شهيد برصاص الاحتلال شمال القدس.. ومحاصرة منزل في جنين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استشهد طفل فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، تزامنا مع محاصرة جيش الاحتلال منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما استشهد برصاص جنود الاحتلال في مخيم قلنديا، وذلك في أعقاب مداهمات شهدتها بلدات ومناطق مقدسية.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس، بلدة الرام شمال القدس، فيما اعتقلت شابا بعد التنكيل به، على حاجز جعب في المدينة.
وفي سياق متصل، حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، وسط تواصل للعدوان على المدينة منذ أكثر من 8 ساعات.
وأفادت مصادر محلية بمحاصرة قوة خاصة لأحد المنازل في جنين، قبل وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية، واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
واندلعت اشتباكات أمس، بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القدس جنين مواجهات الضفة شهيد القدس جنين مواجهات الضفة شهيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم منزل أسيرة فلسطينية بالقدس لمنع الاحتفال بالإفراج عنها
اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، منزل المعتقلة الفلسطينية زينة بربر في بلدة رأس العامود وسط القدس المحتلة، في سياق إجراءات منع الاحتفالات بالأسرى الذين سيفرج عنهم غدا الأحد، ضمن صفقة التبادل.
وجاء اسم زينة بربر، ضمن قائمة الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين (بين 95 معتقلا) التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية الجمعة، للإفراج عنهم الأحد، في إطار صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وأفاد شهود عيان أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الأسيرة زينة، في بلدة رأس العامود وسط القدس، للتأكد من منع التجمع أو رفع رايات أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال والاستقبال حين الإفراج عنها.
والجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة الـ12 الخاصة أنّ الحكومة الإسرائيلية أصدرت أوامر للشرطة والجيش بمنع أي مظاهر استقبال أو احتفال عند الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس.
والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
إعلانوفجر السبت، صدّقت الحكومة الإسرائيلية، على الاتفاق بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.
وسبق للمجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أن وافق ظهر الجمعة على الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويوجد تضارب بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما، ويُعزى ذلك، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
وبخلاف رقم الأسرى الفلسطينيين المعتزم الإفراج عنهم الذي ذكرته الخارجية المصرية بـ1890 مقابل 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى، نقلت الأناضول عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري أن العدد 1904 أسرى فلسطينيين، فيما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، أن العدد 1737 أسيرا.