خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكبر الدول الداعمة لكييف
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
(CNN)-- عززت تعهدات إدارة بايدن وأوروبا المساعدات لكييف في الأسابيع الماضية، بهدف الإشارة إلى ضمان دعم أوكرانيا للأشهر القادمة.
وقال مسؤول غربي ثان إن اتفاق مجموعة السبع الأخير لإقراض أوكرانيا 50 مليار دولار، على أساس الأرباح من الأصول الروسية المجمدة، "يعني أن أوكرانيا آمنة ماليا طوال عام 2025".
ويشير بعض المحللين إلى أن تفاصيل أي خطة سلام لترامب لا تزال غير واضحة، حيث لم يقم الرئيس المنتخب بعد بصياغة استراتيجية أو اتخاذ قرار بشأن الأفراد الذين يمكنهم القيام بذلك.
ويسعى أنصار ترامب، جزئيًا، إلى تبديد فكرة أن الرئيس المنتخب سيسعى إلى السلام بأي ثمن على كييف.
وقال كيرت فولكر، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا في فترة ولايته الأولى من 2017 إلى 2019، إن خطوة ترامب الافتتاحية يجب أن تكون "إظهار القوة" حتى يدرك بوتين أن الأمر لا يستحق الاستمرار في القتال، "ثم يمكنك معرفة التفاصيل من هناك". لقد وعد ترامب مرات عديدة بـ“السلام من خلال القوة".
وأشار مسؤولون غربيون إلى أن تعيين فالتز مستشارًا للأمن القومي وترشيح السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية - وكلاهما من الصقور تجاه الصين - قد يزيد التركيز على إدخال موسكو للقوات الكورية الشمالية والأسلحة إلى الخطوط الأمامية.
وقالوا إن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية على بوتين، مما يحول خط المواجهة الأوكراني إلى ساحة أكثر عالمية، حيث يتعين على الولايات المتحدة الآن مواجهة أعداء في المحيطين الهندي والهادئ مثل كيم جونغ أون، ورعايته العرضية بكين.
إليكم نظرة في الإننفوغرافيك أعلاه على أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا.
ألمانياأمريكاأوكرانياالسويدبريطانياانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتجون في واشنطن على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تجمع عدة آلاف من الأشخاص مساء السبت للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث عبّر نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، المساواة العرقية، وقضايا أخرى عن رفضهم للسياسات التي يرون أنها تهدد الحقوق الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.
وساروا في وسط المدينة في "مسيرة الشعب" تحت أمطار خفيفة، مرورا بالبيت الأبيض ونحو نصب لنكولن التذكاري محاذاة لمتنزه ناشونال مول.
وكانت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر هذه المرة، ويرجع ذلك لأسباب منها أن حركة حقوق المرأة الأمريكية تبدو أكثر انقساما للعديد من الناشطين بعد أن هزم ترامب نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. وتوقع المنظمون حضور 50 ألف شخص، بينما توقعت الشرطة المحلية حضور حوالي 25 ألف شخص وجرى التخطيط لأكثر من 300 مسيرة أخرى على مستوى البلاد.
وفاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة ليحصد تصويت المجمع الانتخابي، وفاز أيضا بالتصويت الشعبي لأول مرة للجمهوريين منذ عقدين من الزمن.
وتعهد ترامب بإجراء تغييرات شاملة منذ اليوم الأول، بداية من مداهمات تتعلق بالهجرة إلى تفكيك أجزاء من الحكومة الاتحادية.
وقالت أوليفيا هوفمان (26 عاما) التي تعمل في مركز يانج ويمين فريدوم سنتر في كاليفورنيا، والذي يدعم النساء الفقيرات والشباب المتحولين جنسيا، والتي سافرت مع والدتها للمشاركة في مسيرة في عاصمة البلاد "الكثير من الناس يشعرون بخيبة الأمل. يشعر الكثيرون أننا نناضل من أجل نفس الأشياء لفترة طويلة".
واجتذبت مسيرة السبت مجموعة واسعة من المدافعين عن قضايا تتنوع ما بين الهجرة والديمقراطية إلى تغير المناخ وحرب غزة. وندد أحد المحتجين على الأقل بضغوط ترامب على كندا، حاملا لافتة كتب عليها "نحن لسنا ولايتكم رقم 51".
وكانت المظاهرات سلمية إلى حد كبير وسط إجراءات أمنية مشددة حيث كانت سيارات الشرطة، التي كانت تطلق صافرات الإنذار، تتواجد في مكان قريب.
واقتادت السلطات أحد المحتجين الذي كان يرتدي قبعة حمراء تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خلال مطلع الاسبوع، بما في ذلك يوم التنصيب