سمة الاحتشام والرقي ترافق الملكة رانيا العبدالله والأميرة رجوة الحسين ليخطفان عدسات الصحافة والإعلام بحضورهما خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.


وجاءت إطلالة الملكة رانيا العبدالله ساحرة مواكبة لأحدث صيحات موضة 2025، بأسلوب عصري حديث، مرتديه بلوزة ونسقت عليها جيب بلبيسية راقية التصميم باللون الأحمر الصارخ لتظهر مثل زهرة الحب التي تضم افراد العائلة الملكية.


وألحقت إطلالتها بنظارة سوداء وساعة وإكسسوارت، لتكمل أناقتها دون الميل لتكلف.
ومن الناحية الجمالية، فضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء  ولون البينك في الشفاه.
وكان الملك عبدالله قد ألقى خطاب العرش السامي الذي بارك فيه لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، آملا أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين.
من جهته، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني شارك مجموعة صور من الحدث، واحدة جمعته بوالده الملك عبدالله، وصورة له بمفرده وصورتين برفقة زوجته الأميرة رجوة.
ولدى وصول الملك إلى باحة مجلس الأمة، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي، ثم استعرض الملك حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وكان في استقبال الملك لدى وصوله رؤساء السلطات، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

الملك عبدالله الثاني: سيبقى الأردن عظيما وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه
وبالعودة الى نص خطابه فقد أكدّ فيه على أن "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".

و أشار إلى أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحافة الإعلام الأميرة رجوة الحسين الملكة رانيا العبدالله موضة 2025 مجلس النواب العسكريين الملك عبدالله الثاني الأشقاء الفلسطينيين الحقوق رجوة الحسين عبدالله الثانی الملک عبدالله

إقرأ أيضاً:

الملكة المتوجة

ستظل الديموقراطية هي الملكة المتوجة بالنسبة لكل الدول، ويكفى أنها أجدر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء، وهى سلوك ومنهاج من شأنه أن ينظم شؤون الحياة كلها، إنها الديموقراطية الأساس الحى لكل نهضة وكل استقلال، وهي صنو للحرية التى يراها المرء أفضل الطرق وأذكاها، ذلك أن الهدوء الذى يقره الخوف ليس إلا تربصا وليس نظاما، والاستقامة التى يولدها الإكراه ليست فضيلة وإنما هى كبت بكل معنى الكلمة. أما الحرية الحقيقية فتختلف كلية عن هذا السياق، فهي وسيلة الكمال المطلق معنويا وماديا.

تعد الديموقراطية فى تبلورها الأخير هى المعتصم الأوحد لحقوق الإنسان. وهنا نتساءل: من هم أعداء الديمقراطية الآن فى عصر قد يبدو فيه للبعض أن مصطلح الاستعمار القديم قد اختفى؟ غير أنه على أرض الواقع لم يختف، وإنما يظل قائما بكل هيلمانه وطغيانه، وبكل مؤامراته ومناوراته. كل ما هنالك أنه كسا مخالبه بالحرير. أما المخالب فلا تزال فى مكانها تنهش وتتبر كل ما طالته تتبيرا. والنموذج قائم أمامنا يتجسد في المشاركة الكاملة القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، وهو ما يشكل أكبر برهان ساطع على أن الاستعمار لم يختف.

تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول التي تعد العدو الحقيقى للديموقراطية، ويتجلى ذلك بوضوح فى تعاملها مع الدول العربية والإسلامية. يؤكد ذلك عشقها لذاتها إلى الحد الذى يتوارى معه الحق. فهى تؤثر مصالحها على مصالح الشعوب، ولهذا مضت تتصدر القائمة التى تمارس لعبة الإجهاز والقضاء على الديموقراطية. والمثال على ذلك ظهر فى الدور الطليعى الذى قامت به فى صرف قادة ثورة 23 يوليو عن الديموقراطية. وجرى ذلك عندما حاولت إقناعهم بأن أى نظام ديموقراطى صحيح سيطيح بهم وبالثورة معا. ولم تبخل علينا يومئذٍ بعرض فيلم ( يحيا زاباتا)، الذى انتهت فيه حياة الزعيم الحريص على الديموقراطية بالإعدام رميا بالرصاص. كانت هذه محاولة منها من أجل تضليل جماهير الشعب أيضا وصولا لإقناعهم بأن تطبيق الديموقراطية لن يكون فى صالحهم.

قد يتراءى للبعض أن السبب فى تنحية الديموقراطية قسرا عن دول فى المنطقة تتصدرها الدول العربية إنما يعود إلى أن الشعوب العربية ما زال يعوزها الوعى الكافى الذى يؤهلها لاستيعاب الديموقراطية السياسية، وفهمها على حقيقتها. وأنه ومن أجل ذلك وحده يعمد الحكام إلى تنحيتها وإبعادها خشية منهم على مصالح دولهم. غير أن هذه الرؤية تتجاوز سوء الظن إلى البهتان، ذلك أن الشعوب العربية تتمتع بوعي عظيم. ولو رجعنا إلى ثورات وحركات الاستقلال التى خاضت معاركها بعد الحرب العالمية الأولى والثانية لتبين لنا عقم هذا الرأى. ولا أدل على ذلك من أن الشعوب العربية قد مرت بتجربتها مع الديموقراطية قبل أن تبدأ الانقلابات والثورات فى العهد الأخير فكانت تجربة جد ناجحة. ولا أظن أن تنحية الشعوب فى منطقة الشرق الأوسط عن المشاركة فى شئون الحكم مشاركة كاملة وصادقة وفعالة يمكن أن يفيد الشعوب العربية بل على العكس سوف يشكل ضررا بالغا عليهم.

مقالات مشابهة

  • الأمير الحسين والأميرة رجوة يشاركان أطفال أيتام مأدبة إفطار.. صور
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ حياة معتمرة من جلطة قلبية حادة
  • فرحتنا لا توصف.. الأمير الحسين والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأطفال أيتام
  • بجملة واحدة.. الأمير الحسين يعلق على لقطة سجود لاعبي الأردن بعد هدفهم بمرمى كوريا
  • ملك الأردن يدعو إلى الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • موضة ربيع 2025.. استوحي إطلالتك في العيد بألوان الباستيل
  • زايد الإنسانية تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ حياة معتمر بعملية قلب مفتوح
  • الملكة المتوجة
  • الأمير على بن الحسين يهنئ أبوريدة لاحتفاظه بمقعده في مجلس الفيفا