الوداع الأخير.. بين الحياة والموت محمد شوقي يودع جمهوره بصورة لن تُنسى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في مشهد محزن هزّ أوساط الرياضة المصرية، غادر لاعب كفر الشيخ محمد شوقي الحياة بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، رغم المحاولات الطبية المكثفة لإنعاشه داخل المستشفى، لم يتمكن الأطباء من استعادة النبض، لتُطوى صفحة شاب عُرف بشغفه الكبير لكرة القدم وإخلاصه لفريقه.
صورة الوداع الأخير للاعب محمد شوقيصورة الوداع الأخير، التي وثقت لحظاته داخل المستشفى، تحمل الكثير من الحزن والأسى.
محمد شوقي، الذي كان يُعتبر من أبرز لاعبي فريق كفر الشيخ، عُرف بتفانيه وشخصيته القوية داخل وخارج الملعب. لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان مصدر إلهام لجيل كامل من الشباب الذين رأوا فيه نموذجًا للالتزام والطموح.
رحيله المفاجئ يشكل صدمة لأسرته، أصدقائه، ومحبيه، ويدعو إلى التفكير العميق في أهمية الرعاية الصحية للرياضيين، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث بين اللاعبين الشباب، ستظل ذكرى محمد شوقي خالدة في قلوب عشاق كرة القدم، كرمز للشغف الذي لا ينطفئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاعب كفر الشيخ محمد شوقي عضلة القلب صورة الوداع الأخير محمد شوقي كفر الشيخ اللاعبين الشباب محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
«لأطفال الزيتون».. «القلب الكبير» تدخل الفرحة إلى قلوب 20 ألف طفل في غزة
الخليج - متابعات
نظمت مؤسسة القلب الكبير مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»، ضمن حملتها الرمضانية لهذا العام والتي تهدف إلى دعم 20,000 طفل يتيم في غزة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
«لأطفال الزيتون» مبادرة لكسوة 20 ألف طفل في غزة تنظمها مؤسسة القلب الكبير في الشارقة والتي وجهت بها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير بالشراكة مع عملية الفارس الشهم 3 والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» في فبراير الماضي، بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاما.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة وأن الخير أقوى من الدمار وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن.
وأضافت سموها أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة «لأطفال الزيتون» التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى».
ولأول مرة تخصص مؤسسة»القلب الكبير«مبادرتها السنوية»كسوة عيد' لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
يمكنك التبرع مباشرة والمشاركة في ترتيب صناديق التبرع وكل صندوق يكلف 200 درهم في مركز الزاهية سيتي سنتر الطابق الثالث. أو التبرع عن طريق الرابط الرسمي من موقع مؤسسة القلب الكبير في الشارقة.
https://h.ikhair.ae/k/
الرسائل النصية:
للتبرع ب 100 درهم
إتصالات
أرسل
RK
إلى
7788
-------------
دو
أرسل
RK
إلى
9968