بيان مذاهب الفقهاء في الصلاة الجهرية والسرية للإمام والمأموم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الصلاة الجهرية والسرية.. كشفت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، عن بيان مذاهب الفقهاء في حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاة، مؤكدة أنهم اختلفوا في مدى الإلزام بالجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية.
مذاهب الفقهاء في حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاةوأوضحت دار الإفتاء أن فقهاء المالكيةُ والحنابلةُ ذهبوا إلى أنَّ الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ، سنةٌ للإمامِ والمأمومِ، ووافقهم على ذلكَ الشافعيةُ في الإمامِ دونَ المأمومِ.
وقالت الإفتاء: يرى المالكيةُ والحنابلةُ أنَّ الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ، سنةٌ للإمامِ والمأمومِ، ووافقهم على ذلكَ الشافعيةُ في الإمامِ دونَ المأمومِ، فالجهرُ عندهم سنةٌ للإمامِ، ومن الهيئاتِ للمأمومِ؛ قال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 275، ط. دار الفكر): [منْ سُنَنِ الصلاةِ: الجهرُ فيما يُجْهَرُ فيه؛ كَأُولَتَيِ المغربِ والعشاءِ، والصبحِ، والسرُّ فيما يُسرُّ فيهِ كالظهرِ والعصرِ وأخيرتيِ العشاءِ] اهـ.
حكم الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ عند الفقهاء
وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 142-143، ط. دار الفكر): [(وهيئاتُ الصلاةِ) جمع هيئةٍ، والمرادُ بها هنا ما عدا الأبعاض من السننِ التي لا تُجبر بالسجودِ، وهي كثيرةٌ، والمذكورةُ منها هنا: (خمسة عشر خصلة).. الخامسةُ: (الجهرُ) بالقراءةِ (في مَوْضِعِهِ)؛ فيُسَنُّ لِغَيرِ المأمومِ أنْ يَجْهَرَ بالقراءةِ في الصبحِ، وَأُولتَيِ العشاءين، والجمعةِ، والعيدين، وخسوفِ القمرِ، والاستسقاءِ، والتراويح، ووتر رمضان، وركعتي الطوافِ ليلًا أو وقتَ الصبحِ، (والإسرارُ) بها (في موضعهِ)] اهـ.
الصلاة الجوهرية والسرية
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 25، ط. مكتبة القاهرة): [وجملةُ ذلكَ أنَّ الجهرَ والإخفاتَ في موضعهما منْ سُنَنِ الصلاةِ، لا تَبْطلُ الصلاةُ بتركهِ عمدًا] اهـ.
مذهب الحنفيةُ في بيان حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاة
وذهب الحنفيةُ إلى القولِ بأنهُ يجبُ على الإمامِ مراعاةُ صفةِ القراءةِ من الجهرِ والمخافتةِ؛ قال العلامة السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 222، ط. دار المعرفة): [مراعاةُ صفةِ القراءةِ في كلِّ صلاةٍ بالجهرِ والمخافتةِ واجبٌ على الإمامِ] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عن السؤال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة الجهرية والسرية الصلاة الجهرية الصلاة السرية الجهرية والسرية الصلاة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم يوضح خطة عظيمة لإدراك ليلة القدر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن العشر الأواخر من رمضان تمثل فرصة عظيمة للمؤمنين لطلب المغفرة وإدراك ليلة القدر، التي وصفها الله بأنها خير من ألف شهر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، أن هناك عدة آراء حول تحديد ليلة القدر، حيث رجح بعض العلماء أنها في الليالي الوترية من العشر الأواخر، بينما ذهب آخرون إلى تحديدها بليلة السابع والعشرين، وفقًا لاجتهادات الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، الذي استند إلى عدد كلمات وحروف سورة القدر.
وشدد "أبو هاشم" على أهمية الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر، وعدم التراخي كما يفعل البعض بعد منتصف الشهر، مشيرًا إلى أن الرسول ﷺ كان إذا دخلت العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وقدم نصائح لمن أراد إدراك ليلة القدر، منها: المحافظة على قيام الليل، حتى ولو بعدد قليل من الركعات في المنزل عند عدم التمكن من الصلاة في المسجد، وأيضا الإكثار من الذكر والاستغفار، خصوصًا دعاء: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني، وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، ولو بمئة مرة يوميًا.
وأكد أن هذا الذكر والدعاء متاح للصائمين وأيضًا لأصحاب الأعذار ككبار السن والمرضى والنساء غير القادرات على الصيام، مشيرًا إلى أن من حافظ على هذه العبادات بصدق وإخلاص سينال بإذن الله فضل ليلة القدر.
اقرأ أيضاًرسالة مؤثرة من أيمن أبو عمر لكل من يتجاهل بر أمه
في 15 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
ردِّده الآن.. دعاء ليلة الجمعة الثالثة من شهر رمضان 2025: اللهم بلغنا ليلة القدر