ميناء الأدبية يستقبل سفينتي مثقلات على متنهما 121 طردا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر اليوم، استقبال ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية سفينة المثقلات (MICK) التي ترفع علم أنتيجو، القادمة من إسبانيا؛ لتفريغ 72 طردًا يشمل برج التقطير الرئيسي لوحدة التفحيم بقطر 4.4 أمتار وارتفاع 60 مترًا ويبلغ وزنه 229 طن، وبرج التبريد (quech) قطر 5 أمتار وارتفاع 30 مترًا ويبلغ وزنه 90 طنًّا، ومستلزماتهما ضمن أبراج الوحدة 12 لمجمع التفحيم، بعد انتهاء شركة IDESA الإسبانية من أعمال التصنيع والشحن لصالح شركة السويس لتصنيع البترول وذلك استكمالاً لتنفيذ مشروع مجمع التفحيم الجديد لشركتي قطاع البترول إنبي وبتروجت.
وأضاف البيان أن ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية قد استقبل كذلك سفينة المثقلات (KONG QUE SONG) القادمة من تركيا؛ لتفريغ 49 طردًا تشمل 354 طن هياكل معدنية ومهيئات لصالح شركة السويس لتصنيع البترول، وتهدف هذه المهيئات لمعالجة وإنتاج البوتاجاز بمواصفات عالمية باستخدام أحدث التقنيات لإستخراج طاقة إنتاجية 210 طن في اليوم؛ لتوفير بعض من طلبات السوق المحلي والحد من الاستيراد.
هذا وقد قامت إدارة الميناء برفع درجة الاستعداد لاستقبال الطردين وتهيئة وترتيب مسارات السير من الرصيف وحتى الخروج الآمن للطردين من الميناء بالتنسيق مع شركة النقل (نوسكو)، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء متجهةً إلى شركة السويس لتصنيع البترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ميناء الأدبية السويس
إقرأ أيضاً:
الروائي حجي جابر يتحدث عن جوائزه الأدبية في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعاد الروائي حجي جابر شريط ماضيه مع مدينة جدة التي نشأ فيها، متحدثاً بنبرة من الصدق وعبق الحنين، حيث قال: "جدة شكّلت وجداني، وشكّلت ذائقتي، وشكّلت حتى طريقة مشيي، وجدة هي فتاتي، هنا في جدة النادي الأهلي يغرّد وحيداً". جاء ذلك في سياق الندوة التي أُقيمت على المسرح الرئيسي ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت عنوان "الأديب ما بعد الجائزة"، وأدارها إبراهيم مضواح، الذي بدأ حديثه بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية الحديث حول الجوائز الأدبية وهموم الكتابة، باعتبارها محاور تمس جوهر الإبداع الأدبي.
ثم أُتيح لحجي جابر المجال ليتحدث عن تجربته الشخصية في عالم الكتابة والجوائز، حيث عبّر عن شكره لهيئة الأدب ومعرض جدة للكتاب على الدعوة، وبدأ حديثه قائلاً: "عندما يكتب الكاتب من أجل الحصول على الجائزة، فهو لا يكتب لذاته. ورغم أن الجوائز تُعرّف الجمهور بالكاتب، وتعدّ من أشكال الاعتراف به، فإنني أؤمن بأنها يجب ألا تكون الهدف الأسمى للكاتب". وأوضح حجي أن الجائزة الأولى التي حصل عليها كانت بمنزلة بوابة لدخول عالم الأضواء، مشيراً إلى أن هدفه الأسمى يكمن في كسب محبة القارئ وإرضاء اهتمامه بشغف.
وأكَّد أن النجاح الذي حققه مع جائزة البوكر يعود جزئياً إلى تسويق الكتاب بشكل ممتاز، إضافة إلى تأثير اسم الجائزة العالمي، رغم أن الجوائز التي تلتها لم تحقق النجاح نفسه، حتى لو كانت تفوقها مادياً.
وفي حديثه عن جائزة الرواية بالشارقة، أكَّد حجي جابر أنه كتب بحُرية دون أن يكون هدفه الجائزة، معترفاً أن هذا الفوز حمَّله مسؤولية كبيرة، وأن نجاح الرواية قد لا يكون بسبب مضمونها فقط، بل لأن وراءها دار نشر مميزة.
أكَّد الروائي مجددًا أن الجوائز تُعد مؤشراً، لكنها ليست دليلاً قاطعاً على الجودة، مشيراً إلى أهمية عدم الركض خلف الجوائز، بل ترك المجال للمواهب الشابة، وأوضح أنه يدين بالفضل للجوائز التي حصل عليها، وساعدت في وصوله السريع إلى قُرائه.
وفي ختام الندوة، شهدت الفعالية العديد من المداخلات القيمة من الحضور، مما أضاف ثراء للنقاش.
ويستمر معرض جدة للكتاب 2024 في استقبال الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.