سواليف:
2025-01-19@04:54:17 GMT

جمال الدويري يكتب .. النواب والحريات والزعبي

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

#سواليف

كتب .. #جمال_الدويري

#النواب و #الحريات و #الزعبي…

أما وقد انطلق عمل #مجلس_النواب الجديد طخ (جدًّا)، واستلم (نواب الشعب) مكاتبهم ومهامّ عملهم الرسمي للتشريع والرقابة، وتمثيل الشعب بتصحيح الأخطاء وربما المسار، التي من أهمها وأخطرها، #قانون_الجرائم_الإليكترونية سيء الصيت والأثر، رغم عمره القصير، فإنني ألفت عناية صاحبات وأصحاب السعادة في العبدلي، الى أنه قد جدّ الجد، وانتهى عهد الاحتفالات والولائم والكنافة، وأزف وقت العمل، وإثبات أن هذا المجلس (غير)، وأنكم أفرادا وجماعات وأحزابا وكتلا نيابية (غير) ومستعدون لفتح الملفات الكبيرة التي يُجمع غالبية الشعب على أولويتها وإلحاحها على ريختر الضمير الشعبي.

مقالات ذات صلة الجمارك تضبط عبوات أدوية وحقن ومواد غذائية منتهية الصلاحية 2024/11/19

وكما أسلفت، فإن قانون الجرائم الإليكترونية الذي كبّل الحريات وأصمت الرأي الآخر وشكل تجاوزا على الدستور وحقوق المواطن بالتعبير السلمي عن الرأي، والذي كان من ضحاياه، الوطني الحر وضمير المواطن الأردني وحامل همّه، والمعبّر عن هواجس وشرائح المجتمع الضعيفة، الى جانب عشقه للأردن العظيم وكل ذرة من ترابه الطهور، الكاتب الفذ أحمد حسن الزعبي، الذي أطاح بقلمه وحريته حكما قضائيا يستند لقانون الجرائم الإليكترونية المجحف.

أحمد الحسن، ومع احترامنا لقضائنا، يستحق التكريم وليس السجن.

رد أحمد الحسن ذات صدق وجداني عميق في لقاء تلفزيوني مع إعلامي عربي شهير: ماذا ستختار لو خُّيرت بين الأردن او ان ترى أهلك المتوفين من جديد، فقال دامع العينين متحشرج الصوت: الوطن، الأردن، كلنا سنذهب، لكن الوطن أبقى.

وكررها لمرات، الوطن، الأردن، نحن سنذهب، اما الوطن سيبقى.

لهذه فقط، وغيرها كثيرات مثلها يا أصحاب السعادة، يستحق السجين أحمد حسن الزعبي، الفزعة والعمل الجاد وبكل الطرق والوسائل النيابية والقانونية الكفيلة باستعادته لحريته والعودة لأطفاله وعائلته ومحبيه، ولمهمته الوطنية النبيله في خدمة الأردن والاعلام وهموم الشعب التعبيرية.

ولعلكم الأقدر على إيصال الأمل الشعبي العريض هذا لجلالة الملك لاستصدار عفو خاص عن الرجل الذي يتنفس وطنًا ويجري الأردن في كل شهيقه، وكل شريان في جسده.

ومن يبكي أيها السادة على الشاشات من أجل الوطن وخوفا على الأردن والأردنيين، لن يكون خطرا على الأردن والأردنيين حتى يتجرع مرارة السجن وافتقاد الحرية، والبعد القسري عن فلذات كبده.

الأردنيون أيها السادة بانتظار مبادرة نيابية منتجة تعيد لنا أبا عبد الله الزعبي وتختصر شهور معاناته.

ولكم الأجر والثواب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحريات الزعبي مجلس النواب قانون الجرائم الإليكترونية

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن الزعبي… خارج القضبان…!

#أحمد_حسن_الزعبي… خارج القضبان…!
د. #مفضي_المومني.
2023/1/17
الكاتب الوطني الحر ضمير الامة شاء من شاء وأبا من أبا…!لن ابارك ولن ازف التهاني…لأن حبسك من الاصل مثلبة علينا… ليس لأنك فوق القانون…  ولكن لان تهمتك وطنيتك المفرطة يا ابن كرمه العلي… ولأنك حوراني خرجت من مارس القمح… واهازيج الحصاد… وعشق الارض… ولأنك لم تسرق… ولم تعاقر الخيانة… ولم تنضوي في طابور المنافقين والمسحجين… ومنتظري الشيكات… وبائعي الضمير والاوطان… وارباب الفساد… كانت هذه جريمتك… وكان ما كان..!
امتهان الكتابة الحرة للوطن في زمن النفاق.. والتزلف… وشراء الذمم.. … وكتاب الدعسة الفجائية… امر في غاية الصعوبة… والمشقة… واذا امتطيت جوادها… فقد وضعت نفسك في حوض من الاشواك… وربما تصنف في القائمة السوداء… مشكلتنا ليست مع الحكومة ولا الجهات الامنية مشكلتنا مع ثقافة الخوف والرعب والهوان… واصحاب الالوان… ومن تجربتي المتواضعة في الكتابة… ولي خط متزن بعيد عن الردح والمدح والتزلف والنفاق… إلا انني واجهت حجب مقالاتي في كثير من المواقع الصحفية… والالكترونية… ويفاجئني بعض مسؤولي التحرير باتصال… مقالاتك قويه وجريئة ولكن نعتذر عن النشر خوفاً من… الجرائم الالكترونية… وخوفا من حجب الاعلانات… وخوفا من وضعنا على القائمة السوداء… وبعضهم ناصبني العداء… وبعضهم مرعوب لا ينشر الا مقالات السفاهة والضحالة… والتطبيل والتزمير…. ولم اشكو من كل هذا… لأنني مدرك هول مصيبتنا في الصحافة والاعلام… وتراكض وتزاحم الكثيرين لكسب الود والمال ولو على حساب الرسالة المقدسة للسلطة الرابعة..!.
الصحافة والاعلام والكتابة سلطة رابعة… تآزر السلطات الثلاث… كلما كانت حرة ووطنية وقادرة على النقد الموضوعي والخطاب المتزن… ولست مع صحافة التشهير وجلد الذات والتطبيل والتسحيج الفارغ… ولكم في جارتنا المتحررة خير مثال… ولاحظوا في الدول الديموقراطية… حرية الكلمة والتعبير أساس نجاحها… وأما إدعاء الديموقراطية في دول العالم الثالث والديكتاتوريات… فهو محض ترهات… مكشوفة… إذ لا يجب أن تكون ديموقراطية بأنياب تنهش من يكشف الحقائق… ومن يمارس النقد البناء… ومن يجاهر بحب الاوطان… الكاتب الحر الوطني ضمير الأمة… وبوصلة دوائر الحكم لتصحح وتطور وتجتث الممارسات الخاطئة وكل فساد وخبث يبرزه الكتاب والاعلاميون الأنقياء اصحاب الرسالة الوطنية.
احمد حسن الزعبي… ظاهرة وطنية متقدمة…  يكتب بحرية زائدة ربما(بمنظورنا المرعوب) …وينقد بجرأة… ويضع النقاط على الحروف… باسلوب ساخر… وجدي أحيانا… وقد نتفق أو نختلف على بوحه واسلوبه… ولكن لن نختلف على وطنيته…!
وهي رسالة لكل الاعلاميين والكتاب وارباب الصحافة… مهمتكم ليس مناكفة الحكومات ولا الردح ولا اغتيال الشخصيات لتسجيل سبق صحفي… وبذات الوقت مهمتكم ليس السكون والرعب الذاتي والذهاب للاسهل بامتهان الممتهن من نفاق وغث وفارغ… بحجة الإبتعاد عن المسائلة… مهمتكم أن تكرسوا النقد البناء والمسائلة… وأن تمتهنوا سلطتكم الرابعة وأن لا تستبدلوها بمزيد من النفاق والتزلف ومعلقات المدح أو التسحيج الفارغ… فهي لا تبني أوطان… ولا تؤسس لصحافة وطنية مؤثرة… لو كان الجميع مثل او بعضا من مثل احمد حسن… لما وصلنا لما نحن عليه… ولكان الإصلاح الذي نباشره الآن… انتهى منذ عقود…!
تحية لكل حر وطني حيثما كان… وتحية لكل من ينوب عنا برفع الصوت وسلطة الكلمة… لنبني الوطن الذي نحب ولو كره الكارهون….
ستلاحظون إحجام الكثيرين عن النشر… لم ولن اعاتب ولكن حافظوا على مهنتكم المقدسة تحافظوا على وطنكم… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • د. حمزة الشيخ حسين يكتب .. في دارة الصحفي احمد حسن الزعبي
  • صوت الشعب: دعوة لمراجعة القوانين وتحرير الوطن من أعباء التشريعات القمعية
  • الأردن..الإفراج عن أحمد حسن الزعبي
  • أحمد حسن الزعبي… خارج القضبان…!
  • الإفراج عن أحمد حسن الزعبي: انتصار للكلمة الحرة وروح الوطن
  • أحمد الزعبي: ما بين حريتين ومنفى
  • الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي
  • الأردن ليس رغيف شعير على موائدكم!
  • تفاصيل فعاليات جلسة الحوار المجتمعي مع أعضاء مجلس النواب حول مقترح نظام البكالوريا (فيديو)
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “وهم” أننا الأفضل