لا فائدة من تغييرهم.. سياسي: الوزراء الجدد سيرشحون من نفس الأحزاب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عدم وجود أي فائدة من التعديل الوزاري، فيما رجح إمكانية قدوم وزراء جدد متهمين بالفساد.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التعديل الوزاري الذي ينوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني القيام به خلال المرحلة القليلة المقبلة لا فائدة منه، بسبب ان الوزراء الجدد سوف يرشحون مرة أخرى من نفس الكتل والأحزاب التي رشحت الوزراء الحاليين الذين عليهم مؤشرات كثيرة بالإخفاق والفشل، وبعضهم حتى بالفساد".
وأضاف ان "الكتل والأحزاب السياسية عليها ان تطلق يد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اختيار الوزراء الجدد، بكل حرية حتى يختار من الكفاءات وأصحاب الخبرة، وهذا الامر اكدت وشددت عليه المرجعية في بيانها الأخيرة، وعلى الكتل السياسية الالتزام به خاصة وهي جميعها أعلنت عن دعمها لما جاء في البيان".
هذا وكشف رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.
وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء في يومها وبعد مرور عامين على تشكيل الحكومة: "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي، مؤكدا انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".
وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".
وفي نيسان 2023، خرج أول إعلان رسمي من السوداني بشأن عزمه على المضي في إجراء التعديل الوزاري بحكومته، وقال عنه إنه سيكون "في الوقت المناسب".
وأضاف السوداني آنذاك: "نتعامل مع الوزراء بشكل واضح وصريح بشأن تقييم عملهم مهنياً، والدستور يمنح رئيس الوزراء صلاحية إعفاء الوزير المقصّر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المنظمات الدولية متواطئة مع إسرائيل في حربها على غزة
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أسفر عن استشهاد خمسين ألفًا من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح ومصاب، واصفًا هذه الأحداث بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، وأكد أن المنظمات الدولية ومن يملك ضميرًا حيًا على مستوى العالم يدركون أن ما يحدث هو حرب إبادة ممنهجة.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أهداف الاحتلال المعلنة، التي تتمثل في إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، هي أوهام لن تتحقق، مشددًا على أن المجتمع الفلسطيني والدولي لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات، ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة، داعيًا إلى نشر الوعي العالمي حول هذه الجرائم لتشكيل ضغط حقيقي على المجتمع الدولي.
وحول دور المنظمات الدولية الحقوقية، أكد أنها تلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بقمع الفلسطينيين، متسائلًا عن غياب ردود أفعالها تجاه حفلات التعذيب التي يُقيمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وأضاف أن هذه المنظمات تُدار وتُمول من قبل اللوبي الصـ هيوني، الذي يُعتبر المساهم الأكبر فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.