أب يقتل ابنتيه التؤام الرضع بمساعدة والديه وشقيقه
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
جرائم في الهند.. تم القبض على رجل وأربعة من أفراد أسرته بتهمة قتل ودفن ابنتيه التوأم حديثي الولادة في أحد مناطق دلهي في الهند، بتهمة التخطيط لقتل الرضيعتين من خلال إهمال رعايتهم عمداً ثم دفنهما لإخفاء جريمتهم الشنيعة.
ووفق لموقع “The Times Of India”، قد خرجت القضية المروعة إلى النور في يونيو، وقد قدمت شرطة دلهي لائحة الاتهام، التي تتألف من أكثر من صفحة، في أغسطس في محكمة روهيني في الهند.
وذكرت لائحة الاتهام الأب، نيراج سولانكي (30 عامًا)؛ ووالديه فيجيندر سولانكي (60 عامًا) وتشاند كور 56 عامًا)؛ وشقيقه دينيش (32 عامًا) وزوجة دينيش مونيكا 37 عامًا كمتهمين، ووجهت إليهم تهما بموجب أقسام تتعلق بالقتل وقتل الأجنة وقتل الأطفال .
كانت بوجا زوجة نيراج، قد أنجبت منه التوأم في 30 مايو في أحد المستشفيات ومع ذلك، أعرب نيراج وعائلته عن استيائهم من ولادة الفتاتين، وفقًا للشرطة.
وعندما خرجت بوجا من المستشفى، وصل زوجها وأقاربها، وأخذوا الأطفال الرضع بحجة مرافقتها إلى منزل والديها، ثم أرسلوها إلى مكان آخر، حيث يُزعم أنهم قتلوا الأطفال ودفنوهم.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن جريمة القتل كانت مدبرة ومخطط لها مسبقًا، و أن أسرة نيراج تآمرت لإنهاء حياة الرضع، وحرمتهم من الغذاء والرعاية الطبية الأساسية. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الأسرة فشلت في توفير أي علاج قبل الولادة أو بعدها للأطفال، وبالإضافة إلى ذلك، ولإخفاء جريمتهم، قامت الأسرة بدفن الرضع وتدمير أي دليل يمكن أن يكشف عن أفعالهم، وفقًا للائحة الاتهام.
وقتل نيراج، المتهم الرئيسي، أطفاله حديثي الولادة ودفنهم دون إبلاغ زوجته، وساعده والده في دفن الأطفال بينما سلمتهم والدته إلى ابنها، مما سهل عملية الدفن، وتورط شقيقه وزوجته في الجريمة وفقًا للائحة الاتهام.
تزوجت بوجا، الحاصلة على درجة البكالوريوس، من نيراج في الثاني من فبراير، وزعمت أنها تعرضت للعنف بشكل منتظم بسبب المهر وأن أسرة زوجها كانت تتمنى أن تنجب ابنًا.
وقالت للشرطة إنه أثناء حملها، طُلب منها الخضوع لاختبار تحديد الجنس، وهو ما رفضته خوفًا من العواقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند التوأم قتل لائحة الاتهام دلهي لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
إصدار لائحة تنظيمية بشأن جودة التربة في أبوظبي
أصدرت هيئة البيئةفي أبوظبي لائحة بشأن جودة التربة في الإمارة، تضمن الإدارة المستدامة للتربة بهدف الحفاظ على الوظائف الأساسية والخدمات الحيوية للتربة، ما يحقق متطلبات الاستخدامات الحالية والمستقبلية لها، ويحد من الأضرار الناجمة عن تلوث التربة.
أُعدت اللائحة بموجب أحكام القانون رقم 16 لسنة 2005 بشأن إعادة تنظيم هيئة البيئة في أبوظبي وتعديلاته، الذي يمنح الهيئة صلاحية إصدار اللوائح والنظم والقرارات التنفيذية للقانون، بما يضمن مكافحة التلوث والمحافظة على جودة وسلامة الهواء والماء والتربة والموارد الطبيعية والاستفادة منها بالطريقة المثلى لحماية الإنسان والبيئة. وتعاونت الهيئة مع الجهات المعنية في الإمارة خلال مرحلة إعداد اللائحة وفق المنظومة المعتمدة لإعداد التشريعات في الإمارة.
تُطبق أحكام اللائحة على مناطق المحميات البرية والمواقع غير المستغلة في الإمارة، والمواقع والترب الملوثة أو المعرضة للتلوث التي تقع ضمن النطاق الجغرافي للترخيص البيئي الصادر عن الهيئة للمنشأة أو المشروع. وتُحدد اللائحة متطلبات جودة التربة في مناطق المحميات البرية، وتحدد التزامات المنشآت والمشاريع المرخص لها من ناحية اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من الآثار البيئية السلبية المحتملة على صحة الإنسان والنظام البيئي عموماً، وعلى جودة التربة خصوصاً. وتنص اللائحة على إلزامية تزويد الهيئة ببيانات عن جودة التربة في المواقع الخاضعة لإدارة المنشآت والمشاريع ضمن دراسات تقييم الأثر البيئي وطلبات الترخيص البيئية وفق اشتراطات الهيئة. وتمنح اللائحة الهيئة صلاحية تنفيذ برامج دورية للرصد والمراقبة والتقييم للتحقق من جودة التربة، إضافة إلى القيام بأنشطة التقييم والترخيص والتفتيش والتدقيق والتحقق من مدى الالتزام بمتطلبات اللائحة.
هيئة البيئة – أبوظبي تصدر لائحة تنظيمية بشأن جودة التربة في الإمارة بهدف ضمان الإدارة المستدامة للتربة والحفاظ على وظائفها الأساسية وتحقيق متطلبات الاستخدامات الحالية والمستقبلية لها، ما يدعم جهود الهيئة في الحفاظ على البيئة بمكوناتها المتنوعة. pic.twitter.com/6JeEkoJPLd
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 17, 2025وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة لبيئة – أبوظبي: يأتي إصدار اللائحة في إطار تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالحفاظ على عناصر البيئة المختلفة في إمارة أبوظبي، ومنها التربة ما يسهم في التصدي للآثار البيئية السلبية المحتملة للأنشطة التنموية والصناعية والسياحية وغيرها، ويدعم ذلك جهود الهيئة الساعية إلى المحافظة على البيئة وعناصرها واستدامتها للأجيال المقبلة.