أعراض صادمة.. ماذا حدث لمحمد شوقي لاعب كفر الشيخ قبل وفاته؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في حادثة مؤلمة هزت الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، عن عالمنا إثر توقف مفاجئ لعضلة القلب أثناء مباراة كرة قدم.
الحادثة أثارت تساؤلات عدة حول الأعراض الصادمة التي سبقت وفاته وما يمكن أن نتعلمه منها.
تفاصيل الحادثة.. كيف بدأ الأمر؟في يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، كان محمد شوقي يشارك في مباراة لناديه على ملعب الزرقا.
خلال اللعب، بدا وكأنه يشعر بعدم ارتياح واضح؛ إذ تباطأت حركته تدريجيًا قبل أن ينهار فجأة على أرض الملعب دون أي احتكاك مباشر مع اللاعبين الآخرين.
محمد شوقي
الجميع تفاجأ بالواقعة، وتم التدخل الطبي السريع لإنقاذه. نُقل على الفور إلى مستشفى الزرقا المركزي بعد إجراء إسعافات أولية له على أرضية الملعب.
بحسب المصادر الطبية وأقوال شهود العيان، عانى محمد شوقي من الأعراض التالية قبل انهياره:
1. ضيق مفاجئ في التنفس: بدا وكأنه يلهث بشكل غير طبيعي قبل أن يتوقف تمامًا.
2. تسارع ضربات القلب: لاحظ اللاعبون المحيطون به أنه كان يضع يده على صدره كما لو كان يشعر بضغط أو ألم داخلي.
3. الإرهاق المفاجئ: رغم لياقته البدنية العالية، بدا عليه التعب والإرهاق المفاجئ قبل سقوطه.
4. الدوار وعدم الاتزان: أوضح زملاؤه أنه بدا غير متزن ومرتبك في حركته قبل لحظات من السقوط.
التشخيص الطبي: توقف عضلة القلب المفاجئ
بعد نقله إلى المستشفى، أكدت الفحوصات أن محمد شوقي تعرض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وهي حالة يمكن أن تحدث دون أي سابق إنذار حتى لدى الرياضيين الأصحاء. تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة، واستمرت الجهود لإنعاش قلبه على مدار أيام، ولكن حالته الصحية كانت تتدهور باستمرار.
اللحظة الحاسمة: النهاية المؤلمةفي الرابعة فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، توقف قلب محمد شوقي مجددًا، ولم تفلح محاولات الإنعاش القلبي الرئوي في إنقاذه هذه المرة. أُعلنت وفاته وسط حالة من الحزن الكبير بين زملائه ومحبيه.
رسالة تحذير: أهمية الفحوصات الطبيةوفاة محمد شوقي تسلط الضوء على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية للرياضيين، خاصة مع تزايد الضغط البدني أثناء التدريبات والمباريات.
كما تدعو هذه الحادثة إلى التأكد من توافر فرق طبية متخصصة وأجهزة إنعاش حديثة في جميع الملاعب الرياضية لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة، وداعًا محمد شوقي.. ستبقى ذكراك علامة في قلوب كل من عرفك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي كفر الشيخ وحدة العناية المركزة الحالات الطارئة الفحوصات الطبية الملاعب وفاة محمد شوقي وفاة اللاعب وفاة اللاعب محمد شوقي محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
معلومات عن محمد شوقي لاعب كفر الشيخ.. سقط في الملعب وتوقف قلبه مرتين
أزمة قلبية تعرض لها محمد شوقي لاعب كفر الشيخ في مباراة فريقه أمام القزازين الأربعاء الماضي، في بطولة دوري القسم الثاني المصري، كانت سببًا في أن يسقط مغشيًا عليه داخل أرضية الملعب، بعد بلع لسانه لينتقل إلى مستشفى الزرقا، قبل أن يرحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء.
اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي لاعب كفر الشيختفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ، كشفتها مديرية الصحة في دمياط عبر صفحتها الرسمية، إذ استقبلته مستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجئ في مباراة لكرة القدم بملعب الزرقا يوم الأربعاء 14 نوفمبر الجاري، ليرحل عن عالمنا في الرابعة صباح اليوم.
وأوضحت مديرية الصحة عبر صفحتها قائلة: «توقف قلب اللاعب أثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة مرتين، الأولى لمدة 15 دقيقة والثانية لمدة نصف ساعة، وتم عمل إنعاش قلبى رئوي، إلا أنه لم يستجب هذه المرة وتوقفت عضلة القلب نهائيًا، وفشلت محاولات الإنعاش الرئوي وفاضت روحه إلى بارئها في الرابعة من صباح اليوم الثلاثاء».
معلومات عن محمد شوقي لاعب كفر الشيخبحسب الصفحة الرسمية لناديي كفر الشيخ ونادي سبورتنج كاسل، فإنّ لاعب كفر الشيخ اسمه بالكامل محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، يبلغ من العمر 29 عامًا، من مواليد 7 يونيو 1995.
ويلعب في مركز قلب الدفاع، إذ سبق له اللعب مع العديد من الأندية، وهي غزل المحلة، وسبورتنج كاسل، ونادي دسوق، قبل أن ينضم إلى فريق كفر الشيخ في دوري القسم الثاني المصري.
انتقل شوقي من سبورتنج كاسل لينضم إلى صفوف دسوق في صفقة انتقال حر عام 2021، ثم انتقل إلى نادي كفر الشيخ لمدة 3 مواسم في يناير 2024، بعد دفع المقابل المادي.
وكان محمد شوقي شارك مع فريق سبورتنج كاسل على مدار موسمين بنسبة 95% من مباريات الفريق منذ قدومه، إذ يتميز بأسلوبه الدفاعي الكلاسيكي والحفاظ على نظافة شباكه في معظم المباريات، وكانت أهدافه وصناعته للأهداف عامل حاسم للكثير من المباريات.
ونعى نادي كفر الشيخ اللاعب الراحل عبر صفحته الرسمية مدونا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله، لله مَا أَعطىَ وَلله مَا أخد، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ)، الله يرحمك يا شوقي».