مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة من عناصر الشرطة في هجومين مسلحين بباكستان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
إسلام أباد-سانا
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة من رجال الشرطة في هجومين منفصلين وقعا مساء أمس شمال غرب باكستان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ضابط في الاستخبارات الباكستانية قوله: “إن مجموعة من عناصر حركة طالبان الباكستانية شنت هجوماً على نقطة تفتيش لحرس الحدود في منطقة تيراه بإقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان، وأسفر اشتباك استمر لساعات بين الجانبين عن مقتل ثمانية جنود وتسعة مهاجمين وإصابة سبعة آخرين.
وفي السياق نفسه أعلن ضابط في الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين قاموا بمحاصرة نقطة تفتيش للشرطة في منطقة بانو في الإقليم نفسه واختطفوا سبعة من عناصر الشرطة واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مشيراً إلى أنه لم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وتشهد باكستان تصاعداً كبيراً في هجمات حركة طالبان الباكستانية في المناطق المتاخمة لأفغانستان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.