إيران تعلق على العقوبات الأوروبية والبريطانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
طهران - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الثلاثاء إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدولي وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا ووصفها بأنها "غير مبررة".
وأمس الاثنين، أدرج الاتحاد الأوروبي شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن ومديرها على قائمة العقوبات المفروضة على إيران، وقال إن ذلك يأتي نتيجة لدعم طهران لروسيا في حربها مع أوكرانيا.
وفي اليوم نفسه، فرضت بريطانيا عقوبات على شركة الطيران الوطنية الإيرانية وشركة الشحن، وهي إجراءات قالت إنها اتخذت ردا على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال بقائي، بحسب قناة وزارة الخارجية على تطبيق تيليجرام، "تعتبر إيران فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على عدد من الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية بناء على ادعاء كاذب بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا عملا غير مبرر يتناقض مع معايير القانون الدولي".
وأضاف أن الأطراف الأوروبية تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك حرية الملاحة والتجارة البحرية، من خلال العقوبات.
ومنذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022، عززت موسكو وطهران تعاونهما العسكري والاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب دعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين أن الاتحاد الأوروبي وسع نطاق العقوبات المفروضة على إيران على خلفية دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضحت المفوضية أن التكتل أضاف لقائمة العقوبات شركة خطوط الشحن الإيرانية "إريسل" ومديرها محمد رضا خياباني، وفق ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وبحسب المصدر نفسه، تستهدف العقوبات الجديدة سفنا وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتقنيات ومكونات ذات صلة صنعتها إيران، وتشمل العقوبات حظر أي معاملة مع الموانئ التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وشملت العقوبات أيضا ثلاث شركات شحن روسية، هي "إم.جي فلوت" و"في.تي.إس بروكر" و"أراباكس"، على خلفية نقلها أسلحة إيرانية شملت قطع غيار طائرات مسيرة عبر بحر قزوين لتسليح القوات الروسية في أوكرانيا.
يأتي القرار عقب خطوة مماثلة أعلنت عنها فرنسا وألمانيا بريطانيا، في العاشر من سبتمبر الماضي، بفرض عقوبات على إيران بسبب تسليمها صواريخ باليستية لروسيا.
وجاء الإعلان في أعقاب تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حينها، أكد فيها أن إيران زودت روسيا بصواريخ بالستية.