على استراتيجية المواجهة في اليمن .. يتزامن ذلك مع  تزايد خسائرها بالحرب هناك. ونقلت صحيفة “ول ستريت جورنال ” الامريكية عن مسؤولين عسكريين ان التغييرات تشمل  تكثيف استخدام الطائرات المسيرة في اليمن مع تقليص  استخدام المقاتلات. ولم توضح المصادر دوافع هذا التوجه. وتأتي الخطوة الامريكية عقب  يومين فقط على اعتراف الدفاع الامريكية بإسقاط مقاتلة في اليمن من نوع اف 18  وهو ما يؤكد  تصريحات مسؤولين بصنعاء عن اسقاطها ويكشف تصاعد المخاوف الامريكية من  توالي الخسائر مع ادخال القوات اليمنية لأحدث أنظمتها الدفاعية . وتكثيف استخدام المسيرات في اليمن سبق وان اظهر  ضعفا أمريكيا مع نجاح القوات اليمنية بإسقاط نحو 22 طائرة مسيرة من نوع “ام كيو ناين”  منذ  العام الماضي وهي المسيرة الاستطلاعية والقتالية في الوقت ذاته التي تعتمد عليها القوات الامريكية حول العالم وتشكل عصب التجسس والاغتيالات . ويشكل اسقاط المقاتلات عبئ  كبير على القوات الامريكية مع وصول ثمنها إلى نحو 60 مليون دولار مقارنة بت”الام كيو ناين ” والتي تصل غلى 30 مليونا.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يبدأ جولة خارجية إلى ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة
  • الصين ترد بحذر على عرض أميركي بشأن الرسوم
  • البحرية البريطانية تكشف عن منع الحوثيين مغادرة سفن تجارية من ميناء رأس عيسى
  • الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء
  • إعلام صيني: أميركا تواصلت مع بكين لإجراء محادثات بشأن الرسوم
  • محادثات سرية أمريكية مع الصين لوقف حرب الرسوم.. هل تتراجع واشنطن؟
  • واشنطن تتواصل مع الصين بشأن الرسوم الكمركية
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • مسؤولو الأمم المتحدة يحذرون: تقليص التمويل الأميركي يهدد خدمات ملايين اللاجئين
  • المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين