أكد سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، أن دولة الإمارات سبّاقة في مد جسور الخير للأشقاء والأصدقاء في دول العالم كافة، ولم تدخر جهداً في إغاثة كل من يحتاج إليها من دون تفرقة، وعلى هذا النهج سارت جمعية الإحسان التي هي جزء من هذه الدولة المعطاءة.

وأضاف أن إسهامات الجمعية في المشاريع الخارجية، لها أثر بارز في تعزيز جودة الحياة لفئات عدة في جمهورية أوغندا، إذ دعمت افتتاح المراكز التعليمية، وحفر الآبار، والمساجد، في المناطق الأشد حاجة إليها.

وكان وفد من جمعية الإحسان الخيرية، قد اختتم أمس جولة تفقدية في جمهورية أوغندا، اطلع خلالها على المشاريع الخارجية الخيرية والإنسانية، التي تنفذها الجمعية بفضل إسهامات أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين، وكان في استقبال الوفد، أعضاء من سفارة الدولة في أوغندا.

وزار الوفد المشاريع المختلفة، التي تشمل الآبار، والمساجد، والفصول الدراسية، واطلع على سلامة وسير العمل بها، ورفدها بكل ما تحتاج إليه.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق “منتدى حظر الانتشار النووي” بدبي

 

 

انطلقت أمس في دبي فعاليات منتدى حظر الانتشار النووي والذي تنظمه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ويجمع على مدار ثلاثة أيام أكثر من 80 خبيراً وطنياً ودولياً لمناقشة الوضع الحالي لمنظومة حظر الانتشار النووي.
يناقش المنتدى – الذي يعقد تحت شعار “تسخير الابتكار في حظر الانتشار النووي”- الضوابط المفروضة على الاستيراد والتصدير للمواد النووية إلى جانب مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل سياسات حظر الانتشار النووي العالمية، وضوابط الرقابة على الاستيراد.
وتستعرض الدول المشاركة تجاربها في هذا الشأن مع مناقشة فرص استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنفاذ القانون وجهود بناء القدرات ويقدم الخبراء تجاربهم ومنهجياتهم لتقييم أنظمتهم ويسلطون الضوء على أفضل الممارسات إلى جانب بحث فرص التعاون لتعزيز منظومة حظرالانتشار النووي.
وبهذه المناسبة، أكد كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن المنتدى يشكل منصة مهمة تجمع خبراء من مختلف البلدان لمناقشة الوضع الحالي والتحديات التي تواجه جهود حظرالانتشار النووي عالمياً لضمان استخدام جميع المواد النووية للأغراض السلمية فقط.
وأوضح أن البرنامج النووي لدولة الإمارات يعتمد على السياسة النووية للدولة التي تدعو إلى حظر الانتشار النووي والالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مؤكدا التزام الإمارات بتطوير وتفعيل أنظمة للضمانات التي حظيت بإشادة المجتمع الدولي.
يعتبر “ البرنامج النووي لدولة الإمارات ” نموذجاً يحتذى عالمياً بين الدول الجديدة التي ترغب في بناء مفاعلات نووية وتعد دولة الإمارات أول دولة على مستوى العالم منذ ثلاثة عقود تبني أربعة مفاعلات في محطة براكة للطاقة النووية في وقت واحد.
وأصبحت دولة الإمارات اليوم أول دولة عربية تشغل محطة للطاقة النووية ويعتمد برنامجها النووي على المبادئ الستة المنصوص عليها في سياستها النووية بما في ذلك الشفافية التشغيلية وأعلى معايير حظر الانتشار وأعلى معايير السلامة والأمن والاستدامة.
يذكر أن دولة الإمارات كانت قد وقعت في عام 2023 على الترتيبات الإدارية مع الوكالة الدولية وأطلقت برنامج دعم الضمانات الخاص بها والذي توفر من خلاله المعرفة والخبرات التي من شأنها تعزيز فعالية وكفاءة أنشطة حظر الانتشار دولياً.وام


مقالات مشابهة

  • انطلاق “منتدى حظر الانتشار النووي” بدبي
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي ” جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع “
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع مجلس إدارة جمعية “تكافل”
  • عمار بن حميد يفتتح فرع جمعية “أسواق عجمان التعاونية” الجديد في الحميدية
  • تكريم 70 طالباً من برامج “دعم طلاب العلم” في جمعية غراس التنموية‏
  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
  • “زين” تحصد 3 جوائز في قطاعات التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية وحلول قطاع المشاريع والأعمال
  • سعود بن صقر: المبادرات الخيرية تعكس القيم الأصيلة لأبناء الإمارات
  • السوداني “يدعو” إلى ضرورة إكمال المشاريع الخدمية لسنة 2024