شركة صينية للسيارات الكهربائية تحصل على استثمار استراتيجي من شركة إماراتية بقيمة 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت وحدة السيارات الكهربائية التابعة لمجموعة «إيفرغراند» الصينية (إيفرغراند نيو إنرجي فيكل) في إعلانها الصادر في يوم 14 من هذا الشهر، أنها ستحصل على أول استثمار استراتيجي قدره 500 مليون دولار أميركي من شركة NWTN، وهي شركة إماراتية مدرجة في البورصة.
وسيتم استخدام جميع الاستثمارات في مصنع تيانجين لشركة «إيفرغراند نيو إنرجي فيكل» لضمان الإنتاج الاعتيادي لطراز «هنغتشي 5» والإنتاج الضخم لطرازي «هنغتشي 6» و«هنغتشي 7» بشكل تدريجي.
«موديز»: الصين نحو تجاوز اليابان كأكبر مصدّر للسيارات... نهاية العام منذ 14 ساعة «لينكون الغانم» تُتوَّج بـ 3 جوائز للتميّز على مستوى الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
ومن المعلوم أن شركة NWTN ستساعد «إيفرغراند نيو إنرجي فيكل» أيضا في تطوير السوق الخارجية عن طريق تصدير ما يتراوح بين 30000 و50000 سيارة سنويا إلى سوق الشرق الأوسط.
وتتوقع الشركتان إتمام الصفقة خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أساس الشروط التي تشمل ولا تقتصر على بدء تنفيذ إعادة هيكلة ديون مجموعة إيفرغراند، وتصديق عدد من دائني «إيفرغراند نيو إنرجي فيكل» على خطة سداد الديون، إضافة إلى موافقة الهيئات التنظيمية المعنية وموافقات المساهمين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
إعلانوأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركيةوقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال "ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط".
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.