إيطاليا.. اعتقال مهاجر مغربي انتقم من صديقته السابقة بصور خليعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أحكام ثقيلة تنتظر مهاجرا مغربيا اتهم بالانتقام من صديقته السابقة، عبر إنشاء حسابات وهمية منسوبة إليها، راح ينشر فيها صورا خليعة لضحيته ويلعن رؤسائها في العمل لتسميم علاقتها بهم، وفق ما أورده موقع “Notizia oggi” الإيطالي.
وكانت الضحية تقدمت بشكاية لدى شرطة « Biella » الإيطالية حول ترويج حسابين مزيفين، لصور لها أضرت بها والمؤسسة التي تشتغل فيها، بعدما استغلهما الجاني، فضلا عن نشر الصور الإباحية، لتحرير انتقادات لاذعة لرؤسائها موهما إياهم بأنها هي من دونتها.
التحقيقات التي بوشرت في القضية أسفرت عن تورط مهاجر مغربي، ثلاثيني العمر، قرر الانتقام من رفيقته السابقة بعدما تخلت عنه، كما أفاد المحققون في القضية التي استأثرت باهتمام وسائل الإعلام الإيطالية، خصوصا بعد دخول المؤسسة حيث تشتغل الضحية طرفا مدنيا في مواجهة المتهم.
واتهمت الضحية الجاني الذي كان مجهولا قبل التحقيق، بالتسبب لها في أضرار نفسية جسيمة، وفي تهديده لعلاقتها المهنية مع المؤسسة التي تشتغل بها، لينكشف فيما بعد أن الأمر يتعلق بعملية انتقامية، لم يضع الجاني عواقبها في الحسبان، وقد اعتقل في انتظار توقيع أقسى العقوبات عليه، كما أورد الموقع الإيطالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.