صدى البلد:
2025-03-24@15:24:36 GMT

وسط تفاؤل حذر.. الموفد الرئاسي الأمريكي يصل بيروت

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام رسمية بأن المبعوث الأمريكي الخاص  عاموس هوكشتاين، قد وصل إلى بيروت لإجراء محادثات هدنة مع المسؤولين، اليوم الثلاثاء، وسط تفاؤل حذر بالزيارة.

كما أفادت تقارير عدة عن موافقة بيروت على المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

ووفقا لـ"الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، وصل "الموفد الرئاسي الأمريكي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتتصدر الولايات المتحدة وفرنسا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

كانت الولايات المتحدة قد قدمت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أوكله حزب الله بإجراء المفاوضات.  

وفي وقت سابق، قال الوزير الاسرائيلي السابق، بيني جانتس، عبر منصة  "إكس" إن "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد نفى في وقت سابق علمه بوجود بند ينص على حرية عمل إسرائيل للرد على أي تهديد، بينما أشارت مصادر مطلعة إلى أن هذا البند الذي تضمنته الورقة في المرحلة الأولى تم سحبه وإدراجه في ملحق والذي لن يحظى بموافقة أو توقيع لبنان.

وتقول المنظمات الدولية، إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حربا بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث ينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود الجنوبية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الولايات المتحدة مجلس النواب رئيس مجلس النواب مطار رفيق الحريري الدولي المبعوث الامريكي وقف إطلاق النار المنظمات الدولية مطار رفيق الحريري حدود نجيب ميقاتي آموس هوكشتاين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.

وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".

وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • لبنان تحت النار بعد إطلاق صواريخ مجهولة.. و حزب الله يقف خلف الدولة
  • نفى تورطه في قصف إسرائيل..حزب الله يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
  • أول تعليق من حزب الله على تطورات جبهة لبنان
  •  لبنان وإسرائيل يتبادلان التحذيرات.. كاتس يهدد بقصف بيروت!
  • إسرائيل تقصف لبنان ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
  • كاتس يهدد: المطلة سيقابلها بيروت
  • إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب