انطلقت فعاليات المجلس الحديثي الذي تعقده هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء بالجامع الأزهر، لختم كتاب «فتح المغيث» للإمام السخاوي، بشرح فضيلة الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء.

وانطلقت فعاليات المجلس الحديثي بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف وآلاف الباحثين وطلاب العلم من مصر وخارجها، حيث يعد المجلس الحديثي هذه المرة حدثًا تاريخيًّا نظرًا لأهمية الكتاب وشارحه ومدة الشرح التي بلغت 10 سنوات مقسمة على 240 محاضرة تم بثها وتجميعها ونشرها جميعًا عبر منصات الأزهر والصفحة الرسمية للدكتور أحمد معبد على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الحديثي هيئة كبار العلماء الازهر الشريف الجامع الازهر فتح المغيث السخاوي

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.

وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم 
ونشره.

وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للدكتور الراحل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
  • وزير الأوقاف ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • وفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء عن عمر ناهز 74 عامًا
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • لم يطلب الدنيا .. شيخ الأزهر ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • وفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف