“استبشروا خيرا”..بري أمضى ساعتين في غرفة مغلقة موصولة هاتفيا مع واشنطن وباريس وخرج مبتسما
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت قناة “الجديد” اللبنانية مساء يوم الاثنين بأن رئيس البرلمان #نبيه_بري أمضى ساعتين من الخامسة حتى السابعة مساء، في #غرفة_مغلقة موصولة هاتفيا مع #واشنطن و #باريس.
وأضافت القناة اللبنانية أن بري خرج مبتسما وقال لمستشاريه: “استبشروا خيرا”.
وتابع رئيس البرلمان قائلا: “بس تسمعوا المبعوث الأمريكي أموس #هوكشتاين إجا يعني خلصت من عنا”.
وفي السياق قال علي حسن خليل، مساعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في تصريح لـ”رويترز”، إن لبنان وحزب الله وافقا على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل مع بعض التعليقات على المضمون.
ووصف الجهود بأنها “الأكثر جدية حتى الآن” لإنهاء القتال.
وأضاف علي حسن خليل أن لبنان سلّم رده المكتوب إلى السفيرة الأمريكية في لبنان الاثنين.
وأكد أن مبعوث البيت الأبيض آموس هوكستين في طريقه إلى بيروت لمواصلة المحادثات.
كما أكد رئيس مجلس النواب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت في موعدها الثلاثاء، مستغربا كل ما أشيع عن إلغائها وتسبب في تبديد التفاؤل الذي ساد الأجواء الإيجابية التي يبنى عليها لتقديم الحل السياسي على الخيار العسكري”.
وفي وقت سابق، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين أبلغ رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بتأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المنتظر أن يتوجه هوكشتاين إلى بيروت يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن “الكرة في ملعب الجانب اللبناني ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكشتاين إلى بيروت”، وفق “أكسيوس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نبيه بري غرفة مغلقة واشنطن باريس هوكشتاين إلى بیروت
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
يمن مونيتور/ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن “إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات.
وتزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن زيارة مزمعة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
وقالت حماس -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير المقبل.
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إنه يواصل “العمل بنشاط للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ولكن ما فهمناه من فريقنا هو أنه لا يوجد شيء وشيك حتى الآن”.
وفي وقت سابق، ذكر منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي “نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك. نحن نعتقد ذلك لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية”.
وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ووصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.