قصة تسمية اليوم العالمي للرجل.. عندما أراد طبيب أن يحتفي بوالده
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على دور الرجال في المجتمع، والاحتفاء بالنماذج الإيجابية للذكور.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن الاحتفال باليوم العالمي للرجل بدأ في عام 1999، على يد طبيب من ترينداد وتوباغو، هو د. جيروم تيلكوسينغ، الذي اختار يوم 19 نوفمبر من كل عام للاحتفال بهذا الحدث لتزامن هذا اليوم مع يوم ميلاد والده.
أخبار متعلقة "المرور" ينبه من مخاطر عدم التزام المركبات بالسرعة النظاميةبن داود القابضة تحصل على شهادة "أفضل بيئات العمل في السعودية" لعام 2024ويهدف اليوم العالمي للرجل إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يواجهها الرجال على نطاق عالمي، مثل القضايا الخاصة بالصحة العقلية للرجال ومعدلات الانتحار بين الذكور.دعم استقرار المجتمعيمثل الرجل الجزء الأساسي في مجتمعه، وعلى الرغم من المتغيرات التي حدثت في هذا المجتمع في عصرنا الحالي، فإن دوره بقي فعالًا في تطور هذه المجتمعات ودعم الاستقرار فيها، فالرجل، عربيًا على الأقل، المسؤول الأول عن رعاية أفراد الأسرة، وتلبية احتياجاتها سواء كانت تلك الاحتياجات مادية أو عاطفية أو تعليمية وغير ذلك، سعيًا منه إلى تحقيق الأمان والاستقرار لأسرته، وذلك من خلال ما يوفره له عمله من دخل أو من خلال اتخاذ القرارات المهمة التي تسهم في استقرار ورفاهية الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرجل يمثل الجزء الأساسي في مجتمعه وأسرته - وكالاتالقرب من الأبناءومع نزول المرأة هي الأخرى إلى سوق العمل لتلبية احتياجات الأسرة، فإن مشاركة الرجل في تربية الأبناء والاعتناء بهم ومتابعة تعليمهم لم تعد ثانوية كما كانت في الماضي، فقد تعاظم دوره في ذلك، وأصبح يلعب دورًا مهمًا في التربية والمشاركة في حياة الأبناء اليومية.
وبقربه أكثر من الأبناء، أصبح الرجل يسهم بصورة أكبر عما قبل في تشكيل القيم والأخلاقيات التي ينشأ ويكبر عليها الأبناء، وأن يكون قدوة يحتذى بها أبناؤه في سلوكياتهم وحياتهم العامة.تزايد العزوف عن الزواجيقول خبراء في العلاقات الاجتماعية وعلماء نفس إن إحجام الرجال عن الزواج أصبح أمرًا متزايدًا في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي أوروبا العالم بشكل عام.
وحسب مركز بيو للأبحاث Pew Research Center، فإن 25% من الذين بلغوا 40 سنة في الولايات المتحدة لم يسبق لهم الزواج.
ويُعد ذلك رقمًا قياسيًا بعد أن كانت النسبة 20% قبل عقد من الزمان، بل إن النسبة في 1980 كانت 6% فقط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام اليوم العالمي للرجل 19 نوفمبر العالمی للرجل
إقرأ أيضاً:
“المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، خلال كلمته، بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مثنيا على جهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال إنه في هذا اليوم، نقف أمام جهود دولة الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.
وأكد أنه لا يمكن إغفال إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن الحمادي عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، وتحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
وتضمن برنامج الاحتفالية كلمة من سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أكد خلالها أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وسعي المجمع الدائم إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما تم استعرض مرئي بعنوان “حكاية اليوم العالمي للغة العربية”، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، وسعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، وسعادة الدكتور فوزي الغزالي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.وام